الحياة العاطفية لكل برج من الأبراج في العام 2020
العام ٢٠١٩ يشارف على الإنتهاء.. سنة قد تكون مرت بسرعة بالغة على البعض، وببطء شديد على البعض الآخر. الكل يستعد حالياً لإستقبال العام الجديد والذي بشكل عام يحمل في طياته إيجابيات أكثر من السلبيات للأبراج.
وبغض النظر عما إختبرته الأبراج في العام ٢٠١٩ فإن الجميع يمني النفس وبشكل دائم بما هو أفضل. في موضوعنا هذا سنتناول الشق العاطفي في حياة الأبراج وسنحاول إكتشاف ما الذي يحمله العام الجديد للأبراج المرتبطة والعزباء على حد السواء.
الحمل -21 مارس/آذار - 19 أبريل /نيسان
العام ٢٠٢٠ سيحمل الإستقرار العاطفي للذين ينتمون الى برج الحمل. خلال السنوات الماضية العلاقات العاطفية كانت إما جنونية أو مأساوية، ولكن الصورة ستتبدل خلال العام الجديد للحمل سواء كان مرتبطاً أو أعزباً. المرتبط سيجد الإستقرار مع الشريك بعد فترة من الفوضى ولكن يمكن للذين ينتمون الى برج الحمل جعل الحياة العاطفية مستقرة أكثر بكثير في حال أرغموا أنفسهم على التفكير قبل الكلام وذلك لأن التصرف بشكل مندفع في السنة الجديدة سيؤدي إلى المشاكل بشكل مؤكد، لذلك يجب الحرص على السيطرة على الذات وعلى التفكير مراراً وتكراراً وخصوصاً خلال فترة تراجع عطارد.
الحمل الأعزب سيجد نفسه أمام علاقة محتملة مع شخص لم يكن يخيل إليه بأنه ستربطه به علاقة عاطفية.. الشخص هذا سيكون من الأصدقاء. ورغم أن الذين ينتمون الى برج الحمل لا يحبذون فكرة تحويل الصداقة الى حب ولكن الواقع هذا، من المرجح جداً، أن يفرض نفسه خلال العام الجديد.
الأسابيع الأولى من العام الجديد ستحمل نقلة نوعية في العلاقات الطويلة الأمد وسيكون هناك الكثير من إعادة التفكير وإعادة التقييم على الصعيد العاطفي، وهذا ما سيجلب الوضوح وسيخفف من حدة التعقيدات.
خلال أشهر الربيع سيكون هناك بعض المشاكل للحمل المرتبط الذي سيجد نفسه ينشغل بحلها.
شهر مارس/آذار حساس وهام جداً وذلك لأنه من الفترات التي سيتم خلالها الكشف عن عدة أمور بشكل صريح للغاية وهذا ما سيؤدي الى إتخاذ قرارات حاسمة وهناك إمكانية لتبدلات في العلاقات الطويلة الأمد.
الأعزب سيجد نفسه أمام فترة فيها الكثير من التحديات ولكن سيكون هناك الراحة والطمأنينة في الوقت عينه. نسبة العثور على الحب مرتفعة جداً خلال شهري مارس/ آذار وأبريل/ نيسان. العام ٢٠٢٠ سيرغم الذين ينتمون الى برج الحمل على إتخاذ قرارات عاطفية حاسمة وهامة وبالتالي هناك حاجة ماسة لعدم العودة الى الخلف وترك الماضي يرحل والمضي قدماً مع أشخاص جدد وعلاقات جديدة.
الفترة الممتدة بين ١١ يونيو/حزيران و٢٦ آب/ أغسطس يمكن للذين ينتمون الى برج الحمل والذين لم يرتبطوا بعد بعلاقة جدية تحويل علاقاتهم الحالية الى ما هو أكثر جدية والقيام بإلتزامات عاطفية ورمانسية جدية.
اقرئي أيضاً: توقعات الابراج لعام 2020
الثور 20 أبريل/ نيسان - 20 مايو/ أيار
الحياة العاطفية للثور ستكون مستقرة خلال العام ٢٠٢٠، وسيتم العثور على التناغم مع الذات ومع الشريك. السنة الجديدة هي فترة مثالية من أجل معرفة ما الذي يريده الثور في العلاقات. قد لا يشعر الذين ينتمون الى برج الثور بالراحة للقيام بالتغييرات في العلاقات، ولكن ما يجب معرفته هو أن التغييرات هذه ستساعدهم على المدى البعيد. والخبر الجيد هو أن التغييرات هذه لن تكون ضخمة بل ستكون صغيرة، تغييرات بسيطة وصغيرة ولكنها ستؤدي الى ما أكبر وأشمل مع نهاية العام. في حال كان الثور أعزباً فإن الفترة الحالية مثالية من أجل العمل على المهارات الرومانسية.
