مشروع زوروني مع بيت البركة
مشروع زوروني مع بيت البركة
اجتمع ثمانية فنانين كبار من مختلف أنحاء العالم العربي لتقديم عرض جديد للأغنية العربية الكلاسيكية "زوروني"، لدعم المنظة غير الحكومية اللبنانية “بيت البركة”.
واستنادًا إلى نسخة دانا حوراني من الأغنية التي تم إصدارها في وقت سابق من هذا العام والتي حقّقت نجاحًا واسع النطاق، تم تسجيل نسخة جديدة تلتزم بقواعد التباعد الاجتماعي وذلك من خلال قيام أدونيس، وعلاء وردي، وأنطوني توما، وعزيز مرقة، ودانا حوراني، وكاظم شماس، ولارا اسكندر، ونويل خارمان بتصوير المقاطع الخاصّة بهم، كلٌّ من مدينته. وقد تم إطلاق هذه النسخة الجديدة مرفقةً برسالة من الفنانين المشاركين يدعون المشاهدين من خلالها إلى دعم بيت البركة. وقد تمّ ذلك بالتزامن مع إطلاق فيلم وثائقي قامت بإعداده المنظمة غير الحكومية نفسها، شرحت عبره تفاصيل مشروعها الزراعي الطموح الذي يهدف إلى خلق إمكانية ولوج مجانية وطويلة الأمد للغذاء من قبل العائلات المحتاجة والأفراد المحتاجين المقيمين في لبنان، لا سيّما في ضوء الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد.
وتقول مايا إبراهيم، مؤسسة بيت البركة ورئيسته:
"بالنظر إلى الوضع الصعب الحالي في لبنان، ارتأينا إعطاء طبيعة تبرعاتنا بعدًا أكثر استدامة. فمن خلال دعم مشاريعنا الزراعية عبر هذه الحملة، سيتمكن المتبرّعون من مساعدة آلاف العائلات المحتاجة ليس لمرة واحدة فقط ولكن على مدى السنوات القادمة كذلك."
أما المغنية وكاتبة الأغاني والفنانة البصرية دانا حوراني، فأضافت:
"أردنا جميعًا إيصال رسالة، بطريقتنا الخاصة، لحث جميع المغتربين اللبنانيين على العودة إلى ديارهم مرة واحدة على الأقل سنويًا، والمساعدة من خلال التبرعات بأي طريقة ممكنة. فمساعدة بسيطة يمكن أن يكون لها أثر كبير ضروري لبناء لبنان يتّصف بمرونة واستدامة أكبر.
و قد بدت نسختي من أغنية "زوروني" وكأنها الموسيقى التصويرية المثالية لحملة بيت البركة، حيث يسهل فهمها من قبل المجتمعات العربية المتعدّدة على اختلاف لهجاتها، لتكون بذلك نشيدًا يحثّ على التعاطف والتضامن. وتهدف هذه الحملة إلى دعم منظمة "بيت البركة" غير الحكومية التي تطمح إلى إطعام مئات الأسر المحتاجة من خلال أول مشروع زراعي لها الذي يهدف إلى جعل أي مبلغ يتمّ التبرع به فرصةً لخلق مساعدة مستدامة."
للتبرعات:
أضف تعليقا