بعد خسارته في لعبة "فيديو غيم" دخل في نوبة غضب وطعن أخاه 7 طعنات
اعترف صبي في سن المراهقة للشرطة بأنه طعن شقيقه البالغ من العمر سبع سنوات حتى الموت، في نوبة غضب بعد خسارته في لعبة "فيديو غيم" على هاتفه المحمول. وبحسب موقع «ميرور» يُزعم أن المراهق «ألكسندر» البالغ من العمر 13 عاماً دمر منزل العائلة وكسر هاتفه قبل أن يقتل شقيقه؛ خوفاً من إخبار والدته بما فعله.
وكانت أم الأولاد «أولجا» البالغة من العمر 32 سنة قد تركت ابنيها نائمين في المنزل في دودينكا بمنطقة كراسنويارسك كراي الروسية في 23 أبريل (نيسان)، بينما أخذت ابنتها البالغة من العمر ستة أشهر إلى منزل الأجداد.
عندما استيقظ «ألكسندر»، بدأ في المشاركة بلعبة على هاتفه، لكنه دخل في نوبة من الغضب بعد أن خسر جولة.
فبدأ في الصراخ وضرب الأثاث وقلب كل شيء رأساً على عقب في المنزل ثم كسر هاتفه.
وبحسب التقارير، استيقظ الأخ الأصغر على الضوضاء، ومن شدة خوفه مما يفعله أخوه اختبأ في المطبخ. وما أن رآه «ألكسندر» حتى أصبح خائفاً من أن يخبر الجميع بما حدث في المنزل، وفي نوبة غضب أخذ سكيناً وطعن أخاه البالغ من العمر سبع سنوات 15 مرة، فمات الضحية في مكان الحادث. وعندما عادت الأم إلى المنزل، لم تصدق قصة المراهق واستدعت الشرطة.
وأثناء الاستجواب، اعترف الصبي بالقتل، قائلاً إنه كان يخشى أن يتوقف أصدقاؤه عن التحدث إليه بعد أن خسر جولة سهلة في اللعبة أو التنمر عليه، وقتل شقيقه لأنه كان خائفاً من أن يُخبر والدته عن تدميره للأثاث.
ويقال إن المراهق البالغ من العمر 13 عاماً كان طالباً جيداً وقد صدمت الجريمة المجتمع المحلي.
تم فتح قضية جنائية، ولكن من غير الواضح ما إذا كان الصبي قد أُعتُقل أم لا، فالتحقيق مستمر، بينما يخضع المراهق الآن للمساعدة النفسية.
إقرئي أيضًا:
السعودية نموذج العطاء والمبادرات الإنسانية في شهر رمضان
اجراءات سعودية للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين في مواجهة كورونا
أضف تعليقا