طرق لعلاج سيلان الأنف والسعال بدون دواء

بغض النظر عن الموسم، قد تكون واحداً من العديد من الأشخاص المعرضين لعدوى الزكام و الجيوب الأنفية وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. في أول عطسة أو سعال أو دغدغة في الحلق، تعرّف ما سيحدث بعد ذلك. قريباً، ستلاحظ على الأرجح سيلان الأنف الذي لا نهاية له.

إذا كنت تعاني من سيلان الأنف والسعال المتقطع والتهاب الحلق، فإليك بعض العلاجات المنزلية التي يجب وضعها في الاعتبار.

اقرئي أيضا : 10 حيل تقلل فرص الإصابة بالبرد والأنفلونزا

. تناول المشروبات الساخنة

إذا كنت تعاني من نزلة برد أو إنفلونزا أو مشكلة الجيوب الأنفية التي تمنحك مخاطاً زائداً، فمن الضروري أن تظل رطباً.

تناول الكثير من الماء البارد المنعش يمكن أن يعزز جهاز المناعة لديك، ويمكن أن يخفف من تراكم المخاط الهائل في ممرات التنفس، مما يساعد على تنظيف سيلان الأنف. يمكنك أيضاً التفكير في المشروبات الرياضية منخفضة السكر لتجديد إلكتروليتاتك.

لا تنس فوائد شرب السوائل الساخنة، لا يريحك السائل الدافئ فحسب، بل يمكن أن يساعد البخار المتصاعد في تخفيف انسداد الممرات الأنفية التي تسبب سيلان الأنف.

​

الاستحمام بماء دافئ

يمكن أن يؤدي الاستحمام بماء دافئ إلى تكوين بخار مفيد للمساعدة في فتح ممرات الأنف المسدودة؛ حتى تتمكن من التنفس بشكل أفضل. لا تستخدم الماء الساخن جداً؛ لأنه يمكن أن يهيج بشرتك أو يتلفها.

إذا كنت ترغب في تعزيز قوة الدش الدافئ، فحاول إضافة قرص استحمام مملوء بالزيوت الأساسية مثل الأوكالبتوس أو النعناع. هذه الزيوت الأساسية هي مزيلات احتقان طبيعية قوية يمكن أن تخفف سيلان الأنف. أثناء الاسترخاء في البخار المريح...

 الغرغرة

 الغرغرة بالملح.. بإذابة نصف ملعقة صغيرة من ملح البحر الناعم في كوب من الماء الدافئ والغرغرة ثم شطف الفم.

كرر هذه الخطوات من ثلاث إلى أربع مرات يومياً لتخفيف الأعراض.

​

العسل والليمون

يحتوي العسل وعصير الليمون على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات... استفد من فوائدها الطبيعية عن طريق خلط ملعقة كبيرة من عصير الليمون الطازج وملعقة صغيرة من العسل في كوبين من الماء الساخن.

يكفي أن تقوم بالغرغرة ثلاث أو أربع مرات يومياً حتى يهدأ الزكام.

دلل أنفك

كن لطيفاً مع أنفك ودلـله بمرهم عشبي مهدئ... استخدم مرهماً يحتوي على المنثول الأساسي أو زيت الأوكالبتوس لتهدئة الجلد الملتهب عند قاعدة أنفك، لكن لا تضعه داخل أنفك. يمكن أن تساعد الأبخرة الناتجة عن هذا المرهم أيضاً على فصل الجيوب الأنفية المسدودة؛ حتى تتمكن من التنفس بشكل أفضل.

​

خفف التهاب الجيوب الأنفية بالحرارة أو البرودة

في بعض الأحيان، تكون الجيوب الأنفية الملتهبة أو المصابة مسؤولة عن سيلان الأنف. عندما تصبح البطانة الرقيقة للجيوب الأنفية متهيجة ومتورمة، فإنها تمنع التدفق الطبيعي للمخاط وتحبس الجراثيم. قد تعاني في كثير من الأحيان من ألم مبرح في الجيوب الأنفية حول عينيك وجبهتك وخديك.