طريقة التجفيف الصحيحة لليدين لتحمي نفسك من فيروس كورونا
تجفيف اليدين مهم للغاية، خاصة في أقسام الرعاية الصحية، حيث أن فرصة انتقال العدوى من الفيروسات أعلى في هذه الأماكن. لذلك، أثناء تجفيف اليدين تعد المناشف الورقية الخيار الأكثر فعالية وسرعة مقارنةً بمناشف الأسطوانة القماشية أو منشفة الاستخدام العام.
اقرئي ايضا : خطأ يقع فيه الكثيرون يتسبب في الإصابة بعدوى فيروس كورونا
يعد التجفيف المناسب للأيدي بعد غسلها جزءًا مهمًا من نظافة اليدين، حيث أن انتقال مسببات الأمراض أكثر من الأيدي المبللة مقارنة بالأيدي الجافة. تقول دراسة إن تجفيف اليدين بمنشفة ورقية يزيل البكتيريا بشكل فعال ويمنع التلوث المتبادل.
يجب أن يكون تجفيف اليدين مكونًا مهمًا في إجراءات نظافة اليدين، فإذا جفت اليد دون غسل ملائم، فسيبقى الفيروس. يحدث الشيء نفسه عندما يغسل الشخص يديه بشكل صحيح لكنه لا يجففه خاصة وأن المياه المتبقية على اليدين تميل إلى تلويث الأشياء الأخرى أكثر أينما تسقط القطرات.
الفرق بين المناشف الورقية ومجففات الهواء الساخن:
يعتمد الفرق بينهما على ثلاثة عوامل:
كفاءة التجفيف:
تستغرق المناشف الورقية حوالي 10-15 ثانية لتحقيق 90 في المائة من الجفاف، بينما يستغرق مجفف الهواء الساخن حوالي 40-45 ثانية لتحقيق جفاف مماثل.
أيضًا، باستخدام منشفة ورقية، يتم تقليل المياه المتبقية إلى 1 في المائة، بينما يتم تخفيضها إلى 3 في المائة في مجفف الهواء الساخن.
إزالة البكتيريا:
إن استخدام المناشف الورقية لتجفيف اليدين يقلل من جميع أنواع البكتيريا على اليدين بينما يزيد تجفيف الهواء الساخن من جميع أنواع البكتيريا؛ بسبب انتشار القطرات على المجفف نفسه. كما توفر المناشف الورقية احتكاكًا يقلل من تلوث اليدين، خاصةً من أطراف الأصابع.
التأثير على التلوث المتبادل:
يمكن انتشار الفيروسات بواسطة مجففات الهواء إلى نصف قطر يبلغ حوالي ثلاثة أقدام، أثناء استخدام منشفة ورقية لا تكون مجففات الهواء الساخن مناسبة في الأماكن الحرجة لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى. أيضاً، يمكن لمجففات الهواء تفريق التلوث إلى حوالي مترين، مما يجعل المناشف الورقية الخيار الأفضل بين الجميع.
أضف تعليقا