الأطباء ينجحون في إجراء ولادة لطفلة "حامل" بجنين!
وُلدت طفلة كولومبية صغيرة، في حالة نادرة لا تُصدق لولادة "جنين داخل جنين"، وُصفت لأول مرة في عام 1808، ولكنها نادراً ما شوهدت منذ ذلك الوقت.
وبحسب صحيفة "زي صن"، فقد أجرى المسعفون عملية جراحية ناجحة لإزالة الجنين التوأم المشوه البالغ طوله 45 ملم ووزنه 14 غراماً، والذي لم يكن لديه دماغ أو قلب نابض.
كما أوضحت والدة الطفلة، "مونيكا فيغا"، أن الأطباء اكتشفوا جسما ما داخل بطن طفلتها، إيتزامارا، عندما كانت في الشهر السابع من الحمل، وبدا أن شقيق الطفلة ينمو داخل بطنها في الكيس الأمنيوسي، بحبل سري وذراعين وساقين، وفقا لـ "Los Informantes".
وأشار الطبيب ميغيل بارا، إلى أنه يعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تشخيص حالة جنين داخل جنين، أثناء الحمل، قائلاً: "لم أسمع أبدا بشيء كهذا في حياتي كلها. ولم أتوقع حدوث ذلك".
وقد قرر الأطباء إجراء عملية ولادة الطفلة في الأسبوع الـ 37، حتى لا يستمر الجنين في النمو بداخلها، وربما يؤثر على أعضائها، ونجحت العملية، لتولد الطفلة في حالة صحية مستقرة، بعد خضوعها لجراحة إزالة شقيقها المشوه.
أضف تعليقا