بشكل عام الحياة الرومانسية ستسير بشكل بطيء وإنما ثابت خلال الأشهر الأولى من العام. ورغم أن الشريك قد يبدو أحياناً وكأنه منفصل عاطفياً أو غامض ولكن الحالة النفسية والعاطفية هذه غير موجهة ضد الثور بل هي مرحلة يمر بها الشريك على الصعيد الشخصي والقائمة على التخلص من العلاقات السامة في حياته كي يتخلص من التأثيرات السلبية على العلاقة التي تجمعه بالثور.
يمكن القول بأن الذين ينتمون الى برج الثور عاشوا خلال الاعوام الثلاث الماضية فترة فيها الكثير من القيود التي فرضتها الحياة الاجتماعية للشريك ولكن الصورة على وشك أن تتبدل من خلال تبني مقاربة قائمة على تحسين العلاقة والتواصل وفق قاعدة «حلول لكل يوم بيومه». فكما قلنا في البداية، التغييرات قادمة ولكنها ستكون خطوات صغيرة ستترك أثرها الكبير جداً مع نهاية العام.
مع نهاية شهر مارس/ آذار وأبريل/ نيسان سيكون هناك قرارات عاطفية هامة يجب إتخاذها.. ولكن النتائج الإيجابية أو السلبية أو تداعيات القرارات هذه لن يتم لمسها حتى نهاية الصيف.
الثور الأعزب سيجد نفسه أمام فرص عديدة للحب وذلك لأن التبدلات وفق قاعدة كل يوم بيومه ستفتح آفاق جديدة للذين لم يعثروا على الحب بعد. خلال الفترة الممتدة بين منتصف مارس/ آذار وبداية سبتمبر/أيلول سيكون هناك العديد من النشاطات الإجتماعية الأعزب وخلال واحدة من هذه اللقاءات سيلتقي بنصفه الآخر.
الجوزاء 21 مايو / أيار - 21 يونيو/ حزيران
خلال العام الجديد الحياة العاطفية للجوزاء حادة جداً. العام ٢٠١٩ على الصعيد العاطفي يمكن وصفه بالممل، ولكن الفترة المقبلة ستعيد الحماسة والشرارة الى الحياة العاطفية. ولكن الذين ينتمون الى برج هذا لن يجدوا السعادة في العلاقات العابرة بل سنجدهم يبحثون عن علاقات رومانسية فيها الحب والتفاهم. بطبيعة الحال هذا لا يعني أن الجوزاء لن يشعر بالملل بعض الأحيان، فالأمر خارج عن سيطرته لكونه من الأبراج التي تختبر الملل في العلاقات بسرعة، ولكن الملل لا يعني أنه حان الوقت لإنهاء العلاقة بل على العكس فإن ذلك يعني أنه حان الوقت لتجربة بعض الأمور الجديدة ضمن أطر العلاقة.
خلال شهر مارس/ آذار سيكون هناك تركيز كبير على القيام بنشاطات ممتعة مع الشريك وربما هذا يؤشر أن مشاعر الملل في العلاقة ستكون قد بلغت ذروتها خلال تلك الفترة.
بعض الذين ينتمون الى برج الجوزاء والذين هم من النوع الذي يحرص وبشدة على خصوصيته والذين من النوع الذي يحب «سراً» سيجد نفسه أمام مرحلة مختلفة كلياً أذ أنه من المتوقع أن تصبح تلك العلاقة معروفة للجميع.
ما يجب فعله خلال هذه المرحلة هو تقبل معرفة الجميع بذلك وإنما منعهم من إبداء الرأي والتدخل فيما لا يعنيهم.
الجوزاء الأعزاب سيجد الحب بطريقة فريدة من نوعها ومن شخص لم يكن يتوقع أن يجد الرومانسية معه، وفي الواقع سيكون هناك إختلاف في ذوق الجوزاء الأعزب إذ سنجده يتقبل فكرة علاقات عن بعد، أو علاقة حب مع شخص يكبره أو يصغره سناً أو مع شخص يحمل جنسية مختلفة.
