اختبار يكشف اذا كانت الشخصية مملة ام مسلية
اختبار يكشف اذا كانت الشخصية مملة ام مسلية
من خلال اختبار الشخصية هذا من الممكن التعرف الى بعض صفات الشخصية التي يرغب الكثيرون في اكتشافها. ومنها ما اذا كانت هذه الشخصية مملة ام مسلية، ممتعة ام تدعو الاى الانزعاج والاستياء. ومن اجل خوضه يجب اولاً النظر الى الرسم لمدة قصيرة جداً لا تتعدى الثواني القليلة ثم تحديد ما تمت رؤيته في الرسم من دون التفكير مطولاً. ويمكن النتيجة التي يتم الحصول عليها في هذا الاختبار البسيط ان تكشف بعض خفايا الشخصية وان تحدد طبيعية العلاقة مع الآخرين.
نتائج اختبار الشخصية
من اجل خوض هذا الاختبار يجب اولاً النظر الى الرسم الذي يحتوي على اشكال متداخلة وتحديد الشكل الاول الذي تتم رؤيته.
وجه المرأة
قد يرى من يخوض هذ الاختبار وجه المرأة الكبير اولاً. وهو ما يعني انه لا يحب الاهتمام بالتفاصيل ولهذا فإنه يسرد الاحداث على مسمع من الآخرين بطريقة موجزة ومختصرة ومفيدة. وهذا ما يمكن ان يشعرهم بالمتعة وان يبعد عنهم شبح الاستياء والملل. كذلك يدل هذا الخيار على شخصية فريدة وغير مألوفة في الكثير من الاحيان. وهذا يعني ان صاحبها لا يتردد في مخالفة القواعد الصارمة ويبني تصرفاته على اساس الحرية التي تحدها حدود احترام مشاعر الآخرين وحياتهم. كما انه يعني القدرة على الانسجام والتكيف مع كل الظروف الجديدة ومع المواقف المستجدة والاشخاص الذين يتم التعرف عليهم للمرة الاولى، فضلاً عن امتلاك موهبة التأقلم مع المتغيرات المفاجئة وغير المتوقعة. ومن ابرز صفات من يرى المرأة اولاً عند النظر الى الرسم القدرة على بث الاجواء الايجابية في كل موقف ومكان. ومنها ايضاً الميل الى بناء علاقات الصداقة مع الاشخاص الذين يتمتعون بطباع مشابهة فضلاً عن الاتجاه دائماً الى العمل والعيش والتفاعل مع مختلف الاحداث والمهمات ضمن فريق مع الحرص على عدم اخذ القرارات المنفردة وعلى خوض الحوار الممتع والمفيد.
المشهد الطبيعي مع الاشخاص
قد يرى من ينظر الى الرسم اولاً المشهد الطبيعي بتفاصيله مع الاشخاص. وهذا يكشف عدم القدرة على اظهار التفاؤل في كل الظروف وتقلب المزاج وفقاً للاحداث والمناسبات. وهو ما يجعل من يخوض الاختبار عنصر جذب مؤقت لعدد من الاشخاص. فالآخرون لايرون فيه دائماً افضل من يمكنه مرافقتهم في الجلسات والنشاطات والحوارات. كما انهم لا يعتبرونه غالباً الاكثر قدرة على مواجهة المواقف الصعبة بهدوء ومرونة ودبلوماسية. فمن يرى هذا المشهد لا يتميز غالباً بالميل الى تقديم الدعم والتشجيع لكل من يحتاج الى ذلك والى تحفيز من يشعرون باليأس على القيام بخطوات تساعدهم على التقدم وتحقيق التطور والنجاح، بل انه يفعل هذا فقط في حال كانت حالته النفسية والمعنوية تسمح له بذلك. ولهذا يرى الكثيرون في حضوره مدعاة للفرح احياناً والملل والانزعاج احياناً اخرى. وفي هذه الحالة لا يتلقى الكثير من الدعوات لحضور مختلف المناسبات والفعاليات بل ان بعضهم قد يستاء بسبب وجوده في بعض الاماكن. وقد لا يعني هذا الشخص بالنسبة الى بعض من يعرفه الايجابية التي تساعد على تخطي المعوقات وخوض التحديات واداء المهمات المتراكمة بل انه قد يكون سبباً للشعور بالضغط والتوتر والسلبية ومدعاة للفأل السيئ. وهو ابرز ما يظهره اختبار الشخصية هذا الذي يعتمد على ما تتم رؤيته اولاً من الاشكال المتداخلة في هذا الرسم.
أضف تعليقا