اختبار شخصية: شكل بصمة الاصبع تكشف ما لا تعرفينه عن نفسك

كل شخص يتميز باختلاف بصمة اصبعه عن الاخر، لكن هل تعلمين أن شكل بصمتك يكشف الكثير عن صفاتك وطباعك. حددي شكل بصمتك هل تشبه  الدوامات أو الحلقات أو المنحنيات؟ لنخبرك الكثير مما لا تعرفينه عن نفسك من خلال هذا الاختبار للشخصية!

1- بصمة اصبع على شكل دوامات

الأشخاص الذين تحمل بصماتهم شكل الدوامات هم عادةً موهوبون بالفطرة ويملكون صفات خارقة، إذ يستطيعون القيام بأكثر من عمل في الوقت نفسه

بنجاح وتركيز عاليين. هؤلاء يحللون الأمور من حولهم بدقة ويسعون دائماً الى القيام بعمل جديد ومتميز، وعلى رغم ذلك غالباً ما يكونون غير راضين عن أنفسهم. كما أنهم يستمدون معلوماتهم من أسلوب تفكيرهم وقدرتهم على تحليل الأمور، مما يجعلهم يصلون إلى نتائج صحيحة ومضمونة.

هؤلاء الأشخاص في استطاعتهم إخفاء مشاعرهم وأحاسيسهم الحقيقية في شكل تام عن الآخرين، وبالتالي من الصعب توقع تصرفاتهم وردات فعلهم الغامضة ومعرفة شخصياتهم.

2- بصمة اصبع على شكل حلقات

يملك أصحاب البصمات ذات شكل الدوامات، والتي تُعتبر الأكثر انتشاراً بين الناس،  خيالاً واسعاً وخصباً جداً وبُعد نظر نحو المستقبل. هم في العادة عطوفين ويشعرون مع الآخرين ولديهم مقدرة كبيرة على تكوين صداقات جديدة، وهذا يعود الى الهدوء والتوازن اللذين تتمتع بهما شخصياتهم.

هؤلاء يستمدون معلوماتهم ويكسبون خبراتهم عن طريق الاحتكاك المباشر والتعاطي مع المجتمع ومع الناس من حولهم، ونظراً الى قلوبهم الطيبة في الإمكان توقع تصرفاتهم ومعرفة عواطفهم في شكل سريع، كما يكونون منفتحين على جميع من يلتقونهم.

أصحاب هذه البصمات قد يعانون في الصغر من أوضاع صحية سيئة، لكن مع التقدم في العمر سرعان ما يستعيدون صحتهم ويحافظون على نشاطهم وحيويتهم.

3- بصمة على شكل منحنيات

يتميز الأشخاص ذوي بصمة المنحنيات بذوق فني راق وحس موسيقي عال جداً، وهم في العادة فعالون ويملكون شخصيات قوية وثقة كبيرة في النفس، وتنعكس هذه الثقة على كل تصرفاتهم وأقوالهم وقرارتهم، إذ لا يتراجعون البتة عن أي قرار يتخذونه كما ومن الصعب جداً إقناعهم بتغيير آرائهم  واعتقاداتهم.

هؤلاء متعصبون فكرياً بعض الشيء، وهذا الأمر يجعلهم يواجهون غالباً صعوبة في التأقلم مع الآخرين وتقبل آرائهم وأفكارهم، بل ويستغلون الناس لتحقيق مآربهم وأهدافهم. إضافة الى أنهم يحبون تجربة أمور جديدة واكتشاف الحقيقة والتعلّم من الفشل الذي يواجهونه.

وعند اتخاذهم قرارات مصيرية، لا يأخذون بالاعتبار مشاعر أي أحد ولا يتأثرون بغيرهم، فتراهم مشغولين غير عطوفين على أي كان.