مع نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول قرارات معقدة يجب إتخاذها تتعلق بمسائل مادية أو بمجال العقارات ستترك أثرها على الحياة العاطفية وعلى الإستقرار فيها.
السرطان 22 يونيو/ حزيران - 22 يوليو/ تموز
العام ٢٠٢٠ سيحمل التناغم الى الحياة العاطفية للسرطان، كما أن الذين ينتمون الى البرج هذا سيشعرون بأنهم أكثر رومانسية من المعتاد وهذا أمر سينعكس وبشكل إيجابي على الحياة العاطفية.
ولكن يجب الحذر من الفترة الأولى من العام لأن الأشهر الأولى ستكون حادة أذ أنها ستعيد فتح الأبواب أمام علاقات قديمة وبالتالي هناك حاجة ملحة للتعامل معها كما يجب سواء كان السرطان مرتبط أو أعزب. وعليه الفترة الأولى من العام ستكون تركيزاً كاملاً وشاملاً على هذا الحدث، ولهذا السبب السرطان المرتبط عليه أن يوضح نواياه وبشكل لا لبس فيه للشريك من أجل ضمان إستمرارية العلاقة الحالية.
مع قدوم مارس/ آذار سيكون هناك تبدلات جذرية، والغموض الذي اختبره البرج هذا خلال الفترة الاولى سيزول. على السرطان عدم القيام بالخطوات الأولى حتى بعد زوال الغموض بل ترك الاخرين في حياته يقومون بهذه الخطوات والسماح لهم بالسيطرة على مسار الأحداث.
الأعزب سيتمكن من العثور على الحب ولكن عليه أولاً أن يحدد ما الذي يريده في الشخص الذي يسعى لكسب قلبه. يمكن للسرطان أن يحدد كل المعايير التي يريدها كي يضمن فوزه بأفضل خيار ممكن وذلك لأن حركة الكواكب ستجعله من المحظوظين على الصعيد العاطفي.
الأسد 23 يوليو/ تموز - 22 أغسطس/ آب
العام ٢٠٢٠ هو عام التغييرات في علاقات الأسد، عاطفية كانت أم لم تكن. المشاعر الرومانسية لا يمكن تجبنها خلال العام الجديد. فمنذ منتصف فبراير/شباط سيكون هناك مشاعر إنجذاب حادة تجاه الأسد كما أنه سيكون هناك الأجواء القائمة على التفاهم وعلى الإهتمامات المشتركة.
الغالبية من الذين ينتمون الى برج الأسد سيختبرون فترة يتم فيها تقوية الروابط في العلاقات وفي حال كان الأسد أعزباً فهناك علاقات تنتظره ستكون قائمة على الإنجذاب ولكن يجب الإنتباه لنقطة هامة جداً وهي أن العلاقات هذه ستتطلب منحها وقته وإهتمامه وتركيزه كاملاً.
العام الجديد هو الأفضل على الصعيد الرومانسي للأسد منذ ست سنوات، وعليه يمكن توقع علاقات فيها الكثير من الحب والشغف والمفاجآت والتقارب للمرتبط والأعزب على حد السواء.
ولكن في المقابل هناك فئة من الذين ينتمون الى برج الأسد سيعقلون في مكان مختلف كلياً وذلك بسبب قرارهم البقاء في علاقات سامة أو العودة الى علاقات ماضية أثبتت فشلها مرة تلو الأخرى.
القرار بيدك الأسد، فالعام سيقدم له حياة عاطفية مثالية وعليه إتخاذ القرارات المناسبة التي تمكنك من عيشها والإستمتاع بها.
الأسد الاعزب يمكنه ومنذ بداية ابريل/ نيسان توقع إنهمار عروض العلاقات العاطفية من كل حدب وصوب عليه، وبما أن الاسد من الأبراج التي تميل الى السير أكثر مما ينبغي مع التيار عليه الحذر من الدخول في أكثر من علاقة في الوقت عينه لان النتائج ستكون سيئة للغاية.
