كيفية التعامل مع زميلة العمل التي تلعب دور المديرة 

كيفية التعامل مع زميلة العمل التي تلعب دور المديرة امر يشغل الكثير من النساء العاملات. ففي الواقع قد تقوم احدى الزميلات بالتوجه الى الاخريات بطريقة الامر والنهي تماماً كما تفعل المديرة وقد تتخطى صلاحياتها لتطلب منهن القيام ببعض المهمات. وهو ما يعتبر  تصرفاً مزعجاً للغاية. كما انه يمكن ان يؤدي الى ابداء عدم الرغبة في الذهاب الى العمل يومياً والى تعطيل بعض المشاريع. لكن من اجل عدم الوصول الى هذه الخاتمة غيرالسعيدة الافضل الحرص  على اتباع نصائح للعمل التي تساعدك على معرفة كيفية التعامل بشكل صحيح مع زميلة العمل التي تلعب دور المديرة او المسؤولة.  

مواصفات الزميلة المديرة 

كيفية التعامل مع زميلة العمل التي تلعب دور المديرة امر اساسي من اجل تأمين حسن سير العمل. ومن المهم التعرف اولاً على مواصفاتها وابرز سلوكياتها.   
-    تحرص دائماً على  اظهار تميزها وان كانت لا تتفوق من حيث انجازاتها وامكانتها المهنية على الاخريات. 

اقرئي أيضاً: كيفية كبح الغضب في مكان العمل بـ4 طرق  

-    تعمل على اصدار الاوامر وتطلب من الزميلات الاخريات انجاز بعض الاعمال وان كان يتعين عليها ان تقوم بها بنفسها. 
-    تظهر احياناً شخصيتها الحقيقية حيث يبدو ان الدافع الحقيقي وراء قيامها بهذا هو شعورها بالنقص وبعدم القدرة على اداء المهمات بالشكل الصحيح والمطلوب. ولهذا فإنها تسعى الى اثبات ذاتها من خلال اصدار الاوامر. 
-    تسعى الى التقرب من المسؤولين عن طريق بناء الصداقة معهم او من خلال التملق والدفاع عن وجهات نظرهم في حال حصول خلافات بينهم وبين الموظفين. 
-    يمكن هذه الزميلة ان تستغل طيبة ولطف وجدية بعض الزميلات لكي توكل اليهن القيام بالكثير من المهمات بدلاً منها. 

ويؤثر وجود مثل هذه الشخصية في مكان العمل سلباً على مساره في بعض الاحبان. والسبب انه يشعر الجميع بالانزعاج وخصوصاً الضحايا. ولهذا يمكن ان تحدث الخلافات او ان يدفع هذا السلوك بعض الموظفات الى التفكير في ترك العمل. كذلك من الممكن ان تشكل هذه الزميلة التي تلعب دور المديرة وسيطاً سلبياً بين الاخيرة وبين الزميلات وهذا يعني انها قد تسبب تسمم العلاقات في بيئتها المهنية. 

الحلول 

لا بد من معرفة كيفية التعامل مع زميلة العمل التي تلعب دور المديرة. وفي هذه الحالة ينصح باتباع عدد من النصائح. 
-    يجب اولاً التحلي بالهدوء والصبر والقدرة على التحمل. فهذا يحد من ردات الفعل الانفعالية الخاطئة. 
-    من المهم جداً الحرص على التمتع بالبلوماسية وهذا يعني عدم السماح بحدوث الخلافات مع الزميلة التي تؤدي دور المسؤولة. فهذا لن يؤدي الا الى نتائج سلبية. 

-    يمكن ايضاً التحدث الى هذه الزميلة بهدوء وبطريقة بعيدة تماماً عن التوتر والانفعال. وهكذ يمكن مواجهتها بالحقيقة التي تعرفها وتتجاهلها. وهذا قد يدفعها الى التراجع لأنها قد تدرك من دون ان تعترف بهذا انها على خطأ وان لعبتها كشفت. 

-    يمكن اظهار الجدية التامة تجاهها من اجل تكوين حاجز نفسي يمكن ان يمنعها من تخطي بعض الحدود واصدار الاوامر.
-    وفي حال بلغت الامور حداً لا يطاق يصبح من الضروري التحدث الى المسؤولين في هذا الشأن بصراحة تامة وبطريقة مهنية لا شخصية. وهكذا يمكن بدء السير على طريق ايجاد الحل لهذه المشكلة. فمعرفة كيفية التعامل مع نماذج مثل زميلة العمل التي تلعب دور المديرة او المسؤولة يشكل وسيلة لتحقيق الاهداف وتنفيذ المشاريع المهنية بنجاح.