أسباب تغيّر شكل وملمس الظفر
بصرف النظر عن وجود انتفاخ غريب أو خطوط صغيرة، عادةً ما تكون الأظافر ناعمة إلى حدّ ما. ولكنْ يمكن أن يحدث تغيّر في الملمس إذا كانت هناك مشكلة في مكان آخر في الجسم:
- خطّ بيو:
يظهر عندما يكون هناك اضطراب في نموّ الأظافر، ويمكن أن يكون على شكل خطوط جانبيّة عميقة أفقيّة. كما يمكن أن تشير هذه الحالة إلى مرض الشريان المحيطي، الفقاع (مرض جلدي)، وهو نوع من التهاب المفاصل يسمّى متلازمة رايتر، والصدفية، ومرض رينود، والعدوى في الجسم، أو الصدمات.
- أظافر منقّرة Pitting:
تظهر نقاط متناهية الصغر في الأظافر عندما تكون هناك مشاكل في طبقاتها. وتلاحَظ هذه الحالة لدى 10 إلى 50 % من الأشخاص الذين يعانون من الصدفية. كما يمكن أن تكون ناجمة عن داء الثعلبة، أو الفقاع، أو الساركويد.
اقرئي أيضاً الأظافر مرآة الصحة
تغيّر شكل الظفر
هناك مجموعة واسعة من المشاكل الصحّية التي يمكن أن تسبّب تغيّراً في شكل الأظافر، بطريقة جذريّة أحياناً:
- تقعّر الأظافر Koilonychia:
تصبح الأظافر معقوصة إلى الأعلى عند الحوافّ، وأكثر بياضاً، وهشاشة، وتقعّراً. يمكن أن ينتج هذا التغيّر عن مجموعة متنوّعة من الأسباب، بما في ذلك فقر الدم بسبب نقص الحديد، وداء ترسّب الأصبغة الدموية، وقصور الغدّة الدرقيّة، وسوء التغذية، وصدمة الأظافر والصدمات النفسية، والتعرّض المستمرّ للمذيبات القائمة على البترول، ومرض رينود، والذئبة الحمامية الجهازية.
- تعجّر الأظافر Clubbed Nails:
تصبح الأنسجة الرخوة حول الظفر والإصبع أوسع، والأظافر أكثر سمكاً، وأكثر قساوة، ولمعاناً، وعلى شكل لمبة، في حين يصبح لون الجلد تحت الظفر إسفنجياً. ويتسبّب بذلك عادةً انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم وبعض مشاكل الرئة والقلب، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وفشل القلب الاحتقاني، وأمراض القلب الخلقية. وتلاحَظ هذه الحالة أيضاً لدى من يعانون من أمراض الكبد وأمراض التهاب الأمعاء، كما يمكن أن تدلّ على السرطان، خصوصاً سرطان الرئة وبطانة الرئة.
انفصال الظفر
تتسبّب حالات طبّية معيّنة برفع الظفر من بطانته:
اقرئي أيضاً أفضل الألوان المعدنية لأظافرك
- انفكاك الظفر Onycholysis:
إذا كانت الأظافر تنفصل من جزئها العلوي، قد يعاني صاحبها مشاكل طبّية بما في ذلك فقر الدم، وأنواع معيّنة من السرطان، واضطرّابات النسيج الضامّ، والعدوى الفطرية، والصدفية أو التهاب المفاصل الصدفي، والتهاب المفاصل التفاعلي، الداء النشواني، ساركويد، والزهري، الذئبة الحمامية الجهازية، والأكثر شيوعاً، الصدمات النفسية. يمكن أن تحدث هذه الحالة أيضاً مع فرط نشاط الغدّة الدرقيّة، وقد يصبح لون الظفرين الرابع والخامس بنّياً.
- سقوط الظفر Onychomadesis:
ينفصل الظفر بدءاً من القاعدة، ويتسبّب ذلك عادةً في فقدان كامل للظفر. وتشمل أسباب هذه الحالة العدوى الفطريّة، ومرض رينود، والضرر الكيميائي، وعضّة الصقيع، ومرض اليد والقدم والفم، وسوء التغذية، والحمى، وأمراض الأوعية الدموية، على الرغم من أنّ السبب الأكثر شيوعاً هو أيضاً الصدمات.
أضف تعليقا