وبغض النظر عما إن كان الأسد مرتبطاً أو أعزباً، أي قرارات تتعلق بالحياة العاطفية يجب تأجيلها حتى آب/ أغسطس وذلك لأن بعض المشاكل العائلية ستفرض نفسها وعلى الأسد أن يتعامل معها قبل إدخال نفسه في معمعة حسم المسائل العاطفية في الوقت عينه. ففي الفترة الممتدة بين يونيو/ حزيران وبين منتصف سبتمبر/ أيلول سيكون هناك مشاكل مادية .. وهذا ما سيجعل الأسد ينصرف وبشكل كلي عن حياته العاطفية لتوضيح الامور لكون هذه المشاكل المالية مرتبطة بالعائلة أيضاً.
اقرئي أيضاً: الابراج تفصح لك عن أناقتك!
العذراء 23 أغسطس/ آب - 22 سبتمبر/أيلول
الحياة العاطفية للعذراء في ٢٠٢٠ هي بشكل أو بآخر إمتداد للعام ٢٠١٩، ففي حال كان البرج هذا سعيد بحياته العاطفية فحينها يمكنه الإستمرار بإعتماد المقاربات نفسها لكونها ناجحة وفي حال لم يكن سعيداً فحينها عليه إدخال بعض التعديلات على مقارباته وعلى نظرته لحياته العاطفية.
ولكن هذا لا يعني أن الحياة العاطفية ستكون نسخة طبق الأصل عن ٢٠١٩، بل على العكس هناك الكثير من التطورات التي ستفرض نفسها. يمكن للذين ينتمون الى برج العذراء توقع التطورات على الصعيد العاطفي إبتداءاً من منتصف أبريل/ نيسان إذ ان الفترة السابقة ستسير وفق إيقاع بطيء الى حد ما.
ولكن الصورة كلها ستتبدل وتحديداً منذ الحادي والعشرين من أبريل/ نيسان.. بعض الذين ينتمون الى برج العذراء سيختبرون فترة هامة جداً فيها أحداث أساسية ستكشف عن الكثير من الامور التي قد تخدم العلاقة وقد لا تخدمها.
الشغف والنوايا المشتركة ستكون واضحة تماماً مع إنتصاف نيسان/ أبريل وبالتالي المرتبط بعلاقة حب سيجد نفسه يسير وبخطوات ثابتة نحو علاقة أكثر جدية أما المرتبط بعلاقة زواج فسيشهد على تغييرات كبيرة في الحياة الزوجية والعائلية. يمكن إستغلال هذه الفترة من أجل خلق روابط أقوى مع الشريك ومن أجل كسر الحواجز التي كانت تمنع فيما مضى من معرفة الأفكار والأحلام، التواصل الإيجابي خلال هذه الفترة سيؤسس لفترات إيجابية عديدة ستستمر لسنوات.
العذراء الاعزب يمكنه توقع تغييرات مادية أو أخرى تتعلق بمكان السكن والتي ستحصل في الوقت عينه مع تغييرات عاطفية. التغييرات هذه ستبدأ منذ منتصف شهر يونيو/ حزيران، ومع نهاية شهر آب/ أغسطس ستكون العلاقة قد أصبحت ثابتة وتسير بشكل جدي.
ولكن مع الدخول في علاقة جديدة سيكون هناك بعض التعقيدات في الحياة الإجتماعية ولكن مقاربات العذراء المنطقية كفيلة بحلها.
الميزان 23 سبتمبر/أيلول - 22 أكتوبر/ تشرين الأول
العام ٢٠٢٠ سيشهد على نهاية مجموعة من المشاكل العاطفية في حياة الميزان في حال تم تعلم الدروس من المشاكل التي واجهته خلال السنة الماضية. ولكن في حال لم يتم تعلم الدروس حينها يمكن القول بأن الأمور لن تكون سهلة وبأنه سيكون هناك الكثير من التوتر خصوصاً مع بداية شهر مارس/ آذار.
شهر نيسان/ أبريل سيشهد على فترة قصيرة من الخلافات والسبب سيكون إما بسبب مع القرارات المالية الخاطئة أو بسبب أحداث عائلية غير متوقعة.
على الميزان عدم السماح للشريك بفرض رأيه وجعل العلاقة تسير بالإتجاه الذي يريده بل عليه أن يقارب العلاقات وفق مفهوم واحد وهو البقاء في علاقة تجلب له السعادة والرحيل عن علاقة تجلب له التعاسة والحزن.
