أزمة في أفغانستان بسبب أعمال منافية للآداب داخل القصر الرئاسي!
تجري السلطات الأفغانية، تحقيقات موسعة بشأن مزاعم من الجنرال حبيب الله أحمدزاي، المستشار الأمني السابق لرئيس الدولة، بحصول عمليات ابتزاز جنسي في أوساط الرئيس أشرف غني.
وبحسب ما نشرته وكالة أنباء "فرانس برس"، ونقلت عنه "سكاي نيوز"، فإن المدعي العام في أفغانستان تعهد بالتحقيق في هذه الادعاءات بشكل جدي وحيادي ومستقل.
وطلب المحققون أي أدلة دامغة تؤكد صحة ما يقوله المستشار الأمني السابق للرئيس الأفغانستاني، إلا أن الأخير لم يقدم أي دليل، سوى تصريحات أدلى بها في مقابلة تليفزيونية، أشار خلالها إلى وجود فساد داخل القصر الرئاسي، وأن "أوساطاً كانت تطلب خدمات جنسية مقابل وظائف حكومية".
من جانبه، نفى القصر الرئاسي تلك المزاعم التي وصفها بالكاذبة، وأكد أنه سيتم فتح تحقيق في الأمر وسيتم إطلاع الشعب على نتائجه.
وتعالت أصوات للتحذير من أنه سيكون لتعليقاتها عواقب خطيرة على آلاف النساء العاملات في الإدارة الحكومية. وأكدت وردت لاحقا أنه "تم تحريف" تصريحاتها، بحسب "سكاي نيوز".
أضف تعليقا