بعد أن سُجن ظلما لـ39 عاماً.. أمريكي يخرج من السجن مليونيراً
حصل أمريكي قضى 39 عاما من عمره في السجن ظلما، على البراءة من التهمة التي قضى فيها هذه المدة، بعد أن ظهر دليل يثبت براءته.
وعوّضت مدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، السجين المظلوم بمبلغ 21 مليون دولار، تعويضاً على الأعوام التي قضاها في السجن ظُلماً، لاتهامه بقتل صديقته السابقة وابنها.
وتوصّلت المدينة وكولي إلى هذه التسوية بعد حصول كولي على عفو في العام 2017، من حاكم كاليفورنيا آنذاك جيري براون، بعدما عثر المحققون على عينة حمض نووي، على غطاء سرير الضحية، تعود لرجل مجهول، لينال بالتالي كولي حكم براءته، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
وكانت المحكمة الجنائية في أمريكا أصدرت حكما بحق السجين المظلوم البالغ من العمر 71 عاماً بالسجن مدى الحياة لاتهامه بقتل شريكته السابقة روندا ويتشت وابنها دونالد، الذي كان في الرابعة من العمر، في شقتهما في العام 1978.
وأصرّ كولي على براءته طوال فترة التحقيق معه وسجنه إلى حين إخلاء سبيله، فيما أخذ المحقّقون حينها بإفادة شاهد قال إنّه رأى كولي في مسرح الجريمة، ليعودوا ويدحضوا شهادته لاحقا.
أضف تعليقا