في زمن الكورونا... أطعمة وطرق للوقاية من العدوى
جدول المحتوى
2- عوارض فيروس كورونا كوفيد-19
4- طرق لتعزيز الجهاز المناعي ومحاربة الكورونا
4.1 أغذية غنية بمضادات الأكسدة
الكورونا، أو الفيروس التاجي المستجد أو فيروس كورونا كوفيد-19، الذي يهدّد الملايين حول العالم، وبات وباءً يُفتك بأرواح العديد من الأشخاص، وخصوصًا في صفوف المرضى المسنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالكلى والقلب والرئة، مما خلق الذعر في صفوف الكبار والصغار على حد سواء، وطرح أسئلة عدّة حول مخاطره؟ وطرق الوقاية منه؟ ونوع العناصر الغذائية الهامة لمحاربته؟! جميع هذه التساؤلات ستطلعك عليها "الجميلة" في السطور الآتية:
فيروس كورونا كوفيد-19
فيروسات كورونا، هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس). ويسبّب فيروس كورونا، مرض فيروس كورونا كوفيد-19. المكتشف مؤخراً والتي أبلغ عنها لأول مرة بمدينة ووهان الصينية يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019.
عوارض فيروس كورونا كوفيد-19
تتعدّد عوارض فيروس كورونا كوفيد-19 والأكثر شيوعاً تشمل الآتي:
- الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
- آلام في الحنجرة.
- سعال جاف.
- ضيق في التنفس.
- الإرهاق.
- الرشح.
- الإسهال.
أما فترة حضانة المرض فهي حوالى يومين إلى أسبوعين. وقد يعاني البعض من هذه العوارض، وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19؛ إذ يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات صحية كارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري.
طرق العدوى بفيروس كورونا
يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى فايروس كورونا كوفيد-19 من خلال الآخرين المصابين بالفيروس عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم، وعندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح، ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كوفيد-19 إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره. لذلك، من المهم جداً الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد عن متر واحد.
طرق لتعزيز الجهاز المناعي ومحاربة الكورونا
مما لا شك، أن الجهاز المناعة هو نظام مُعقد يتكون من أعضاء، وأنسجة، وخلايا تشكل الجيش الذي يدافع عن جسم الإنسان من خلال تعرفه على الأجسام الغريبة كالميكروبات، أو الفيروسات التي يمكنها تخطي الجلد، فيقوم بتدميرها، ويساعد على التعافي من الجروح، ولذلك تُعتبر المناعة أمراً مهماً ليس للوقاية من المرض فحسب، بل أيضاً لنجاح العلاج والشفاء من المرض بأسرع وقت ممكن. وهناك طرق كثيرة لتقوية جهاز المناعة، ولعلّ أهمها تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة والهامة التي من شأنها أن تعزّز الجهاز المناعي. وتشمل الآتي:
أغذية غنية بمضادات الأكسدة
تشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة، تعتبر من أهم المواد الغذائية التي تنشط المناعة، كما أنها قد تقي من أمراض عدّة. وتشمل مضادات الأكسدة الموجودة في الغذاء الفيتامينات مثل بيتاكاروتين الذي يتحول إلى فيتامين (A) داخل الجسم، وفيتامين (C) وفيتامين (E) وبعض العناصر المعدنية مثل الزنك، والسلينيوم وغيرها.
ويتواجد البيتاكاروتين بوفرة في: الجزر والتفاح، والكمثرى، والفراولة، والكرز، والمانجو، والمشمش، والسبانخ.
- أغذية غنية بالفيتامي (c)ويعدّ من أهم مضادات الأكسدة التي تقاوم "الجذور الحرة" المسببة للأمراض. ويتوفّر بكثرة في: الليمون والبرتقال، والكريفون، والجوافة، والفلفل الأخضر، والفراولة، والقرنبيط، والطماطم، والبطاطس
- أغذية غنية بالفيتامين (E) :ويعتبر من أهم مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور الحرة المسببة للأمراض، ويساعد في الوقاية من تصلب شرايين القلب، وربما يساعد في الوقاية من السرطان. وأهم مصادره: زيت جنين القمح وزيت الذرة، وزيت الزيتون، وزيت السمك. والخس، إضافة إلى البقول واللحوم والأسماك
- اللبن الزبادي: تُشير الدراسات الى لبن الزبادي يحتوي على مواد تقاوم الميكروبات التي تسبب أمراض الجهاز الهضمي مثل: الدوسنتاريا، كما ينشط الخلايا الآكلة للميكروبات. كما ويحتوي اللبن على البكتيريا المعروفة باسم البروبيوتيك، وتحافظ على المسالك المعوية والأمعاء خالية من الجراثيم التي تسبب الأمراض.
- العسل العضوي: أما عسل النحل العضوي، فيحتوي على مواد تقاوم الميكروبات، وتقتل الجراثيم، ويفيد في علاج الجروح والقروح، كما يفيد في عدد من الأمراض
- الثوم: يتمتّع الثوم بخاصية مقاومة الجراثيم، كما أوضحت دراسات أجريت في أمريكا أن تناول الثوم يساعد في تقوية جهاز المناعة، كما يخفض كوليسترول الدم، ويسهم في الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية
- الحبة السوداء أو حبة البركة: أثبتت نتائج البحوث التي أجريت حديثاً في أمريكا أن الحبة السوداء تفيد في تقوية الجهاز المناعي للجسم، وقد أوصانا رسول الله باستعمال الحبة السوداء فقال: "عليكم بالحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام" والسام هو الموت، رواه البخاري
- البروكلي والسبانخ: البروكلي غني بالفيتامينات والمعادن، خاصة الفيتامينات A ،C و E، فضلاً عن العديد من مضادات الأكسدة الأخرى والألياف، وهو واحد من الخضار الأكثر صحة، يوصى بطهيها بأقل قدر ممكن للتمتع بالفائدة.أما السبانخ فهي تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة وبيتا كاروتين، والتي قد تزيد من قدرة مكافحة العدوى في جهاز المناعة.
