الطبيبة سامية العمودي محاربة السرطان الشجاعة
الطبيبة السعودية سامية العمودي مُحاربة السرطان الشجاعة
لمع اسم الطبيبة السعودية سامية العمودي في المملكة العربية السعودية بسبب الجهود التي بذلتها في مجال مكافحة سرطان الثدي وزيادة درجة الوعي في اوساط النساء في هذ السياق. ولهذا حصلت على العديد من الجوائز كما تم تكريمها في مناسبات عدة. وهذه ابرز محطات سيرة نجاح الطبيبة السعودية سامية العمودي.
الدراسة
ولدت الدكتورة سامية العمودي في السعودية في العام 1957. وفي البدء ظهرت لديها ميول ادبية الا انها تمكنت من تحقيق التفوق اثناء دراستها في المجال العلمي. ولهذا اختارت المجال الطبي وتابعت دراستها الجامعية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرجت من قسم الامراض النسائية والتوليد في العام 1987.
اقرئي أيضاً:المخرجة السعودية هيفاء المنصور ومحطات من حياتها خلف الكاميرا
العمل
بعدما انتهت من دراسة الطب التحقت العمودي بجامعتها من اجل التدريس كأستاذة ومستشارة في قسم التوليد وامراض النساء. كما انها باتت تدير وحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية في كلية الطب اضافة الى توليها منصب وكيلة كلية الطب.
في العام 2010 اسست ضمن الجامعة نفسها مركز الشيخ محمد حسين العمودي من اجل علاج المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة وترأست مركز الدكتورة سامية العمودي الطبي.
كذلك تعاونت مع عدد من المنظمات الخيرية التي تهتم بمساعدة مرضى السرطان في المملكة ومن ابرزها الجمعية السعودية الخيرية لسرطان الثدي وجمعية الإيمان للسرطان وجمعية زهرة وجمعية سيدات القصيم.
واصلت جهودها في مكافحة المرض الخبيث ايضاً من خلال العمل مع بعض المنظمات. كم عملت كطبيبة زائرة في مركز ألفريد هاتشينسون للسرطان في مدينة سياتل في الولايات المتحدة الاميركية. وهناك اصبحت عضواً في اللجنة التنفيذية للمبادرة العالمية لصحة الثدي وفي لجنة سرطان الثدي في جامعة هارفرد.
وفي هذا الاطار حققت الكثير من الانجازات كما تم منحها العديد من الجوائز ومنها جائزة وزارة الخارجية الأميركية لشجاعة المرأة وتكريم من منظمة سوزان ج. كومن للعلاج اضافة الى وسام الشجاعة من الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان. كما تم اختيارها على لائحة الأقوياء العرب التي تصدرها مجلة أرابيان بيزنس لأربع سنوات متتالية.
مرضها
اصيبت الطبيبة سامية العمودي بمرض سرطان الثدي في العام 2006 ولهذا خضعت للعلاجات اللازمة. الا انها قررت كسر حلقة الصمت التي تحيط بالمرض ونشر التوعية بشأن التشخيص المبكر الذي يؤدي دوراً مهماً في العلاج ويمنع حدوث مضاعفات خطرة.
وفي العام 2012 اعلن شفاؤها من المرض الا ان هذا لم يدم طويلاً حيث اصابها ثانية في العام 2015. ولم تتردد هذه المرة ايضاً في تقديم النصائح التي من شأنها تعريف المرأة إلى الطرق التي يمكن ان تنقذ حياتها.
ولكي تستفيد من تجربتها الكثيرات نشرت نماذج من خبرتها العلمية والخاصة في عدد من الكتب ابرزها اكسري حاجز الصمت 2007 ومذكرات امرأة سعودية 2015 وتمكين الفتيات صحياً واجتماعياً 2016 اضافة الى حقوق مرضى السرطان 2016.
أضف تعليقا