طرق طبيعية لتقوية المناعة ومحاربة الفيروسات
شكل جهاز مناعة الجسم أهمية خاصة في تعزيز قدرات الإنسان على مقاومة عدوى الأمراض الناجمة عن الفيروسات والبكتيريا والفطريات والديدان والطفيليات.
كما أن له دور كبير في مساعدة الجسم على مقاومة تأثيرات العوامل البيئية الضارة، كالإشعاعات والتلوث البيئي وضغوطات توتر الحياة اليومية وغيرها.
تعرفي الى هذه الطرق الطبيعية لتقوية المناعة ومحاربة الفيروسات.
تناول الأطعمة الصحية
ويقول الدكتور محمود موافي استشاري أمراض جهاز المناعة والدم بجامعة القاهرة، إن تناول تشكيلة من وجبات الطعام المحتوية على الخضار والفواكه والبقول والحبوب الكاملة ومشتقات الألبان واللحوم والمكسرات، ضروري لمدّ الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الطاقة وبناء الأنسجة. كما أنه يزود الجسم بالمعادن والفيتامينات اللازمة .
ولعل أحد أهم المظاهر المشتركة لنقص العديد من الأملاح أو الفيتامينات، يكمن في تدنّي مناعة الجسم وسهولة الإصابة بالأمراض الميكروبية. لذلك، على قوله، يجب الحرص على حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية، بتناول كمية متوازنة من الأطعمة، حفاظاً على عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي، مشدداً على تناول الأطعمة الطازجة ما أمكن، والتقليل من تناول الأطعمة الجاهزة.
تناول اللبن الزبادي وعسل النحل والثوم
أكدت الدراسات أن لبن الزبادي يحتوي على مواد تقاوم الميكروبات التي تسبب أمراض الجهاز الهضمي، كما أنه ينشط الخلايا الآكلة للميكروبات، ويفيد في علاج الإسهال.
أما عسل النحل فيحتوي على مواد تقاوم الميكروبات وتقتل الجراثيم، كما أنه يفيد في علاج الجروح والقروح .
بينما الثوم له خاصية مقاومة الجراثيم، حيث أوضحت دراسات أجريت في أمريكا أن تناوله يساعد في تقوية جهاز المناعة، ويخفض كوليسترول الدم، ويسهم في الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية.
طرق عدة تكفل تحصين الجهاز المناعي منها:
النوم الكافي ليلا
إن نوم الشخص البالغ ما بين 7 إلى 8 ساعات ليلاً، أمر مفيد للغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم.
والدراسات التي تناولت شأن أهمية النوم الليلي، ولمدة كافية منه، أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو وغيرها.
وتشير المصادر الطبية إلى أن الدراسات المقارنة أثبتت أن النوم الليلي يُسهم في تقليل الإصابات بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وفي تسريع معالجتها، بالإضافة إلى رفع قوة استجابة الجسم لأنواع لقاحات الأمراض المُعدية.
ولذا فإن أول العناصر التي من المهم العناية بها إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية، هو إعطاء الجسم قسطاً كافياً من النوم الليلي.
شرب الماء
إن تناول الكمية اللازمة من الماء هو وسيلة لإمداد الجسم بحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي.
وتنبع ضرورة الماء من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لأجزاء الجسم المختلفة، وإلى خلايا المناعة المنتشرة في كافة الأنسجة القريبة والبعيدة، عبر الدم، بالإضافة إلى تسهيل تنقل خلايا مناعة الجسم عبر الأوعية الليمفاوية.
كما للماء دور في تسهيل حصول التفاعلات الكيميائية الحيوية اللازمة لإنتاج الطاقة كما الكثير من المواد الكيميائية الفاعلة في الجسم وأنسجته، ومن أهمها تلك المعنية بشأن تفاعلات جهاز مناعة الجسم.
كما أنه يُسهّل إخراج السموم من الجسم، ويحرم الميكروبات من فرص تكاثرها فيه. فجفاف أغشية الجهاز التنفسي العلوي يسهّل حصول الالتهابات الميكروبية فيه.
الملفوف لتقوية المناعة
يتميّز الملفوف بغناه في الألياف والمعادن والفيتامينات وأبرزها فيتامين "سي" C و"أ" A . كما أنّه غنيّ بالأحماض الأمينيّة والكلوروفيل والكاروتين. ما جعله يلاقي اهتماماً كبيراً من قبل الشعوب المختلفة. ففي روما القديمة، على سبيل المثال، كان يُعتبر مصدر القوة والحارس الأمين لصحّة الجسم.
وهناك أنواع عدّة من الملفوف: الملفوف الأبيض، والأحمر، والبلجيكي، والصيني، والقرنبيط، والبروكولي وغيره...
تتعدد فوائد الملفوف ولعلّ أبرزها:
- تقوية مناعة الجسم.
- تجديد الأنسجة.
- مقاومة البكتيريا والفيروسات.
- التخفيف من فقر الدم.
- علاج الإمساك.
- تعديل مستوى السكر في الدم.
- محاربة السمنة.
- تحسين الذاكرة.
- مضادّ للأكسدة.
- الوقاية من الامراض السرطانيّة.
- طارد للسموم.
- مفيد في تنظيف الرئتين.
- جيّد للمعدة.
- مضادّ للالتهابات.
- علاج للبواسير.
- التخفيف من مشاكل القرحة.
أضف تعليقا