مجموعة قزي وأسطا ربيع 2020
فيلا فالنتينا. لحظة هروب من الواقع، عابقة بأشعة الشمس، في الجنوب المزهر.
إنها آسرة ، تتدفق بين النهار والليل بجمال وانسيابية وبريق في عينيها.
في النهار، تطغى التصاميم البسيطة والمريحة: قطع من بذلات مختلفة منسقة مع بعضها البعض، سراويل كابري، بذلات بسراويل قصيرة، وقمصان مصممة على شكل فساتين. وتحاكي تفاصيل القطع الهندسية ودانتيل الغيبور واجهات الطوب الديكوري أو الكلوسترا التي اشتهرت بها الشرفات أيام الستينيات. وفي مزاج رومانسي معاكس، تترنح أثواب بتصاميم منتفخة، وبلوزات ملفوفة للأمام بأكمام واسعة مبالغ بحجمها مصممة من أخف أنواع الأقمشة، مع حركة الأشرعة المثلثة الضخمة التي تبحر على الأمواج اللازوردية.
ومن خلال التطريز ثلاثي الأبعاد على شكل أزهار الخشخاش والخزامى وباقات الزهور وقطرات الماء، تم إبراز لوحة الألوان المؤلفة من اللون الأبيض اللطيف وألوان السوربيه الناعمة التي تقابلها ألوان نابضة بالحياة كأصفر ليمون كابري، وأخضر المستنقعات، وأرجواني أزهار البطونيا، والأزرق اللازوردي، واللون المرجاني الخاص ببورتوفينو، ولون الكريستال الوردي.
ومع غروب الشمس، تخرج التصاميم المكشكشة الشبيهة بالتموجات وطيات الأوريغامي للاستمتاع. فالطبقات الغنية من قماش التول والأقمشة الشفافة المزدانة بالزخرفة المتلألئة، تلتقط الأضواء بطريقة غاية في الروعة؛ في حين أن التطريزات المشغولة بالخيوط المعدنية الحساسة تعكس الأنوار وتشع بالحركة تمامًا كالحفلات الخارجية.
أما التصاميم المهيكلة والتلاعب بالأقمشة الذي يشكّل بصمة خاصّة بدار قزي وأسطا، فقد تم إبرازه في التصاميم المخصصة للكوكتيل، مما يعكس أجواء الأمسيات المذهلة في الـ "كوت دازور"، حيث يسود بريقها في البذلات، والعباءات الجريئة، والأكتاف غير المتناظرة، وخطوط العنق المدببة والمنتهية بأقواس مجردة، ورقائق الباييت البراقة التي تخلق تراكيب خادعة للبصر.
وبحسب جورج قزي وأسعد أسطا، مديري الإبداع لدار قزي وأسطا، فإنّ "فيلا فالنتينا تدور حول الفتن، والوقت، والعواطف. هذا الإحساس القوي الذي تشعرين به عندما تغمضين عينيك وتتذكرين أيام الصيف الطويلة عندما تلتقي الشمس بالبحر. فلقد شكلت فيلات الريفييرا الرائعة، بهندستها المعمارية وحدائقها الساحرة وقصصها المحاطة بالغموض مصدر إلهامنا ".
اقرئي أيضاً:
مجموعة ايلي صعب للأزياء الجاهزة ربيع 2020
أضف تعليقا