النوبات القلبية.. أعراضها وأسبابها وكيف تحمين نفسك منها

تحدث نوبة قلبية عندما يتم حظر تدفق الدم إلى القلب؛ أي أنه يمكن تعريفه على أنه موت عضلات القلب بسبب نقص الإمداد بالدم، وهذا يحدث عادة عندما تقوم الجلطة الدموية بسد الشريان الذي يزود عضلة القلب.

يحدث انسداد بسبب تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى، التي تخلق البلاك في الشرايين وبالتالي منع تدفق الدم، عن طريق كسر لتشكيل جلطات، وتعد أعراض النوبة القلبية الأعراض الأكثر شيوعاً لاحتشاء عضلة القلب، هي الضغط وضيق في صدرك أو الذراعين، التي قد تنتشر في رقبتك، غثيان، عرق بارد، الدوخة المفاجئة.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن أعراض النوبات القلبية ليست هي نفسها بالنسبة لكل فرد؛ أي أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، وحتى من نوبة قلبية إلى أخرى.

يتجاهل معظم الناس الأعراض المبكرة للنوبة القلبية، من خلال التفكير في أنها ليست أكثر من ألم في الصدر، ولا ينبغي إهمال الأعراض المبكرة للنوبة القلبية؛ لأن أعراض النوبة القلبية المبكرة، تحدث في 50 في المائة من جميع الأشخاص الذين يصابون بالأزمات القلبية.

يمكن أن يساعد التعرف على الأعراض المبكرة، في الحصول على العلاج بسرعة، وبالتالي منع تلف القلب؛ لأن 85 في المائة من تلف القلب، يحدث في أول ساعتين بعد نوبة قلبية.

ووفقاً لموقع بولد سكاي الهندي، تعد الأعراض المبكرة للنوبة القلبية هي: ألم في كتفيك ورقبتك وفكك، وألم خفيف أو إزعاج في صدرك قد يأتي ويذهب، تعرق القلق الشديد أو الارتباك، الغثيان أو القيء، الإحساس بالإغماء، ضيق التنفس، الدوار؛ فأعراض الأزمة القلبية هي أمر بالغ الأهمية؛ لأنه يساعد في الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.

وبالتالي؛ فإن الأعراض تختلف في كل من الرجال والنساء.

يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية عندما ينتقل جسم الإناث إلى سن اليأس، وذلك لأن هرمون الأستروجين الذي يساعد على حماية قلبك، يسقط أثناء انقطاع الطمث، وبالتالي يزيد من خطر النوبات القلبية.

فيما يلي بعض الأعراض لدى النساء فوق 50 عاماً، وهي: ألم شديد في الصدر، نبضات سريعة، أو غير منتظمة، تعرق ألم أو إزعاج في أحد الذراعين أو كليهما، الظهر، الرقبة، الفك، أو المعدة.

عوامل الخطر لأزمة قلبية، بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية..

لحماية نفسك من النوبات القلبية، يجب تجنب التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، اتباع نظام غذائي صحي، والسيطرة على التوتر ومستويات الكوليسترول وضغط الدم، الحصول على فحوصات طبية منتظمة.