تعرّفي على أصول نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعية
مع سيطرة الإنترنت على حياة الناس في العالم بأسره، بات ملاحظاً اندثار ألبومات الصور الفوتوغرافية، وتحوّل مواقع التواصل الاجتماعي إلى جدران عملاقة لتعليق الصور. لكن فقدان خصوصية اللقطات الذاتية "سيلفي" وغيرها من الصور الشخصية، وتداولها على عددٍ كبير من أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة ، يجعل من الضروري وضع أسس تساعد في عدم خرق الأصول المتعلقة بنشر الصور على "تويتر" و"إنستغرام" و"فايسبوك" وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي.
فما هي أصول وأدبيات نشر الصور الشخصية وصور الغيرعلى مواقع التواصل الاجتماعي؟
- امتنعي عن نشر الصور بكثرة، وبصورةٍ يومية، تفادياً للتكرار الذي يصيب من يتابعك بالملل والانزعاج.
- تفادي نشر صور لها مدلول مادي كبير، كصورة شقتك الفخمة، أو الفيللا الجديدة ، أو صورك في مقعد الدرجة الأولى على متن الطائرة، أو في صالة رجال الأعمال، لأنها تعطي انطباعاً أنك تتباهين بها تجاه أصدقائك.
- لا تنشري صورة مبهمة، دون كتابة عبارة أو كلمة تشرحها.
- احرصي على عدم نقل صورة معيّنة من ملف شخص آخر دون القيام بـTag لصاحب الصورة.
- من غير مقبول كلياً نشر صور تخدش الحياء، وصور المحجبات من صديقاتك أو قريباتك المحجبات وهن كاشفات عن رؤوسهن.
- ابتعدي عن نشر صور تحمل شعارات طائفية أو سياسية أو متطرفة، لأنها ستستدرج التعليقات السلبية وتجرح مشاعر الآخرين.
- عدم نشر صور في حالات بكاء شديد، أو عرض أمور مؤذية للنظر، كالجروح والإصابات، أو صور من غرفة النوم أو المستشفى، وخصوصاً غرفة الولادة التي لها حرمتها.
- تجنبي وضعية الـ duck face، أي مد الشفاه لتشبه فم البطة أو القبلة، كما أن مد اللسان يعتبر منافياً لأخلاقنا وتربيتنا الاجتماعية.
- حاذري نشر صورٍ تُظهرك أجمل من صديقتك، نتيجة عدم انتباهها لحظة التقاط الصورة، بينما كنت أنت على أتم الجهوزية وبأجمل ابتسامة عندك.
- لا بد من الاستئذان ممّن يشاركك الصورة قبل نشرها، والامتناع عن ذلك في حال عدم رغبته.
- تأكدي من كل ما يحيط بك، وخصوصاً ما هو خلفك قبل التقاط "سيلفي"، كي لا يظهر شخص في الصورة رغم إرادته.
- إيّاك والوقوع في فخ بعض المصادر التي تبيع "الإعجاب" لصورك في المواقع الاجتماعية، لأنها لعبة مكشوفة، وستسبب لك الإحراج لاحقاً، كما تدل على ضعف في الشخصية وعدم ثقة بالنفس.
- عدم الطلب من متابعيك من الأهل والأصدقاء وضع علامة الإعجاب like على صورك، بل دعيهم يتخذون القرار بأنفسهم.
- من منطلق عاطفي وأمومي بحت، يفضل عدم نشر صور الأطفال، أو حصرها بعددٍ معيّن من الأهل والأصحاب الموثوق بهم، حرصاً على سلامتهم من الحسد، واحتراماً لشعور من لا أولاد لهم.
أضف تعليقا