فتيات سعوديات رائدات رغم صغر سنهنّ

فتيات سعوديات بين سن الطفولة والمراهقة، حفرن لاسمهن مكانة مرموقة في لائحة النساء السعوديات الرائدات... أبدعت كل من هؤلاء الفتيات في المجال الذي أردنه لنفسهنّ، حتى أنهن حملن راية بلدهن صوب العالمية... لنلق نظرة سريعة على بعض من هؤلاء الفتيات السعوديات، وعلى ما قمن به من نجاح يستحقن التهنئة عليه.

 1- شذى الطويرقي

طفلة مبدعة تبلغ من العمر أربعة عشر ربيعاً، هي الأولى سعوديـاً والرابعة عربيـاً في تحدي القراءة العربي لعام 2017 الذي أقيم بدار الأوبرا بدبي، حيث قرأت 50 كتاباً ولخصتها في شهر ونصف الشهر فقط، وقد مثلت الطويرقي السعودية لتحظى بمركز متقدم من بين 16 دولة عربية مشاركة في المسابقة، ونالت تكريماً من راعي الحفل وصاحب فكرة المشروع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، كما أنها عبرت في إحدى المقابلات أن لديها القدرة على قراءة 100 كتاب سنوياً.

2- كادي الضويحي

طفلة سعودية لم تتجاوز 12 عاماً، تركت بصمتها الخاصة على مسرح «منتدى مسك العالمي» باختراع علمي، حققت عنه جوائز عالمية رغم صغر سنها. وتحدثت في كلمة الشباب التي ألقتها في جلسة نقاش جيل 2030 عن إنجازها العالمي باختراع جهاز هو عبارة عن قلم مضيء يكتشف كسور العظام في جسم الإنسان بطريقة التمرير على الجسم، لتنال به الميدالية الذهبية في معرض Itex2016 بماليزيا، والميدالية الفضية في معرض Kiwi2016 بكوريا الجنوبية.

اقرئي ايضا: هيئة الطيران المدني تعتمد على الفتيات السعوديات في مهنة المراقبة الجوية

 3- تالة أبو النجا

طالبة سعودية في المرحلة المتوسطة بمدينة الظهران، شاركت في مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة 2018، وحصدت فيها المركز الثالث في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، عن اختراع طريقة جديدة للكتابة ولتحسين التواصل لذوي الإعاقة البصرية. وحصلت على جائزة خاصة مقدمة من جمعية علم النفس الأميركية، خلال مشاركتها في أيسف 2018.

اقرئي ايضا: هيئة الطيران المدني تعتمد على الفتيات السعوديات في مهنة المراقبة الجوية

 4- لمى خالد

تبلغ من العمر 13 ربيعاً، موهوبة في الغناء حازت على إعجاب النجوم والجمهور بعد غنائها في برنامج (نجوم صغار) «Little Big Stars» على شاشة إم بي سي، بدأت الغناء في عمر الثامنة، وهي تدرس الآن في الصف الأول متوسط، بعد أدائها لأغنية شهيرة للفنان عبدالمجيد عبدالله في البرنامج، لاقت الأغنية إعجاب المتابعين ووصل اسمها إلى الترند السعودي، وشهد على موهبتها كل من الفنانة أحلام والفنان فايز المالكي، وكذلك الفنان عبدالمجيد عبدالله.

5- غلا الخالدي

أول وأصغر سفيرة للنوايا الحسنة للإصرار والعزيمة من ذوي الإعاقة، حيث تعاني من إعاقة حركية بسبب نقص الأوكسجين أثناء الولادة. وهي سفيرة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، وأصغرعضو في نادي الطيران السعودي، وعضو في «إعلاميو المستقبل» بالإعلام التربوي في سكاكا.
قدمت العديد من الرسائل التلفزيونية، ولها أناشيد وأغنيات عدة، كما شاركت في كثيرٍ من المعارض والمؤتمرات والندوات والمسابقات، أبرزها «حديث مسك» لعرض تجربتها الملهمة في التعايش مع الإعاقة عام 2018 والتأهل إلى جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز فئة الطالب في دورتها الـ 21 على مستوى منطقة الجوف. كما كُرِّمت عام 2019 من قِبل الملك سلمان بن عبدالعزيز.

اقرئي ايضا:

 6- الحسناء الحماد

تبلغ من العمر 16 عاماً. مارست الرياضة حينما كانت في الخامسة من عمرها، وانضمت إلى الاتحاد السعودي للمبارزة لتشارك في عديدٍ من البطولات الداخلية كما سجلت 12 مشاركة خارجية، وقد حققت في البطولة العربية بالأردن الميدالية الفضية، وأول ميدالية فضية نسائية في تاريخ المبارزة السعودية، على الرغم من تدربها لمدة ثلاثة أشهر فقط، ثم شاركت في البطولة العربية بالكويت، وحصدت الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ المبارزة النسائية السعودية خارجياً، وشاركت في بطولات بتونس والفلبين. وتتحلَّى بالمسؤولية الكبيرة على الرغم من صغر سنها، وتطمح للمشاركة في المزيد من المحافل الرياضية الخارجية وتحقيق المزيد من الميداليات ورفع علم وطنها عالياً.

7- فجر العيوني

فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، تألقت كمنشدة على المسرح، ونالت إعجاب الكثيرين بروعة إنشادها وبراعة إلقائها.
مشاركتها الأولى كانت في مدينة الأمير سلطان الطبية، وهي في عمر أربعة أعوام لتُلقَّب بـ«الفجر الجميل»، وهي حالياً عضوة في فريق الأميرة فهدة بنت فهد آل سعود التطوعي، وسفيرة له.
تُعرف فجر بطموحها العالي، وقوة إرادتها، وتتميز بالقدرة على التغلب على الخجل من الإعاقة، إذ إنها مصابة بـ «الصلب المشقوق»، وتطمح إلى أن تصبح مذيعة ومدربة للغة الإشارة لحبها التواصل مع فئة الصم.

اقرئي ايضا:

8- دالين خالد

خطفت دالين الأنظار والمسامع والقلوب بعزفها الرائع على البيانو، خلال فعاليات «موسم الرياض»، وكانت من أبرز المواهب السعودية الشابة التي تنبأ لها الجميع بمكانة بارزة مستقبلاً.
ورثت دالين الفن عن والدها عازف العود الذي درَّبها على العزف بمهارة، إلى جانب ما تتمتع به أيضا من موهبة الإلقاء، وهو ما أكسبها جرأة وثقة كبيرتين على الرغم من عدم تجاوز عمرها 16 عاماً.
وكذلك تهوى دالين السباحة، وتطمح إلى أن تترك أثراً إيجابياً، وتسهم في تحقيق «رؤية 2030»، وأن تصبح إعلامية ومقدمة برامج.