عدد المرات الطبيعية للجماع في الاسبوع للمتزوجين حديثاً 

تسأل الكثير من النساء عن عدد المرات الطبيعية  للجماع في الاسبوع للمتزوجين حديثاً.  فهذا الامر يكتسب اهمية كبيرة لأنه يشكل جزءًا من الاستقرار النفسي والزوجي والجسدي. كما انه ينطوي على العديد من الفوائد الصحية . ولهذا من المهم جداً التعرف على عدد المرات الطبيعية للجماع في الاسبوع للمتزوجين حديثاً. 

فوائد الجماع 

قبل معرفة عدد المرات الطبيعية للجماع في الاسبوع للمتزوجين حديثاً يجب اولاً اكتشاف الفوائد العامة للعلاقة الحميمة. 
1 يساهم الجماع في تحسين المزاج لدى الزوجين من خلال تحفيز افراز الجسم لهرمون   الاندروفين او هرمون السعادة. 
2 يساعد على تعزيز قوة الجهاز المناعي والخطوط الدفاعية في مواجهة الفيروسات. 
3 يحفز الجسم على حرق السعرات الحرارية مثل اي من انواع التمارين الرياضية. 

4 يحد من خطر الاصابة بالنوبات القلبية ويساهم في خفض مستوى ضغط الدم. 
5 يخفض مستوى التوتر والانفعال ويعزز القدرة على التركيز. 
6 يحسن العلاقة بين الزوجين ويزيد الرغبة. 
7 يساعد على النوم لعدد ساعات كافية يومياً.  

عدد مرات الجماع الضرورية اسبوعياً 

يعتبر هذا الامر مهماً جداً في حياة الازواج وخصوصاً اولئك الذي ل تمر على ارتباطهم مدة طويلة. وفي هذا السياق ينصح الاطباء الاختصاصيون كل زوج وزوجة بإقامة العلاقة الحميمة من مرة الى مرتين اسبوعياً على الاقل. كذلك يرى آخرون انه من المفيد فعل ذلك 9 مرات شهرياً اي مرتين اسبوعياً مع اضافة مرة واحدة مع مرور كل 4 اسابيع. 
وفي المقابل حذرت دراسة انكليزية من مخاطر ممارسة الجماع يومياً لأن هذا يمكن ان يؤدي الى المعاناة من مشاكل مثل الشد العضلي وألم الظهر فضلاً عن الجروح المهبلية لدى المرأة. واخذ الباحثون في الاعتبار ايضاً بعض العوامل التي يمكن ان تؤثر على هذه العملية ومنها عمر كل من الزوجين وحالته الصحية وظروف الحياة التي يعيشانها على مستوى العمل وغير ذلك. ووجدوا انه يمكن احدهما الامتناع عن ذلك او رفضه لاسباب مختلفة. 

-    اسباب صحية مثل المعاناة من بعض الاوجاع في الظهر او اي منطقة اخرى من الجسم. 
-    تناول بعض انواع الادوية التي تسبب البرود. وفي هذه الحالة لا بد من استشارة الطبيب الاختصاصي فقد يقدم البديل المناسب لها.
-    زيادة الوزن ما يؤثر سلباً على القدرة على التحرك اثناء العلاقة ويسبب صعوبة في التنفس كما انه يضعف الشعور بالثقة بالنفس أمام الشريك.  

-    تراجع مستوى التستوستيرون لدى الرجل وهو ما يحدث تدريجياً مع التقدم في السن. ولهذا من الممكن الا يشعر بالرغبة في اقامة العلاقة الزوجية. 
-    ظروف الحياة والعمل التي يمكن ان تسبب الشعور بالتعب وخصوصاً في فترة المساء. 
-    الشعور بالملل بسبب اتباع الروتين الحياتي نفسه يومياً. ولهذا على الزوجين بين الحين والآخر التخطيط للقيام ببعض النشاطات التي يمكن أن تجعل العلاقة اكثر حيوية، ما ينعكس بشكل ايجابي على الحياة الزوجية. 

-    معاناة الزوجة من بعض المشاكل مثل التشنج المهبلي. وهي تشعر في هذه الحالة بألم شديد أثناء العملية الحميمة ما يمنع مواصلتها. وفي هذه الحالة من الضروري ان تستشير الطبيبة الاختصاصية لكي تتمكن من ايجاد حل لهذه المشكلة الشائعة. 
-    عدم الالتزام بعدد المرات الطبيعية للجماع في الاسبوع للمتزوجين. وهو ما يمكن ان يشيع اجواء البرود بين الزوجين ويحد من رغبة كل منهما في اقامة العلاقة.  

اقرئي أيضاً:  الجماع.. فقدان الرغبة به لدى النساء هذا علاجه!