التوتر النفسي وطرق التخلص منه
التوتر النفسي وطرق التخلص منه
يعاني الكثير من التوتر النفسي، جرّاء العديد من العوامل التي تؤثّر سلباً على صحة ونفسية الفرد، وبخاصة عندما تشتد نسبة التوتر التي قد تؤدي إلى إحداث أضرار بالغة في الصحة. وقد يلجأ العديد الى العقاقير المهدئة للتخلّص من هذه المشكلة، بيد أن هناك علاجات أخرى بديلة آمنة وفعّالة من شأنها تخفيف حدّة التوتر. لذلك، "الجميلة" تطلعك على اتباع خطوات عديدة تساعدك في تفادي التوتر النفسي، ولعل أهمها:
طرق تفادي التوتر النفسي
علاجات من الطبيعة
تطرح زيزي بدر، المستشارة التجميلية، حلولاً لعلاج آثار التوتر على جمالك وهي :
- التوتّر نتيجة لارتفاع ضغط الدم: اشربي عصائر باردة، خاصة عصير الأناناس مع البرتقال.
- البشرة الجافة: هناك علاجات الأقنعة الباردة خاصة قناع (اللبن الزبادي) الذي يساعد على تطرية البشرة، وقناع البطاطس المبشور البارد.
- شحوب واصفرار البشرة: اشربي عصير التفاح والكرفس لمدة 7 أيام، فهو يساعد على تحسين نضارة البشرة ويعيد حيويتها.
- البثور:حضّري غسول النخالة، وهو عبارة عن مغلي النخالة المصفّى الذي يبرّد في الثلاجة ويؤخذ منه لغسل الوجه صباحاً ومساءً.
- تساقط الشعر: استخدمي خلاصة الصبّار التي تساعد على إيقاف تساقط الشعر.
- الأظافر المتكسّرة: حضّري منقوع الليمون وزيت الزيتون الذي يساعد على تقوية الأظفار وتحسين لونها.
إقرئي أيضاً: اختبار لقياس درجة توترك
التخلص من التوتّر بالرياضة
كما ينصح الدكتور بدر الشيباني، مدرّب اللياقة البدنيّة، بممارسة التمارين الرياضية التي تعتبر من أفضل الوسائل الفعّالة في خفض حالات القلق، حيث تقوم التمارين بإحداث الكثير من التغييرات الفسيولوجية بالجسم، مثل الزيادة في الدورة الدموية واستهلاك الأكسجين، وكذلك عمليات الأيض، كما تزيد من عملية التخلص من الفضلات من الجسم.
وتؤدي هذه التمارين إلى زيادة إفراز الحمض اللبني، الذي يخفّض حالات القلق والتوتر وكذلك إفراز الاندورفين، وهذا يمنح الذين يمارسون التمارين لمدة طويلة شعوراً بالسعادة العارمة.
وأثبتت الدراسات أنّ الذين يشاركون في برامج رياضية بشكل منتظم يتمتّعون بصحة أفضل وتكون طاقتهم الحيوية أقوى ويتعاطون مع المشكلات بشكل أفضل وينامون ويتدبّرون الحياة بأسلوب أفضل، ومع مضي الوقت تصبح مشاعرهم أحسن ويصبحون أكثر تفاؤلاً، ويصبح مفهوم الذات لديهم أفضل، فالتمرين يخفّض القلق وعلى المدى الطويل يحصّننا ضد القلق.
إقرئي أيضاً: التوتر المزمن...تعلّمي التعامل معه
أضف تعليقا