افضل علاج للتخلص من الرهاب الاجتماعي
يختلف الشعور بـ الرهاب الاجتماعي من شخص لآخر. يتعرض المصابون بالرهاب الاجتماعي إلى العديد من المواقف التي يظهر فيها واضحًا، ومن بينها: التحدث مع الغرباء، التحدث أمام الناس، تحديد موعد عاطفي، التواصل بالعين، الذهاب إلى الحفلات، تناول الطعام أمام الآخرين، الذهاب إلى المدرسة أو العمل،بداية المحادثات.
لا يوجد سبب واحد وراء الإصابة بـ الرهاب الاجتماعي، فإذا كان يعاني أحد أفراد عائلتك من هذه المشكلة فأنت معرض للخطر بصورة أكبر، وربما تكن مصاباً بفرط نشاط اللوزة الدماغية المسئولة عن التحكم بالخوف.وعادة ما يأتي الرهاب الاجتماعي في سن 13 عامًا، وربما يرتبط بتاريخ عائلي من سوء معاملة الطفل وإيذائه وغيظه، كما يصبح الأطفال الخجولين أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة مقارنة بالمتعجرفين أو المتسلطين على آبائهم.
كيف يؤثر على حياتك؟
يمنعك الرهاب الاجتماعي من ممارسة حياتك الطبيعية، فستتجنب المواقف التي يعتبرها كثير من الناس «عادية»، وربما تعجز عن إدراك كيفية تعامل الآخرين معها.
لكن هناك سبل عديدة للتخلص منالرهاب الاجتماعي من بينها:
1- ورش الدعم النفسي
وفقًا لما نشره موقع social phobia، فإن المعاهد الوطنية للصحة العقلية الأمريكية أوصت بإمكانية اللجوء إلى طبيب نفسي مختص أو الانضمام إلى ورش الدعم النفسي، والتي ستجد فيها مجموعات تعاني من المشكلة نفسها، حيث حقق العلاج السلوكي المعرفي نجاحًا كبيرًا.
وهناك بعض بعض الحلول الأخرى التي نشرها موقع help guide:
2- الدواء
يمكن تناول بعض الأدوية لعلاج أعراض الرهاب الاجتماعي، ويوجد 3 أنواع للعلاجات في هذه الحالة:
- حاصرات مستقبلات بيتا: لن تعالج المشاعر النفسية التي يشعر بها الشخص في تلك المواقف، بل تعالج الأعراض الجسمانية الناتجة عن ذلك، مثل التعرق وزيادة ضربات القلب.
- مضاد اكتئاب: يساعد على تخفيف الشعور بالإحباط والرهاب الاجتماعي.
- بنزوديازيبين: نوع من الأدوية المضادة للقلق، وعلى الرغم من كونها مخدرة، وتصل إلى درجة الإدمان، إلا إنها تعد الحل الأمثل حال عدم فاعلية العلاجات الأخرى.
3- مساعدة نفسك
يمكنك اتباع إستراتيجية للتعامل مع أعراض الرهاب الاجتماعي، بما فيها تقنيات سلوكية إدراكية، وقراءة الكتب التي ترشدك لفعل ذلك خطوة بخطوة.
أضف تعليقا