حمية الكيتو
هل حمية الكيتو آمنة ؟ 5 آثار جانبيه غير متوقعه
النظام الغذائي الكيتوني نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون يمكن أن يساعد في تحسين صحة المرء.
تؤكد الدراسات أن الأنظمة الغذائية الكيتونية لها فوائد ضد مرض السكري والسرطان والصرع ومريض الزهايمر.
يتضمن نظام كيتو الغذائي تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير واستبدال الدهون بها.
اقرئي أيضا : فوائد وأضرار .. كل ما لا تعرفينه عن الكيتو دايت
كيف يعمل نظام كيتو الغذائي؟
بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حمية كيتو، فإن استهلاك الكربوهيدرات منخفض، مما يدفع الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر للطاقة.
يمكن أن يؤدي هذا إلى استخدام جسمك لكل محتوى الدهون، حتى الكمية الصغيرة المخزنة في الكبد .
قالت الدراسة إنه في حين أن حمية الكيتو تعتبر من أكثر الأنظمة الغذائية فاعلية التي يجب اتباعها، إلا أنها مقيدة وغير مستدامة.
يتبنى الناس النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون لإنقاص الوزن في فترة قصيرة.
يتطلب النظام الغذائي التخلي عن الحبوب والنشويات والفواكه والخضروات.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الباحثون وخبراء التغذية إلى أن النظام الغذائي الكيتو يمكن أن يتسبب في انخفاض ضغط الدم وحصى الكلى والإمساك ونقص المغذيات وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
في حين أن حمية الكيتو قد تؤدي إلى إنقاص الوزن وخفض نسبة السكر في الدم.
ما هي الآثار الجانبية لحمية الكيتو؟
بينما من المعروف أن حمية الكيتو تساعد في إنقاص الوزن، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن يعاني منها المرء، مثل ما يلي:
الإرهاق المستمر:
في حالة اتباع حمية الكيتو، لا يحصل الجسم على أي كربوهيدرات على الإطلاق، وهي المصدر الرئيسي للطاقة.
لذلك يبدأ الكثير من الناس في الشعور بالإرهاق المزمن والذي قد يعيق أنشطتهم اليومية.
قد يشعرون أيضًا بالحمى بسبب الإرهاق المزمن.
العطش المفرط :
عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من الكربوهيدرات، فإنه يعمل بجهد أكبر داخليًا لإنتاج المزيد من الطاقة للأنشطة.
عندما يعمل الجسم بجهد أكبر، يمكن أن يسبب الجفاف ويؤدي إلى العطش الشديد.
الإمساك:
عندما لا نستهلك ما يكفي من الألياف؛ لأننا نتبع حمية الكيتو، فمن المؤكد أن ذلك قد يسبب الإمساك والأمراض الأخرى ذات الصلة مثل آلام المعدة.
يؤثر على صحة القلب:
هناك احتمالية أن يميل الأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو إلى الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون صحية وتناول كميات كبيرة، فقط لأن الكيتو يسمح لهم بتناول الدهون الصحية. يمكن أن تزيد هذه العادة من مستويات الكوليسترول في الجسم، وقد تؤثر على القلب في النهاية.
حمية الكيتو وصحة الكلى
يمكن للبروتينات المفرطة المستهلكة أن تضغط على كليتيك، حيث يتعين على الكلى العمل بجدية أكبر لمعالجة البروتين وتصفية الجسم.
تظهر الأبحاث أنه عندما تكون الكلى صحية، فإن مستوى البروتين في النظام الغذائي لا يؤثر على وظائف الكلى. مع صحة الكلى تعتبر الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين آمنة، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، يمكن أن يكون النظام الغذائي ضارًا للغاية.
أضف تعليقا