أشهر وأجمل مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة عيد ميلادها

هاهي ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تحتفل اليوم بعيدها الـ94، وتعد واحدة من أهم الأسماء في تاريخ الحكم البريطاني التي دامت فترة حكمها طويلاً مقارنة بباقي الملوك السابقين، وهي فرد من العائلة المالكة التي استمر حكمها الملكي في بريطانيا لأكثر من 1200 سنة متواصلة ما يجعلها عائلة ملكية عريقة جداً على مر العصور وفي جميع العالم.

اقرئي ايضا: 

ومما لا شك فيه أن الملكة إليزابيث الثانية ورثت عن عائلتها إلى جانب المنصب والشهرة، قطع مجوهرات قيّمة ونادرة جداً على مر السنوات الطويلة، وفيما يلي نلقي نظرة على صندوق مجوهراتها، ونتعرف على أبرز وأشهر هذه القطع النادرة من الأحجار الكريمة القيمة التي لا تقدر بثمن إلى جانب مجوهرات أخرى صممت خصيصاً من أجلها أو قدمت لها كهدايا في مختلف المناسبات الملكية الهامة.

القي نظرة معنا على أجمل وأشهر وأثمن مجوهرات ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية والتي تتميز بأحجارها الثمينة والنفيسة والنادرة.

خاتم الخطوبة

تم تصميم خاتم السوليتير ذي الثلاثة قراريط من الماس المأخوذ من تاج كان من قبل لوالدة دوقة إدنبره الراحلة الأميرة إليس.

تاج الإمبراطورية البريطانية

تم إنشاؤه في الأصل عام 1937 لتتويج الملك جورج السادس، ويضم تاج الدولة الإمبراطوري 2، 868 ماسة مقطعة ببراعة و17 ياقوت أزرق و11 زمرد و269 لآلئ. ارتدت الملكة التاج لأول مرة لتتويجها في عام 1967 وترتديه الآن في افتتاح الدولة للبرلمان. يزن 2. 2 رطل وكشفت في مقابلة أجريت مؤخراً أنه تم تقصيرها بمقدار بوصة لاستخدامها. وكشفت أنها غير قادرة على النظر إلى أسفل لقراءة الخطب عند ارتدائه وقالت «عليك أن ترفع الخطاب لأنه إذا قمت بفك رقبتي فسوف يسقط التاج».

تاج الدوقة فلاديمير

ينتمي في الأصل إلى دوقة كبيرة فلاديمير، عمة نيكولاس الثاني، القيصر الأخير لروسيا، هذا الماس واللؤلؤ هو من بقايا الملكية المفقودة. تم فصل الدوقة الكبرى عن التاج بعد فرارها من سانت بطرسبرغ خلال الثورة الروسية، ولكن تم لمً شملها معها عندما أنقذ أحد أعضاء المخابرات البريطانية جواهرها. أعطت التاج لابنتها، أميرة اليونان نيكولاس، التي باعتها للملكة ماري بعد وفاة والدتها. وعندما ماتت ماري ورثتها الملكة.

بروش عقدة العشاق

يعود إلى الملكة ماري وورثته منها الملكة إليزابيث الثانية بعد موتها عام 1953، وارتدته في مناسبة حفل زفاف حفيدها الأمير ويليام من الأميرة كبيت ميدلتون عام 2011.

State-Diadem

تم تصميم تاج الماس للملكة في عام 1820 لتتويج الملك جورج الرابع، عم الملكة فيكتوريا. يتم ارتداؤه تقليدياً من قبل الملكات ورفاق الملكة في افتتاح الدولة للبرلمان.

بروش سلة الزهور

كان هذا البروش المصمم من الماس والياقوت هدية والديها حين وضعت ابنها الأكبر الأمير تشارلز عام 1948.

تاج بريطانيا وإيرلاندا

أيضاً من تيجان الجدة الملكة ماري، وهو تاج آسر مرصع بالماس النقي ولا يقدر بثمن.

