نصائح لكل موظفة لا تحبها مديرتها 

تعاني الموظفة التي لا تحبها مديرتها من الشعور بالضغط النفسي. وقد لا ترغب في الذهاب الى مكان العمل يومياً. وفي هذه الحالة تظهر المسؤولة تجاهها بعض المشاعر السلبية كما يمكن ان تتعامل معها بطريقة سيئة وتفتقر الى الاحترام والمهنية. وهذا ما يمكن ان ينعكس على ادائها وعلى النتائج التي يمكن ان تحققها اثناء تنفيذ المهمات. ورغم هذا ليس على الموظفة ترك العمل، بل من المفيد ان تتعلم كيفية التعامل مع المديرة التي لا تحبها بطريقة ذكية مع اقل قدر ممكن من الخسائر.  

 

نصائح للموظفة غيرالمحبوبة من مديرتها 

 

ليس غريباً ان تشعر الموظفة بأن مديرتها لا تحبها. فهذا يحدث لأسباب مختلفة شخصية ومهنية. ولهذا ولكي لا تترك عملها، عليها ان تتبع بعض التعليمات التي تساعدها على التعامل مع المشكلة بحكمة وبطريقة ايجابية قدر الامكان.  

 

1 اعادة النظر 

 

 

قد ينتج نفور المديرة من موظفتها عن تباعد في وجهات النظر، علماً ان الاختلاف في الآراء امر طبيعي جداً. وفي هذه الحالة من المهم ان تقوم بمراجعة سبب التوتر الناشئ بينهما. ولهذا عليها ان تطرح على نفسها  العديد من الاسئلة عن ادائها ومواقع ضعفها وعن الاخطاء التي ترتكبها والتي يتعين عليها ان تقوم بإصلاحها. 

 

2 عدم الانطواء 

 

 

اقرئي أيضاً:  الصداقة مع المديرة في العمل وسر نجاحها  

 

حين تشعر الموظفة في مكان عمل ما بأن المسؤولة لا تحبها غالباً ما تميل الى الوحدة والعزلة. وهذا خطأ. اما الصواب فهو ان تتحدث عن الامر الى زميلات تثق بهن. فهذا يساعدها على الشعور بالامان اولاً. كما ان آراء هؤلاء يمكن ان تعينها على ايجاد الحل المناسب للمشكلة. ومن المفيد ايضاً عدم كتمان الامر في الوسط العائلي. فمن الممكن الاستعانة بالزوج او بأي قريب آخر من اجل الحد من الاحساس بالضغط النفسي. 

 

3 التحدث الى المسؤولة 

 

من المهم الا تقرر الموظفة قطع الاتصال بالمديرة التي ترى انها لا تحبها. فهذا خطأ كبير ومن الممكن ان يعزز المشاعر السلبية بينهما. ولهذا عليها ان تستغل الفرصة المناسبة لكي تتحدث اليها بصراحة تامة عما تشعر به وان تسألها عن سبب كرهها ورفضها لها. وهكذا يمكن فك العقدة وتحقيق التقارب وايجاد ارضية مشتركة للتعامل. وهذا يضفي الكثير من الايجابية على اجواء العمل.  

 

4 الحفاظ على المهنية 

 

رغم سلبية العلاقة مع مديرتها لا بد للموظفة من ان تحافظ على مهنيتها في اداء المهمات والواجبات العملية كما في التعامل مع المسؤولين والزميلات. وبالطبع ليس عليها استفزاز تلك المديرة ولا السعي الى اثارة حنقها او غضبها. فهذا لن يؤدي الا الى نتائج سلبية. كذلك من الخطأ ان تحرض الاخريات على القيام بما يزعج الاخيرة وان كن لا يبدين تجاهها اي مشاعر ايجابية. 

 

5 آخر الدواء 

على الموظفة التي لا تحبها مديرتها ان تأخذ قرارها الحاسم والنهائي في شأن بقائها في العمل او مغادرتها له اذا لم تتمكن من التوصل الى حل رغم كل المحاولات الايجابية التي تقوم بها. وفي حال ساءت الامور الى حد لم يعد بالامكان تحمله، من المفيد ان تبدأ بالبحث عن فرصة وظيفية جديدة قبل ان تقرر تقديم استقالتها وان تتجنب لقاء المسؤولة قدر المستطاع. ومن المهم ان تتفاوض قبل هذا مع مسؤولين آخرين في العمل وان تتحدث اليهم بهدوء وصراحة عما يزعجها، عل هذا يشكل المحاولة الاخيرة التي يمكن ان تساعد على ايجاد لحل لمشكلتها مع المديرة التي لا تحبها.