ابراج تخاف من التعرض للأذى .. فتتجنب الحب
البشر مخلوقات سريعة العطب، البعض يملك القدرة على التحمل والتعامل مع خيبات الامل والبعض الاخر لا يملك هذه القدرة. لا أحد يحب الألم أو التعرض للأذى ولكن هناك فئة مستعدة للمخاطرة بالتعرض للأذى إن كان التجربة تستحق، فهذه الفئة تعتبر بأن الالم جزء من الحياة وبأنه إن لم نختبره فلن نتمكن من إختبار السعادة والحب كما يجب.
في المقابل هناك فئة تخاف وبشدة من التعرض للأذى لدرجة أنها مستعدة لمنع نفسها من الخروج داخل تلك الدائرة الخاصة المحمية تماماً والتي تمنع دخول اي شخص كان إليها كما تمنع نفسها حتى من الخروج منها.
الخوف من التعرض للأذى يشل هذه الفئة ما يجعلها تتجنب الحب بشكل كامل. فمن هي هذه الابراج وهل أنت واحدة منها؟
الحوت 19 فبراير/شباط - 20 مارس/آذار
الحوت بطبعه برجه يملك شخصية درامية للغاية.. وعليه هو يبحث عن الفرص التي تجعله حزيناً عاطفياً. البرج هذا معروف عنه بأنه ينجذب الى قصص الحب الحزينة والتي لا نهاية سعيدة لها، ولكن ورغم بحثه وبشكل متعمد عن هكذا نوعية من الحب إلا انه من الفئة التي تتعرض للأذى بسهولة تامة. والمشكلة الأكبر معه هو أن خوفه من التعرض للأذى كبير للغاية ما يعني أن الحوت في حياته العاطفية يدور في حلقات مفرغة بشكل دائم. الحوت يتجنب الحب لانه يخاف من التعرض للأذى ولكنه في الوقت عينه ينجذب للحب الذي سيعرضه بالتأكيد للأذى، الامر معقد للغاية ومربك مع الحوت حين يتعلق بالحب.
الأسد 23 يوليو/ تموز - 22 أغسطس/ آب
الأسد يملك غروراً كبيراً جداً ولكن الامر أشبه بالفقاعة الكبيرة جداً وبمجرد لمس هذه الفقاعة الضخمة فهي تختفي. ولأن الأسد لا يريد لهذه الفقاعة أن تختفي، لان ذلك يعني ان الألم سيأتي بعد زوالها فهو يتجنب الوقوع في الحب.
الأسد يخاف من التعرض للأذى وذلك لانه في حياته اليومية يعتمد وبشكل كبير على الاخرين من اجل الحصول على موافقتهم وعلى قبولهم. وعندما نضيف الى المعادلة واقع ان الاسد من الابراج التي تثق بالاخرين بسهولة فإن التعرض للأذى مسألة وقت لا اكثر. الاسذ يحتاج الى شريك يحبه، ولكن الاسد في المقابل يعرف ما هو عليه تماماً وهو يدرك انه حين تتحطم الثقة فهو سينهار.. ولذلك هو يحاول تجنب المعاناة هذه برمتها من خلال تجنب الوقوع في الحب.
القوس 22 نوفمبر/ تشرين الثاني- 21 ديسمبر/كانون الاول
القوس من الأبراج التي تتعرض للأذى بشكل متكرر، وأي شخص ينتمي لهذا البرج يعرف تماماً ما الذي نتحدث عنه.. فهم على الارجح أمضوا الكثير من الوقت وهم يحاولون شفاء الجروح العميقة التي تعرضوا لها. المشكلة مع القوس هو أنه يتعرض للاذى ولكنه يقوم بالامور نفسها التي ادت الى تعرضه للاذى مجدداً، هو يتعلم الدرس ولكن بعد محاولات عديدة جداً. وعندما يتعلم القوس الدرس حينها سنجده وخلافاً لعادته ينغلق على نفسه ويتوقف عن الوثوق بسهولة بالاخرين وبالتالي يتجنب العلاقات والحب ويركز وبشكل كلي عن نفسه وعلى مغامراته.
الحمل -21 مارس/آذار - 19 أبريل /نيسان
من المنطقي أن يخاف الحمل من التعرض للاذى وذلك لان البرج هذا على تواصل كلي وتام مع مشاعره ومخاوفه ومشاعر إنعدام الامان الخاصة به. الحمل يدرك مكامن الخلل وهو يحاول وبشكل دائم العمل عليها.
صحيح أنه برج ناري قوي الشخصية وأحياناً يمكنه أن يكون قاسياً ولكنه في الوقت عينه حساس للغاية وهو لا يتعامل مع الألم بخفة على الإطلاق.
الحمل يتوقع الخيانة بشكل دائم وفي كل شخص يدخل في علاقة معه، وهذه المقاربة هي طريقته بشكل أو باخر بحماية نفسه ولكنها في الوقت عينه تحضر العلاقة للفشل كما انها تمنع الحمل من إختبار مشاعر الحب بشكل حقيقي وفعلي.
الجوزاء 21 مايو / أيار - 21 يونيو/ حزيران
الجوزاء من الابراج التي لا يمكن الوصول الى قلبها.. فهي ما تنفك «ترقص» في حلقات حول مشاعرها ومشاعر الاخرين وبالتالي تتجنب كل ما له علاقة بها وبغيرها. قد يدخل الجوزاء في علاقات ولكنه لا يسمح لنفسه بالحب، فهو يدخلها لمجرد انه لا يريد التواجد بمفرده لا اكثر.
الجوزاء ورغم كونه يدعي القوة ولكنه في الواقع ضعيف جداً وسريع العطب وكي يحمي نفسه فهو يتصرف ببرودة تامة مع الاخر وحتى انه يتصرف بالطريقة نفسها مع الاصدقاء والاشخاص الذي يحبهم في حياته بشكل غير رومانسي. الجوزاء لا يمكنه التعامل مع الالم لذلك فهو يمنع نفسه من اختبار كل المشاعر من اجل حماية نفسه.
العقرب 23 أكتوبر/ تشرين الأول - 21 نوفمبر/ تشرين الثاني
العقرب من الابراج المهووسة بالسيطرة.. وحتى انه مهووس بالسيطرة على الامور التي لم تحدث بعد ومنها الاذى الذي يمكن للاخرين ان يتسببوا به لهم. العقرب لا يمكنه أن يثق بالاخرين حتى ولو أراد، فالامر فطري، فهو يفترض وبشكل مسبق بان الاخر خائن أو انه سيقوم بإلحاق الاذى به بشكل مسبق.
العقرب يخاف وبشدة التعرض للاذى ولهذا السبب هو غالباً ما يتعامل بشكل سيء للغاية مع الاخر الذين قد يكون حب محتمل، ولهذا السبب العلاقات تنتهي بشكل مبكر.
إقرئي ايضاً:
أضف تعليقا