الأعزب سيجد نفسه أمام حب قديم يعود الى حياته أو قد يجب الحب مع صديق قديم فقد التواصل معه لكنه عاد مجدداً. ولكن وبغض النظر عن الجهة التي سيتم إختبار الحب معها، فإنه من المتوقع أن تصبح العلاقة قوية وجدية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهرين.
الميزان الذي يعول كثيراً على رأي الآخرين قد يجد نفسه في معمعة تفسير ما يحدث في حياته أو تبرير قراره بالإرتباط للأصدقاء والعائلة. القيام بذلك ضروري ولكن يجب الحذر من محاولة إرضاء الاخرين على حساب الذات.
الرومانسية والسعادة تنتظر الجميع، الاعزب والمرتبط بعلاقة وبعلاقة زواج، ابتداءاً من منتصف شهر آب/ أغسطس.
العام يحمل الكثير من دون شك ولكن التأقلم مع المتغييرات والمساومة هي السبيل لتحقيق السعادة.
العقرب 23 أكتوبر/ تشرين الأول - 21 نوفمبر/ تشرين الثاني
الحياة العاطفية في العام ٢٠٢٠ ستمر في مرحلتين، الأولى ستكون على نفس وتيرة العام الفائت، والمرحلة الثانية هي مرحلة مختلفة كلياً فيها الكثير من الشغف. الفترة الماضية كانت تسير بإيقاع بطيء على الصعيد الرومانسي كما أن أي علاقة كان يدخلها كان يتضح بأنها معقدة جداً ولكن مع بداية مارس/آذار كل هذا على وشك ان ينتهي.
ولكن بعض المجالات الاخرى خصوصاً تلك التي يضع فيها العقرب جهود ولا تعود بمردود مادي مقبول ستضع بعض الضغوطات على الحياة العاطفية.. ولكن كما قلنا حتى الفترات الصعبة خلال العام لن تكون معقدة كما كان الحال عليه في السابق أذ ان حركة الكواكب ستسهل على العقرب حياته.
سيختبر العقرب فترة من النضوج والنمو العاطفي وسيتمكن من التعامل مع أي تعقيدات تفرض نفسها بطريقة منطقية.
إبتداءاً من الحادي عشر من مارس/آذار، العقرب سيختبر علاقات حسية للغاية فيها الكثير من الرومانسية. في المقابل عدد كبير من الذين ينتمون الى البرج هذا سيجدون أنفسهم أمام خيار صعب، إما اختيار العودة إلى علاقة حب سابقة أو المضي قدماً وهذا قرار يجب حسمه قبل بداية يونيو/ حزيزان. يجب الوثوق بالحدس والقلب من أجل حسم القرار.
مع نهاية العام ٢٠٢٠ يمكن للذين تربطهم علاقة حب نقل العلاقة الى مستويات اكثر جدية وذلك لان الفترة تلك مثالية للإرتباط.
العقرب الأعزب بطبيعة الحال سيجد نفسه أمام فرص عديدة للدخول في علاقات حب، ولكن حسم القرار بسرعة ضروري وذلك لان الفرص المتاحة لن تكون كذلك لوقت طويل. بشكل عام حسم القرارات العاطفية لن يكون سهل خلال ٢٠٢٠ لذلك من الأهمية بمكان التفكير بالعواقب قبل إتخاذ أي قرار مهما كان نوعه.
القوس 22 نوفمبر/ تشرين الثاني- 21 ديسمبر/كانون الاول
القوس خلال العام ٢٠٢٠ سيقوم بتغيير نمط حياته العاطفية سواء كان أعزباً أو مرتبطاً بعلاقة حب أو زواج. في حال كان القوس أعزباً فالفترة القادمة مثالية من اجل البحث عن شريك جديد، وهناك نسبة كبيرة لأن يجد الحب مع شخص جديد لا يعرفه عوض العودة الى حب سابق أو الوقوع في حب شخص يعرفه من قبل، كما يفعل عادة.
المتزوج قد يجد نفسه أمام أمرين، إما تغيير الإيقاع الذي تسير به العلاقة أو تبديل العلاقة بشكل كلي. في حال كان القوس في علاقة سيئة والأمور لا تسير كما يريد لها أن تسير فإن العام ٢٠٢٠ هو الفترة المثالية لإنهاء تلك العلاقة، والمضي قدماً.
