تحمل الزوج من دون علاقة حميمة
ما مدة تحمل الزوج من دون علاقة حميمة؟
تختلف مدة تحمل الزوج من دون علاقة حميمة بحسب اختلاف وضعه الفيزيولوجي وعمره وقوة رغبته ومدى تعلقه بالزوجة وغير هذا من العوامل المهمة. ومن المهم ان تعرف الاخيرة ذلك لكي تحقق الاستقرار في حياتها الزوجية والانسجام مع زوجها. ولأن بعض الاسباب قد تعرقل هذه العملية يجب معرفة الاجابة على السؤال عن مدة تحمل الزوج من دون علاقة حميمة وفوائد هذه العلاقة.
مدة بقاء الزوج من دون علاقة
تشير بعض الاحصائيات الى ان الرجل الذي يبلغ العشرينيات من العمر يحتاج الى ممارسة العلاقة بمعدل 80 مرة في السنة وان هذا العدد يتراجع الى 54 في المراحل العمرية الممتدة بين الـ30 والـ50 والى 20 مرة في الستينيات.
وترتبط مدة تحمل الزوج من دون اقامة العلاقة الحميمة بعوامل مختلفة. فهذا يتعلق احياناً بقدرته الفيزيولوجية حيث يمكن بعض الرجال الانتظار لمدة طويلة فيما لا يتمكن آخرون من ذلك. كما انه قد يعود الى اسباب اخرى نفسية او اجتماعية مثل العمل او السفر او مدى التقارب بين الزوجين.
كذلك يمكن ان تتأثر العلاقة الزوجية ووتيرتها بحالة المرأة الصحية. فمن المعروف انه لا يمكن اقامة هذه العلاقة في بعض الظروف مثل الدورة الشهرية وحالات المرض والالتهابات او اذا كانت الزوجة تشعر بالتعب او بالانزعاج النفسي لسبب ما.
وفي كل الحالات يعتبر الحوار من ابرز الطرق التي يمكن ان تساعد على حل المشكلة. فعلى الزوجة ان تتحدث الى زوجها عن هذا الامر بصراحة. واذا لم تتمكن، لسبب ما، من اداء العلاقة، عليها ان تعتذر من الزوج وان تحدد موعداً آخر معه. فهذا يشيع الاستقرار في حياتهما. كما انه يدفع كلاً منهما الى الاشتياق الى الآخر ويجعل العلاقة اكثر متعة وبعيدة عن الملل والروتين.
فوائد اقامة العلاقة المنتظمة
اقرئي أيضاً: العلاقة الزوجية و5 احجار تعزز الرغبة
اذاً تتحدد مدة تحمل الزوج من دون علاقة بحسب المرحلة العمرية وحالته الجسمانية ورغبته فضلاً عن حالة الزوجة ومدى التقارب بينهما وطبيعة علاقتهما. الا ان الكثير من الزوجات يسألن عن فوائد العلاقة الحميمة المنتظمة وهذه ابرزها.
- من المعروف ان اقامة العلاقة الحميمة تعمل على تقوية العاطفة بين الزوجين. كما انها تؤدي دوراً اساسياً على مستوى تحقيق الاستقرار في الحياة الزوجية وفي العلاقة بين الزوجين. ولهذا من المهم ان تتم ممارستها بانتظام.
- يمكن ذلك ان يساهم في الحد من الشعور بالتوتر اياً كان سببه. وهذا يعني ان تتسم الحياة الزوجية بالهدوء في معظم الاحيان. ويعود هذا الى ان الجسم يفرز في هذه الحالة
هرمون السعادة او الاندورفين. كما انه ينتج المزيد من هرمون الاوكسيتوسين وخصوصاً اثناء العناق والملامسة.
- تساعد العلاقة الحميمة ايضاً على التخلص من الشعور بالتعب خصوصاً مع مساهمتها في خفض مستويات هرمون الكورتيزول والادرينالين.
- يمكن نجاح هذه العلاقة ان يعزز ثقة كل من الشريكين بنفسه وبحب الآخر له.
- يساهم هذا ايضاً في تعزيز شعور كل من طرفي العلاقة بالأمان النفسي بل بالسعادة الى جانب الطرف الثاني. وهو ما اثبتته دراسة اجريت في العام 2015.
- يمكن في حال اقامة العلاقة الحميمة بانتظام التخلص من اضطرابات النوم لأن هذا يسبب افراز الجسم لهرمون البرولاكتين الذي يساعد على النوم بهدوء وعلى التخلص من الارق. ولهذه الاسباب ومن اجل تحقيق الاستقرار التام في الحياة الزوجية، من المهم ان تعرف المرأة ايضاً مدة تحمل الزوج من دون علاقة حممية وان تراعي ذلك.
أضف تعليقا