الكركم لعلاج الاكتئاب
من المعروف في عالم الصحة الطبيعية أن الأدوية غالباً (إن لم يكن دائماً) تضر أكثر مما تنفع.
ومن الواضح أيضاً أن الأغذية والنباتات ومصادر طبيعية أخرى قد توفر فوائد مماثلة دون الآثار الجانبية الضارة. وهذه المرة أيضاً، أكد العلم هذا الاعتقاد.
تؤكد دراسة حديثة أن الكركم ليس فعالاً فقط في علاج الاكتئاب، لا بل إنه أكثر فعالية من بعض مضادات الاكتئاب الأكثر شيوعاً في السوق في الوقت الحالي.
إقرئي أيضاً: نصائح لتتغلّبي على الإكتئاب
وعلى الرغم أن الدراسات السابقة أظهرت فعالية الكركم (الكركمين) في علاج الاكتئاب الشديد، إلا أن هذه الدراسة كانت أول تجربة سريرية من نوعها.
وقد قارن باحثون تأثيرات الكركم وعقار بروزاك Prozac، وكلاهما يستخدم معاً أو على حدة، لدى 60 مريض تم تشخيص إصابتهم باضطراب اكتئابي كبير.
الكركم أفضل من البروزاك
على الرغم أن استنتاجات الباحثين تشير إلى أن العلاج بالكركم فعّال بنفس قدر البروزاك، إلا أنها لا تأخذ بعين الاعتبار الآثار السلبية للبروزاك، مما يجعل الكركم أكثر ضماناً وثقة. فمن المعروف أن عقار الـ" بروزاك" يسبب "أفكاراً انتحارية أو اضطرابات نفسية أخرى" وآثار جانبية مخيفة لا يسببها الكركم.
للكركم فوائد صحية عديدة
بالإضافة إلى مكافحة الاكتئاب، فإن الكركم ذو اللون الأصفر الزاهي يستخدم عادة في الطبخ الهندي، وقد تبين أن الكركم له قدرات مفيدة كبيرة وعديدة على الصحة. وإلى جانب هذا البحث حول فعالية الكركم في علاج الاكتئاب، نعرف أن له قيمة كبيرة أيضاً في علاج الالتهابات والسكري بل وحتى السرطان. وإذا كان هذا لا يكفي، فقد ثبتت أيضاً فعاليته في المساعدة على فقدان الوزن والوقاية من أمراض القلب. علاوة على طعمه الرائع.
إقرئي أيضاً: علاج الاكتئاب بهذه الأطعمة
مضادات الاكتئاب، بما في ذلك البروزاك، هي بين أكبر مصادر الدخل لشركات الأدوية الكبرى. ويمكن للمستهلكين المزودين بالمعرفة الاستفادة من استنتاجات هذه الدراسة للحصول على علاج أفضل وأكثر أمنا.
أضف تعليقا