- الفلفل الأحمر: يحتوي الفلفل الأحمر على ضعف فيتامين (ج) الموجود في الحمضيات. كما أنه مصدر غني للبيتا كاروتين.
- الزنجبيل: يساعد الزنجبيل في تقليل الالتهاب، والذي يمكن أن يساعد في الحد من التهاب الحلق وأمراض الالتهابات الأخرى. قد يساعد الزنجبيل أيضًا في تخفيف الغثيان. وكذلك في تخفيف الألم المزمن وقد يمتلك خصائص خفض الكوليسترول.
- اللوز: يحتوي اللوز على فيتامين (هـ) الذي يعتبر مفتاح نظام المناعة الصحي. إنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وهذا يعني أنه يحتاج إلى امتصاص الدهون بشكل صحيح.
- الكركم: لقد تمّ استخدام الكركم لسنوات كمضاد للالتهابات في علاج كل من التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي. وأيضًا، أظهرت الأبحاث أن تركيزات عالية من الكركمين، والتي تعطي الكركم لونه المميز، يمكن أن تساعد في تقليل الضرر الناجم عن ممارسة الرياضة.
- السمك: يعتبر السمك غني بمادة السيلينيوم التي تساعد خلايا الدم البيضاء على إنتاج بروتين السيتوكينات الذي يقضي على فيروسات الإنفلونزا، بالإضافة إلى زيادة تدفق الهواء إلى الرئتين للحماية من التهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد.
- البطاطس الحلوة: تحتوي البطاطس الحلوة على مادة البيتا كاروتين التي تحول إلى فيتامين A في الجسم الذي ينتج الأنسجة الضامة التي تدخل في تكوين الجلد الذي يشكل خط دفاع أول ضد البكتيريا والفيروسات.
- الاسترخاء والنوم: من المعروف أن التعرّض للإجهاد المستمر، يؤدي إلى زيادة الإصابة بالأمراض المختلفة؛ فالإجهاد المستمر يمكن أن يضعف قوة الجهاز المناعي. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هرمون الميلاتونين الذي يزداد إفرازه أثناء النوم يساعد في تنشيط جهاز المناعة، ومقاومة الأمراض الفيروسية والجرثومية.
في 30 كانون الثاني 2020، اعتبرت منظمة الصحة العالمية ان ظهور فيروس التاجي / الكورونا المستجد 2019 كطارئة صحية دولية
تدابير للحماية من فايروس كورونا كوفيد-19
قد يعاني معظم الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من مرض طفيف ثم يتعافون، ولكن المرض قد يكون أشدّ خطورة بالنسبة لأشخاص آخرين. لذا، وللحفاظ على صحتك وحماية الآخرين عليك اتباع النصائح الآتية:
- نظّف يديك جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون؛ حيث من شأنه أن يقتل الفيروسات.
- احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس؛ إذ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.
- تجنّب لمس عينيك وأنفك وفمك؛ تجنباً لعدم التقاط العدوى. فإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.
- تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور؛ لأن القُطيرات تنشر الفيروس. وباتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص من حولك من الفيروسات مثل فيروسات البرد والأنفلونزا وكوفيد-19.
- إلزم المنزل إذا شعرت بالمرض. فإذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه. واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية.
- اطلع باستمرار على آخر تطورات مرض كوفيد-19. واتّبع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية أو صاحب العمل بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19.
- المكوث في المنزل حين الشعور بالتوعك إلى أن تتعافى، حتى وإن كانت العوارض التي تشكو منها خفيفة مثل الصداع أو الرشح الطفيف.
- وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية أخرى.
فيروس التاجي /الكورونا المستجد 2019، هو من الفيروسات التاجية المستجدة .ظهرت اولى الاصابات البشرية في الصين في كانون الاول 2019، حيث تم تسجيل مجموعة من 41حالة مرتبطة بسوق للحيوانات الحية في مدينة ويهان، في مقاطعة هوباي الصينية. ومنذ ذلك الحين، يستمر عدد الحالات البشرية في الارتفاع
طرق استعمال الكمامة الطبية؟
تستعمل الكمامة من قبل المريض، لتغطية الافرازات التنفسية المعدية ولحماية نفسه من رذاذ الاخرين. وللاستفادة من استعمال الكمامة الطبية، يوصى باتباع الخطوات الآتية:
- غسل اليدين قبل وضع الكمامة.
- وضع الكمامة وتثبيتها على الانف والفم.
- عدم لمس الجهة الاماميةعند نزعها، ويتم نزعها من الخلف ورميها في سلة المهملات على الفور.
- إعادة غسل اليدين.
- يتم تغيير الكمامة كلما أصحبت رطبة. ولا تستعمل الكمامة إلا مرة واحدة فقط.
اقرئي أيضاً:
العارضة لجين عضاضة أرملة وليد الجفالي مصابة بالكورونا
10 حيل لتحمي نفسك من فيروس كورونا
فيروس كورونا يؤجل حفلات سمرات الثمامة في السعودي
أضف تعليقا