مكسيم خليل يبعث برسالة مؤثرة لوالده؛ فماذا قال؟
أحيا الفنان السوري مكسيم خليل ذكرى وفاة والده، من خلال رسالة طويلة مؤثرة، من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
ونشر مكسيم صورة تجمعه بوالده من مرحلة الطفولة، وعلق قائلاً: «بل تاريخ 7-9-97، لم أكن أتخيل أن هذا الكتف المشحون بمشاعر الكون والممتلئ بخبرات حياة السهل الممتنع، والمحمّل بأسمى القيم والمبادئ رغم قسوة البداية وشقاوة الطريق وتغيّر المعايير، أن يغيب طويلاً وطويلاً جداً».
اقرئي ايضا : بعد عودتها للأضواء.. صفاء أبو السعود تكشف أسرار رشاقتها
وأضاف النجم السوري: «ذاك الكتف الذي لطالما أحببت إغماض عينيّ ملامساً خدي دامعاً كان أو ضاحكاً، والذي علمني الكثير مما يدركه الآن آخرون ومما سيدركه آخرون، في ذاك الكتف كانت نقاوة الروح، كان الحب الصادق، كانت الصداقة النادرة، كان الصبر المنشود، كانت الشجاعة المختبئة، كان الضمير المدفون».
وتابع مكسيم خليل: «كان إكسير الخلود، الخلود الحقيقي بأن تبقى حياً في أرواح لاحقة بأفعالك وقيمك ومحبة الناس، ذاك الكتف المرهق بهموم الهاربين من مأزق الحياة، قال لي: لا إجماع على إنسان في الحياة؛ فأياً كان؛ فهو خوف هو حرج هو خطيئة، ومن هنا جاءت الأسطورة».
واستطرد مكسيم خليل رسالته: «كتف علمني أن متعة النجاح بلا جهد، كمتعة الشرب بلا عطش، قلت لي الكثير وهمست لي الكثير وحقنت روحي بالكثير، وتنبأت لي بالكثير، وهنا أنا أستمتع في كل لحظة برنين كلماتك التي تنير طريقاً قد يكون طويلاً وقد لا يكون».
اقرئي ايضا : بطلة أبو العروسة تحتفل بخطوبتها في غياب سيد رجب
واختتم مكسيم خليل: «لطالما تساءلت عن ذاك الكتف: لم ينظر إلي هكذا؟ ما هي تركيبة تلك النظرة التي تحمل في طياتها ذاك المزيج بين التمني وعدم القدرة على منح روحك للآخر؟ أدركتها الآن يا أبي، وأنا أنظر الآن إلى أحفادك؛ محاولاً أن أمنحهم نصف ما منحتني، علهم يشبهونك ويكملون مسيرة إنسان، قتلته إنسانيته مبتسماً».
أضف تعليقا