9 علامات مرضية لمعاناتك من التوتر الزائد

علامات مرضية عديدة يجب أن تنتبهي إليها، فهي مؤشر لإصابتك بالتوتر الزائد، إليك عدداً من الأعراض الأكثر شيوعاً التي تُظهر أن جسمك يتجه للتوتر.

1. الأمراض الجلدية

الصدفية، حب الشباب، وأمراض الجلد الأخرى يمكن أن يكون سببها الإجهاد. أجرى العلماء الأبحاث بين الطلاب، وظهر وجود صلة مباشرة بين ارتفاع مستوى التوتر النفسي ومشاكل الجلد.

2. تغيير الوزن

مع التوتر يزداد لديك هرمون الكورتيزول وتقل نسبه هرمون التستوستيرون ومعدل الحرق للسعرات الحرارية في الجسم، وهذا سيجعلك تكتسبين بعض الوزن...

في بعض الأحيان يؤدي التوتر والقلق إلى فقدان الوزن. زيادة مستويات الأدرينالين في الدم تجعل هذا يحدث. الأدرينالين يسرع عملية الأيض...

3. نزلات البرد المتكررة

يؤدي الإجهاد إلى إنتاج الكورتيزول، فإذا كان الشخص يعاني من الإجهاد المزمن يصبح الجهاز المناعي أقل حساسية للكورتيزول، مما يؤدي إلى التهاب أكثر خطورة. عندها يكون الجسم أكثر عرضة للإصابة بالزكام.

4. اضطرابات الجهاز الهضمي

الإجهاد يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الجهاز الهضمي في بعض الأحيان، لا تساعد أدوية الانتفاخ في هذه الحالة يمكن أن تكون زيارة الطبيب النفسي مفيدة للغاية.

5. صعوبات التركيز

اقرئي ايضا : خطوات بسيطة لتخفيف حدة التوتر

يجد الأشخاص الذين يتعرضون للإجهاد لفترة طويلة صعوبة في التركيز، فإذا لاحظت أنك أصبحت أقل تركيزاً من المعتاد، فربما حان الوقت للإبطاء قليلاً والاستراحة. يحدث هذا بسبب التوتر العصبي.

6. تساقط الشعر

توصل العلماء إلى أن الإجهاد يمكن أن يسبب تساقط الشعر، فإذا لاحظت أن لديك شعراً أقل من ذي قبل فقد يكون الضغط سبباً. لذا توقفي عن الشعور بالتوتر إذا كنت ترغبين في الحفاظ على شعرك.

7. الصداع

يمكن أن يكون سبب الصداع النوم الخاطئ وضغط الدم المنخفض أو المرتفع، والتهاب الجيوب الأنفية، والحمل، وغيرها الكثير. لكن في بعض الأحيان يكون سبب الصداع هو الضغط النفسي الذي تعانين منه في العمل أو في المنزل.
أخذ حبوب منع الحمل قد يساعد في حدوث صداع. ولكن إذا لم تستبعدي المواقف العصيبة من حياتك، فسوف يعود الصداع مراراً وتكراراً.

8. مشاكل في النوم

اضطرابات النوم رغم تناول الأعشاب المهدئة والأدوية تعد مؤشراً لمعانتك من التوتر والقلق الزائد.

9. أمراض القلب والأوعية الدموية

الإجهاد له تأثير سيء على القلب. أثبت العلماء أن الإجهاد المزمن هو واحد من أكثر الأسباب شيوعاً لأمراض القلب والأوعية الدموية. أو العكس.