اختبار شخصية يكشف الصفات التي لا يحبها الآخرون

تعمل بعض طرق تحليل الشخصية على كشف الكثير من خفاياها وأسرارها وصفاتها الايجابية والسلبية. وهي تساعد ايضاً على الانتباه للأخطاء وتصحيحها بالطريقة المناسبة. ويمكن من خلالها مثلاً معرفة الصفات التي لا يحبها الآخرون للتخلص منها. وهو ما ينصح باكتشافه من خلال تحليل شخصية يقضي بتحديد الشكل الذي تتم رؤيته اولاً عند النظر إلى الرسم.

اختبار تحليل شخصية يكشف صفات لا تعجب الآخرين

من أجل تحليل الشخصية عن طريق هذا الاختبار يجب النظر الى الرسم وتحديد ما تتم رؤيته أولاً.

 وجه المرأة

تساعد رؤية وجه المرأة اولاً على تحليل الشخصية وكشف الكثير من صفاتها وخصوصاً تلك التي لا يحبها الأشخاص الآخرون وينتقدونها ويظهرون عدم اعجابهم بها. فالشخص الذي يرى وجه المرأة فور النظر الى الرسم يتسم بشخصية غامضة وتخفي الكثير من الأسرار. كما انه لا يبادل الآخرين مشاعرهم ولا يشاركهم تجاربهم ويظهر عدم ثقته بقدرتهم على تقديم المساعدة له في أي ظرف. وهو يفضل اخذ القرارات بمفرده من دون الاهتمام بما يريده المقريون منه. كذلك تشير رؤية وجه المرأة إلى ان هذا الشخص سريع الغضب وقد يبدي الكثير من المشاعر السلبية في حال نشأ خلاف بينه وبين أي شخص آخر. وبعد ذلك ليس من السهل الحصول على عفوه او اعادة فتح قنوات التواصل معه. ولهذا يبدو نسج العلاقات معه امراً صعباً جداً.

المرأة التي تجلس على الشاطئ

تكشف رؤية المرأة التي تجلس على الشاطئ قبل اي شكل آخر عند النظر للمرة الأولى إلى الرسم أنّ من يخوض الاختبار يظهر اعتداداً كبيراً بالنفس ويحرص على تقديم مصلحته على مصلحة أي شخص آخر وإن كان مقرباً جداً منه. ولهذا لا يجد الكثيرون سبباً للتعامل معه أو مجالسته إلا عن الضرورة القصوى. كما انه يصدر الاحكام السريعة احياناً على الآخرين وقد يصل به الانتقاد إلى حد التجريح. هو يرى في ذلك صراحة وصدقاً وبعداً عن المكر والرياء. لكن الكثيرين يرون بسبب هذا الأسلوب في التعامل فظاظة وخشونة وافتقاراً إلى الرقي حسن التعامل الاجتماعي. وهذا ما يحمل هذا الشخص على العيش وحيداً وبعيداً عن التفاعل الاجتماعي في معظم الأحيان. وهي صفات يعرفها لكنه لا يعترف بها إلا أن تحليل الشخصية قد يكشفها له بوضوح تام ويساعده على التخلص منها.

الطفل

قد تتم رؤية صورة الطفل فور النظر إلى هذا الرسم. ويدل تحليل الشخصية في هذه الحالة على أن الشخص الذي ينظر إلى الرسم لا يحب القيود ويفضل أن يعيش كالفراشة وأن يتنقل من زهرة إلى أخرى بحرية تامة. ولهذا لا يمكن بناء علاقات صداقة ثابتة أو مستقرة معه. كما أنه متقلب المزاج حيث ينتقل من حال الفرح والهدوء إلى حالة الغضب والانفعال والتوتر من دون أسباب واضحة ومن دون مقدمات. وهذا ما يجعل التعامل معه أمراً صعباً. كذلك تكشف رؤية صورة الطفل أولاً صفات أخرى لا تعجب الآخرين ومنها الشكوى والتعبير الدائم عن عدم الرضى في كل الظروف والمواقف. وتدل على ان الاستعانة به من اجل ايجاد الحلول للمشاكل المختلفة امر غير ممكن لأنه لا يفكر بعقلانية بل بطريقة انفعالية وقد يرتكب الكثير من الاخطاء. اذاً يمكن الاعتماد على تحليل الشخصية هذا من أجل معرفة الصفات السلبية والسعي إلى تغييرها واكتساب مودة الآخرين.