التهاب المهبل مشكلة قلّما تتحدّث عنها النساء، إلا أنها تصيب عدداً كبيراً منهنّ، أي امرأة من بين كل 3 نساء يقمن بعلاقة حميمة. أما ما قد يدّل على حدوث الالتهاب فهي الإفرازات ذات الرائحة القوية، علماً أنه يمكن علاجه بسهولة، إذ يكفي في معظم الحالات اتباع بعض القواعد الصحية البسيطة.   

اقرئي أيضاً الإفرازات المهبلية...أنواعها ودلالاتها الصحية

الأعراض

في حال لاحظت حدوث إفرازات مهبلية غزيرة ذات لون مائل إلى الرمادي وطبيعة لزجة أو لاصقة ورائحة قوية ومزعجة (تشبه رائحة السمك)، وفي حال كانت هذه الأعراض تظهر بوضوح بعد إقامتك العلاقة الحميمة وإذا كنت تشعرين أحياناً بالرغبة في الحكاك، فاعلمي أنّك تعانين من الإلتهاب المهبلي. 

الإلتهاب والفطريات

هل تعتقدين أن الأعراض الدالة على التهاب المهبل تعود إلى أنك تعانين من ظهور الفطريات المهبلية؟ هذا خطأ! وبالطبع تريدين الآن أن تعرفي مواضع الاختلاف بينهما. إذاً إعلمي أنه لا تصدر عن الإفرازات التي ترافق ظهور الفطريات أي رائحة وأنّ لونها يميل إلى الأبيض، كما أن الرغبة في الحكاك والشعور بالألم تكون أكبر في هذه الحالة منها في حال المعاناة من الالتهابات المهبلية. كذلك فإنّ علاج كل من الحالتين يختلف تماماً عن علاج الأخرى.  

الأسباب

من الضروري أن تعرفي أنّ من أبرز أسباب حدوث الالتهاب المهبلي هو الخلل في مستوى الحموضة Ph في منطقة المهبل، ما يعود إلى أسباب عدة منها:

-العلاقة الحميمة.

-تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات.

-استخدام بعض موانع الحمل ولا سيما اللولب.

-الاغتسال المهبلي بواسطة المنتجات المخصصة لذلك.  

-التغييرات الهرمونية الناتجة عن أسباب مختلفة مثل الحمل.

-الخلل في مستوى الحموضة Ph مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية.

نصائح مهمة

ثمة طرق عدة تساعدك على تجنب تكرار حدوث  الالتهاب المهبلي. ولكي تتعرفي إليها اتبعي هذه النصائح:

-استخدمي صابوناً مخصصاً للاغتسال الحميم.

-لا تبالغي في فرك المنطقة المهبلية أثناء عملية التنظيف.

-لا تكثري من استخدام المحارم المعطرة لتنظيف منطقة المهبل.

-لا تضعي الفوطة الصحية لوقت طويل (3 ساعات على الأكثر).

العلاج

-الخطوة الأولى التي يتعين عليك القيام بها هي أن تشتري من الصيدلية جل خاصاً يسمح بإعادة التوازن إلى مستوى الحموضة Ph وبإزالة الرائحة الكريهة والحدّ من الإفرازات والأعراض المثيرة للحكاك.

-ثمة طرق علاج أخرى تتكون من كبسولات يمكن أن تصفها لك الطبيبة.

اقرئي أيضاً المنطقة الحساسة... معلومات وحقائق