لبلبة وهند صبري يحتفلان مع نادين لبكي ببدء عرض "كفر ناحوم" في مصر
حضرت المخرجة اللبنانية نادين لبكي، مساء الثلاثاء، أول العروض الرسمية لفيلم «كفر ناحوم»، في السينمات المصرية، وذلك في سينما زاوية «سينما كريم» بوسط القاهرة، بصحبة المنتج والمؤلف الموسيقي خالد مزنر، والفيلم إنتاج ART، MOOZ Films، بالتعاون مع Cedrus Invest Bank SAL، بالاشتراك مع Sunnyland Film Cyprus LTD member of Art Group، ومؤسسة الدوحة للأفلام، والتوزيع في مصر AFD، حضر العرض من النجوم والسينمائيين منهم هند صبري، والفنانة الكبيرة لبلبة والسيناريست تامر حبيب والمنتجة ماريان خوري والمخرجة مريم أبو عوف والإعلامية مها الصغير ونجلها ياسين أحمد السقا، ولمشاهدة الفيلم والترحيب بالمخرجة اللبنانية البارزة بحسب بيان صحافي صدر عن الشركة المنتجة.
قدمت «لبكي» فيلم «كفر ناحوم» للجمهور، وعقدت ندوة نقاشية أدارها المنتج أنطوان خليفة، بحضور المنتج والموزع الموسيقي خالد مزنر، وسجلت العديد من الحوارات الصحافية والتلفزيونية، في زيارة سريعة للقاهرة، لم تستمر أكثر من ٢٤ ساعة.
اقرئي أيضا : هل يلجأ رامز جلال لتخدير ضيوفه في برنامجه الجديد؟! حيلة جديدة قد تقضي عليهم!
الجدير بالذكر أن فيلم «كفر ناحوم» للمخرجة «نادين لبكي» يصور الرحلة المُضنية التي يخوضها «زين»، الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عُمره، في ضواحي بيروت والأحداث التي توصله إلى الهرب من ذويه المهمليّن ومقاضاته لهما لأنهما منحاه الحياة.
وكان «كفر ناحوم» قد فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي في عرضه العالمي الأول، كما حصد 23 جائزة من أصل 25 مشاركة للفيلم في المهرجانات الدولية، وقد نال إعجاب جمهور مهرجان كان الذي صفق له لأكثر من 15 دقيقة، وتكللت رحلة الفيلم بترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، لتحقق نادين لبكي إنجازًا مهمًا بكونها أول امرأة عربية تحصد ترشيحًا للأوسكار في هذه الفئة.
اقرئي أيضا : محمد رمضان يطرح «فيرس»، ويتعاقد على فيلم جديد
الفيلم الذي حقق أصداءً واسعة عربيًا وعالميًا ونال استحسان النقاد هو تجسيد مذهل يخطف الأنفاس لعالم الأطفال المهمشين الذين خذلهم النظام، بحسب ما عبرت عنه «لبكي» بنفسها في مقابلات عدّة، ففي جميع أنحاء العالم، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، وبسبب تزايد عدم الاستقرار في عدد من البلدان المختلفة، يُحرم الملايين من الأشخاص من حقوقهم الأساسية لإعالة ورعاية أنفسهم، والأطفال يواجهون ذلك بأقسى الطرق، ويكافحون يوميًا نتيجة للتشرد والاستغلال والاتجار وإهمال الأهل والإساءة إليهم.
أضف تعليقا