طقم الكامبريدج وحاكم دلهي

تُعرف قلادة الملكة بالزمرد والأقراط المطابقة باسم كامبريدج ودلهي دوربار بارور. التاج كان سابقاً للملكة ماري الجدة. تميز التاج في الأصل باللآلئ الكبيرة ولكنها أزيلت بناءً على طلب الملكة ماري، وأعيد تشكيلها في كامبريدج لعشاق كامبريدج، وهي المفضلة لدى دوقة كامبريدج.
أما الطقم فيشمل قلادة مرصعة بالزمرد وزوج أقراط من الماس والزمرد الأخضر وارتدته الملكة في أكتوبر 1989.

Cullinan III وCullinan IV

يزن هذان الحجران 94.4 و63.6 قيراط. معاً، ويشكلان معاً البروش. كانت هاتان القطعتان مفضلتان للملكة ماري وغالباً ما يشار إليهما باسم «رقائق الجدة».

التاج الأزرق المرصع بالزبرجد البرازيلي

اختارت الملكة دار Garrard لتصميم هذا التاج القيم والخاص بها، حيث تم فعل ذلك بعد 4 سنوات من حصولها على طقم مجوهرات بأحجار الزبرجد كهدية من شعب البرازيل، ويتكون من قلادة وزوج أقراط وذلك بمناسبة تتويجها كملكة، وطلبت الملكة من دار المجوهرات تصميم التاج ليتماشى مع الطقم النادر والبارز، وقد تم تصميم التاج بطريقة ذكية تسمح بفك بعض أجزائه واعتمادها كبروش.

طقم الماس والياقوت الأزرق الفيكتوري

تم تصميم هذا الطقم المبهر عام 1850 وحصلت عليه الملكة كهدية زفاف من والدها الملك جورج السادس ويجمع بين قلادة وزوج أقراط مرصعة بالماس والياقوت، وقد أمرت الملكة عام 1963 بصنع تاج مرصع بأحجار الماس والياقوت الأزرق يتماشى مع هذا الطقم الفيكتوري النفيس والقيم.

التاج المرصع بالياقوت الأحمر

تم صنعه عام 1973 خصيصاً بطلب من الملكة لدار المجوهرات العريقة Garrard وهو مرصع بـ96 من أحجار الياقوت التي قدمها لها شعب بورما كهدية في يوم زفافها حيث شوهدت الملكة ترتدي التاج في حفل ملكي في مايو 1977.

قلادة اللؤلؤ الياباني

إنها قلادة مكونة من 4 سلاسل من اللؤلؤ وموصولة بقطعة ماسية ثمينة حصلت عليها كهدية من الحكومة اليابانية في الثمانينات، وقد ارتدتها الملكة وأيضاً الدوقة كيت ميدلتون مؤخراً.

بروش Cullinan V Heart Diamond Brooch

ما يقرب من 19 قيراطاً، وهذا الماس على شكل قلب محاط بشبكة من البلاتين تنتهي بالماس المرصوف. كان في الأصل جزءاً من الجواهر المصممة للملكة ماري في عام 1911.

القلادة الملكية من الياقوت الأحمر النقي

صممها الأمير ألبيرت لزوجته الملكة فيكتوريا وورثته عنها الملكة إليزابيث بعد وفاتها.

تاج الملكة ماري

كان هذا تاج يوم زفاف الملكة وهو هش كما يبدو. تم كسره بالفعل قبل الحفل - وكان لا بد من إصلاحه بسرعة في الموقع.

عقد اللؤلؤ الثلاثي

منحه والدها الملك جورج السادس للملكة، هذا العقد الأنيق المكون من ثلاث حبات من اللؤلؤ هو المفضل لدى صاحبة الجلالة.

طقم الجمشت الملكي

يعرف أيضاً باسم طقم مجوهرات دوقة كينت، ويجمع بين البروش الماسي والقلادة وزوج الأقراط، وورثته الملكة بعد أن كان ملكاً لدوقة كنت والدة الملكة فيكتوريا، وقد ارتدته الملكة اليزابيث الثانية في مارس 1985.