غالبية الذين ينتمون الى برج القوس سيختبرون حسية حادة جداً وإنجذاب رومانسي منذ بداية مارس/ آذار وحتى نهاية أبريل/نيسان.
الأعزب سيجد نجمه يبرز وفي حال لم يتمكن من الدخول في علاقة خلال تلك الفترة فمن المؤكد أنه سيدخل في علاقة عند منتصف يونيو/حزيران وذلك لان جاذبيته خلال تلك الفترة ستكون لا تقاوم.
خلال تلك الفترة المرتبط سيجد نفسه ينشغل ببعض الامور المالية والمهنية، وهنا على القوس أن يتعامل مع هذه الفترة بحساسية فائقة لانه من المتوقع أن تؤدي الإتفاقيات المهنية والمادية تلك الى أن يقوم الشريك بتبديل حياته المهنية أو حتى إلتزاماته اليومية بشكل كلي من أجل التأقلم مع ما يحصل وما تم تقريره.
غالبية العام ٢٠٢٠ سيكون إعادة بناء لمشاعر الآمان التي فقدت خلال الفترات الماضية بسبب المشاكل العديدة التي إختبرها البرج هذا في حياته العاطفية. والخبر الجيد هو أنه يمكن للقوس أن يتطلع قدماً الى قيام الشريك بنسيان ومسامحته على كل الاخطاء السابقة والتي أدت الى مشاكل عديدة في الماضي.
الجدي 22ديسمبر/ كانون الأول - 19 يناير/ كانون الثاني
في العام ٢٠٢٠ الحياة العاطفية للجدي ستكون محور إهتمامه. لقد حان الوقت للإلتزام وبشكل جدي في حال كان جزءاً من علاقة حب مستمرة منذ سنوات وفي حال كان متزوجاً حديثاً فالعام مثالي من أجل الإنجاب. أما الأعزب وفي حال كان يحبث عن الحب فهو يمكنه البدء بالبحث عن الحب ضمن دائرة الأصدقاء والمعارف.
العناية بالنفس هي بنفس أهمية العناية بالآخرين، وذلك لانه إن لم يكن الفرد بحالة تمكنه من العطاء فهو لن يمكنه إختبار حياة عاطفية سعيدة.
الأشهر الثلاث الأولى من العام ستشهد على تغييرات عاطفية كبيرة والجدي التقليدي سيجد نفسه وسط علاقة غريبة خارجة عن المألوف وأبعد ما تكون عن النمط التقليدي الذي يفضله.
مع إنتصاف مارس/ آذار ستظهر علاقة حب جديدة بغض النظر عما إن كان الجدي مرتبط بعلاقة حب أو زواج أو أعزب. السير خلف هذه العلاقة في حال كان الجدي المرتبط بعلاقة حب أو زواج مرتبط بقراراه، أي أن ظهور هذه العلاقة لا يعني أنها حكماً ستفر ض نفسها.
بحلول شهر نيسان/ أبريل فإن العلاقات في حياة الجدي، وخصوصاً المتزوج أو المرتبط، ستكون إما قد تضررت بسبب علاقة الحب التي ظهرت في حال كان القرار الدخول فيها، وقد تكون في مرحلة إنتقالية لما هو أفضل في حال قاوم الإغراء وتمسك بعلاقته وهنا يمكن القول أن أي تأثير من الماضي والذي كان قد أدى الى قلة الوضوح سيزول.
في النصف الأخير من العام سيكون هناك تأثير للحياة المادية على الحياة العاطفية وبالتالي هناك حاجة ماسة كي يتعامل الجدي مع المواقف هذه بحكمة بالغة كما يفعل عادة.
الدلو 20 يناير/ كانون الثاني - 18 فبراير / شباط
الدلو خلال العام ٢٠٢٠ سيكون جذاباً للغاية ما سيؤثر وبشكل إيجابي على العلاقات الطويلة الأمد.. بحيث الإنجذاب «الحاد» سيؤدي الى الشغف والحب.
علاقات الحب الجانبية سواء كانت خيانة فعلية أم عاطفية قد تفرض نفسها خلال العام الجديد.
سيكون هناك «مهمة» جديدة ونظرة جديدة للحب وكأن الدلو في مهمة للوقوع في الحب وإختباره بكل جوانبه وأشكاله.
