تجربتي غير العادية مع الزبادي للمهبل 

لا ارى ان تجربتي مع الزبادي للمهبل عادية. فقد اكتشفت طريقة استخدامه الصحيحة وقمت بتصحيح الاعتقادات الخاطئة في هذا السياق. وسبب لجوئي اليه هي معاناتي من بعض المشاكل مثل الالتهابات المهبلية مع الحريق والحكة المزعجة جداً. ولهذا انصح كل من تواجه هذا التحدي بأن تخوض تجربتي مع الزبادي للمهبل مع الانتباه الى عدم ارتكاب الاخطاء الشائعة. 

فوائد الزبادي للمهبل

قبل خوض تجربتي مع الزبادي للمهبل تعرفت على ابرز فوائده وتبين انها كثيرة ولهذا السبب قررت ان اتشارك معلوماتي مع الجميع من اجل وضع حد للأفكار الخاطئة والتي يمكن ان تلحق الاذى بصحة هذه المنطقة من الجسم.  
-    يحتوي على عدد كبير من انواع البكتيريا المفيدة وتعرف باسم البروبيوتيك، علماً انها تتوفر ايضاً داخل المنطقة الحميمة بشكل طبيعي. وهذا يعني ان اكل اللبن يعزز نشاط هذه الجزيئات ويجعلها اكثر تأثيراً وفعالية. 

-    يمكن ان يساعد تناوله على علاج الالتهابات المهبلية مع ما يصاحبها من افرازات وحكة ورائحة كريهة ورحيق وألم في بعض الاحيان.  

اسباب التهابات المهبل 

لم اقم بالتجربة ايضاً قبل ان اعرف اذا كنت اعاني فعلاً من الالتهابات ام لا. ولكي اتحقق من ذلك تعرفت على الاعراض وهي الحكة المزعجة والحريق والالم والتورم في بعض الاحيان. ومنها ايضاً ظهور الافرازات السميكة ذات اللون الابيض. ولا انسى تلك الرائحة التي تصدر في هذه الحالة والتي تشبه رائحة الجبنة.  

ومن خلال البحث وسؤال الاختصاصية علمت ان هذا يمكن ان ينتج عن اسباب عدة مثل تناول بعض الادوية التي تحتوي على مضادات حيوية ومرض السكري والاضطرابات الهرمونية والتوتر فضلاً عن اضطرابات النوم. وبعد هذا قررت البدء باستخدام اللبن في موازة العلاجات  المناسبة لكي اتمكن من التوصل الى النتيجة التي اريد.  

استخدام اللبن 

اول ما كان علي فعله هو عدم تطبيق اللبن الزبادي على المنطقة الحميمة مباشرة. فهذا يمكن ان يزيد حدة الافرازات والحكة والتهيج بعد مرور ما لا يزيد على 3 ايام. كما ان الرائحة تصبح في هذه الحالة اكثر قوة. ولهذا السبب لا انصح باستخدامه كعلاج موضعي. واذكر بأنه من الضروري دائماً استشارة الطبيبة الاختصاصية قبل القيام بأي خطوة منعاً لظهور اي اعراض جانبية او لتفاقم الاعراض البسيطة. وهذا ما فعلته حيث نصحتني بأن اكتفي بشرب اللبن الزبادي الطبيعي غير المحلى والخالي من النكهات الصناعية ومن السكر بين الحين والآخر. وشددت على انه يمكنني اللجوء الى هذه الطريقة من اجل علاج عدوى الخميرة وداء المبيضات في موازاة استخدام الكريمات المهبلية والتحاميل. كما دعتني الى فعل هذا بالتزامن مع تناول المضادات الحيوية لعلاج التهاب المهبل الجرثومي.   

كذلك نصحتني بالعناية بنظافة منطقة المهبل بالطريقة الصحيحة من خلال القيام ببعض الخطوات التي لا بد لي من ان اذكرها لتعم الفائدة. 
-    عدم استخدام الصابون لتنظيف المنطقة الحميمة لأن هذا يمكن ان يسبب تهيج بشرتها.  
-    الحرص على الاسترخاء والبعد قدر الامكان عن التوتر وممارسة التمارين التي تساعد على ذلك. 
-    شرب كمية كبيرة من الماء يومياً. 

-    تجنب تناول الاطعمة الغنية بالدهون الضارة والسكريات. 
-    ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتبديلها بشكل مستمر. 
-    عدم ارتداء الملابس الضيقة. ومن خلال اتباعي هذه النصائح استطعت ان اكمل تجربتي مع الزبادي للمهبل وان احصل على افضل نتيجة وهي التخلص من الاعراض المزعجة.