اعراض اصابة طفلك بديدان المعدة
يمكن للديدان ان تصيب الاشخاص من جميع الاعمار ، ولكن الاطفال اكثر عرضة للاصابة بهم. هذه الالتهابات ناتجة عن مجموعة من الطفيليات ، بما في ذلك الديدان المستديرة والديدان السوطية والديدان الخطافية التي تنتقل عن طريق التربة.
عندما تترك دون علاج ، يمكن أن تسبب الديدان سوء التغذية ومضاعفات أخرى عند الأطفال. إذا كان طفلكِ قد بدأ يذهب إلى المدرسة أو يلعب كثيراً خارج المنزل، فيجب عليكِ معرفة كيفية تحديد هذه الإصابات والتعرف على الديدان التي تسببها. أولاً ، من الضروري تحديد المصادر التي يمكن للأطفال من خلالها الاصابة بالعدوى ؛ هذا سيساعدك على منعها من البداية.
اقرئي ايضا : احذري هذه الأخطاء لحماية طفلك من تلف الدماغ والكسور
كيف يصاب الأطفال بالديدان؟
هناك العديد من الطرق التي يمكن للأطفال من خلالها الإصابة بالعدوى عن طريق هذه الديدان، أكثرها شيوعاً هي سوء النظافة الشخصية والبيئة المحيطة غير النظيفة. فيما يلي الطرق الأخرى التي من المحتمل أن يصاب منها طفلكِ بالعدوى.
1- تعيش الديدان في الأمعاء وتتغذى على الطعام وتنتج آلاف البيض يوميًا. يتم إطلاق هذه البيض في التربة عندما يتبرز الشخص المصاب في الأماكن العامة. يمكن أن تدخل هذه البيض إلى جسم طفلكِ عندما يلعب في التربة ويضع يديه غير المغسولة في الفم.
2- يمكن أيضًا انتقال الديدان عبر الخضروات التي لا يتم تنظيفها أو طهيها بشكل صحيح.
3- شرب الماء الملوث أو تناول الطعام بأيدي ملوثة قد يؤدي أيضًا إلى انتشار العدوى.
4- يمكن للأطفال الإصابة بالديدان إذا قام شخص مصاب بإطعام طفلكِ أو تناول طعامه دون غسل اليدين.
أعراض العدوى بالديدان:
إذا تُركت الأعراض المبكرة دون أن يتم اكتشافها ، فيمكن أن تنتشر العدوى وتتسبب في ظهور الأعراض التالية:
1-ألم المعدة الحادة
2- فقدان الشهية
3- انخفاض الأداء البدني؛ الطفل قد لا يبلي بلاء حسنا في المدرسة
4- نقص فيتامين (أ) الذي يمكن أن يؤدي إلى جفاف العين
5- فقر الدم في حالة الديدان الخطافية
6- سوء التغذية والانسداد المعوي
7- في حالة الالتهابات الشديدة يشعر الطفل بحكة المهبل والإفرازات المهبلية في الفتيات.
تؤثر الديدان المعوية على تغذية الطفل بشكل كبير. إذا لم يتم علاجها على الفور ، فإن الآثار الجانبية مثل سوء التغذية قد تؤدي أيضًا إلى تغييرات نفسية وسلوكية عند الأطفال
إذا أظهر طفلكِ بعض الأعراض المبكرة للعدوى بالديدان ، فمن الأفضل تحديد موعد مع طبيب الأطفال لتشخيص الحالة أكثر.
أضف تعليقا