مكسيم خليل يرد على الهجوم عليه بعد الكشف عن إقامة والدته في دار للمسنين
شنّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة على الفنان السوري مكسيم خليل الذي يقيم في فرنسا مع زوجته سوسن أرشيد وولديه، بسبب وجود والدته أستاذة الماكياج المسرحي ستيلا خليل في مستشفى للعجزة في دمشق.
واتهم البعض مكسيم بالجحود، متسائلاً عن السبب الذي يدفع بالفنان إلى ترك والدته في مأوى، بينما ينعم هو وعائلته بالرفاهية في فرنسا، في حين دافع البعض عن مكسيم، مؤكداً أنّ والدته الروسية فضّلت الانتقال بنفسها إلى الدار، وأنّ الدار حيث توجد هي أشبه بفندق وتكاليفه باهظة ولا يقصده سوى ميسوري الحال، وأنّ الوالدة بصفتها أجنبية تختلف عقليتها عن العرب، ولا تجد اي مشكلة في الإقامة في دار للمسنين، سيّما وأنها ترفض السفر خارج سوريا.
مكسيم الذي التزم الصمت، ردّ بطريقة ساخرة، موضحاً بصورة غير مباشرة أنّ ليس كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي يستحق التصديق.
ونشر صورة له برفقة زوجته الفنانة سوسن أرشيد وعلّق عليها : حدث مرة.. انه كنّا بالطيارة.. شفنا الغيوم والشمس تحتنا ..حبينا نعمل سكوب وضجة ..طلبنا من الطيار يهدّي السرعة شوي ..وطلعنا على جناح الطيارة ..كان منظر بياخد العقل .. رفعت هالكاميرا لفوق.. واخدنا سيلفي عُلوي والغيوم والشمس خلفي ..قلت لحالي مستحيل حدا يصدقني!! المهم ضلينا قاعدين عالجناح والنَّاس بقلب الطيارة عميتفرجوا علينا ..شي يقول هدول ميتين ..شي يقول تماثيل ..وشي يقول ارواح وشياطين..وفي ناس حرام فكرونا غرافيك..تخيلو !! فكرونا غرافيك..نعم أيها السادة .."قصة حقيقية في عالم "السوشال الميديا" .. فأهلاً وسهلاً بكم .. ".
ولم يعلق مكسيم بشكل مباشر على ما قيل عن علاقته بوالدته، في حين أن البعض وضع حملة الهجوم على خليل، بسبب مواقفه السياسية المعارضة التي دفعته إلى ترك بلده منذ سنوات.
أضف تعليقا