ولكن كما نقول دائماً، قرار الخيانة مرتبط بالشخص نفسه وليس واقع لا مفر منه، فالأبراج تتوقع ظهور هذا الحب أو ذاك الإغراء ولكن الضعف أمامه منوط بالشخص.
بشكل عام وفي حال تم مقاومة الاغراء فإن العام الجديد مثالي للدلو المتزوج أو المرتبط بعلاقة حب. العام الجديد هو فترة مثالية من أجل تجديد التقدير بين الدلو وشريكه ومن أجل تجديد التفاهم ومن أجل تفاهمات جديدة وذلك لأنها ستكون أساسية في تحسين العلاقة مع الشريك.
الأعزب يمكنه توقع الدخول في علاقة معقدة وذلك بين الفترة الممتدة بين منتصف فبراير/شباط إذ سيصادف علاقة فيها الكثير من الشغف ولكنها في الوقت عينه معقدة للغاية وبالتالي ستتطلب منه الكثير من الإنتباه والتركيز. ورغم الشغف العلاقة لكنها ستكون قصيرة وفي الوقت عينه ممتعة ومنعشة وهذا ما يحتاج اليه بالضبط الدلو الذي يحاول فصل نفسه وبشكل دائم عن مشاعره.
في المقابل هناك نسبة كبيرة لأن يدخل الدلو في علاقة جدية في بداية يونيو/ حزيران وهذه العلاقة ستكون النقيض الكلي للعلاقة السابقة بحيث ستكون هادئة وممتعة وقابلة للإستمرار.
مع نهاية آب/ أغسطس فإن الشؤون العائلة والمادية ستشغل بال الدلو الذي سيجد نفسه أيضاً يركز وبشكل كبير على خلافات عائلية ستفرض نفسها.
العام الجديد بشكل عام هو فترة مثالية من أجل كسب ثقة الشريك سواء كانت العلاقة حب أو زواج، الأمر الوحيد الذي قد يعكر الأجواء هو بعض المشاكل المادية والتي يمكن حلها من خلال مقاربة الموضوع بمنطقية وعقلانية.
الحوت 19 فبراير/شباط - 20 مارس/آذار
العام الجديد وبشكل عام هو أفضل بأشواط على الصعيد العاطفي مما كان عليه العام الفائت. في حال كان الحوت مرتبط بعلاقة حب أو زواج فالأمور ستسير نحو ما هو أفضل، وبشكل عام الحياة العاطفية ستخضع لمبدأ واحد وهو كلما كان الحوت متفائلاً كلما سارت الأمور بشكل سلس خصوصاً للفئة العزباء. التفاؤل سيجذب الكثير من الأشخاص ونسبة العثور على الحب ستكون مرتفعة جداً.
في الواقع العام الجديد مثالي للحوت الأعزب لانه على الأرجح سيدخل في أكثر من علاقة حب خلال العام والنهايات لن تكون مأساوية بل سيكون هناك الإستمتاع بالإضافة الى تقبل لواقع بأنها غير قابلة للإستمرار.
ولكن يجب الحذر خصوصاً مع مسألة الحدود والأمور التي لا يمكن تجاوزها فالحوت خلال هذه الفترة قد يجد نفسه يقوم بخيارات «غير أخلاقية» الى حد ما ولا تشبهه وذلك من أجل الحصول على ما يريده.
الذين ينتمون الى برج الحوت والذين ولدوا بين ١٠ و٢٠ مارس/ آذار سيجدون أنفسهم أمام علاقة فيها الكثير من الشغف. في المقابل المرتبطين بعلاقة حب أو زواج سيجدون انفسهم ابتداءاً من منتصف أبريل/ نيسان وحتى مايو/ أيار أمام إغراء للدخول في علاقة جانبية.. والإغراء سيكون كبيراً جداً. الأبراج تنصح الحوت بإختيار الإستقرار والعلاقات الطويلة الأمد على حساب الحب العابر.
الحظ العاطفي كله في الواقع سيكون من نصيب الحوت الأعزب الذي كيفما إلتف وأينما ذهب سيجد نفسه أمام فرص للدخول في علاقة خارجة عن المألوف وجميلة ومنعشة ومشبعة عاطفياً.
الحوت سواء كان مرتبط بعلاقة حب جدية أو زواج عليه أن يعتمد سياسة الصراحة الكلية مع الشريك وذلك من أجل تحقيق المكاسب العاطفية والرومانسية.
أضف تعليقا