مبتكر دُمية "مومو القاتلة" يؤكد انتهاء لعنتها للأبد!
أكد مبتكر دُمية "مومو المرعبة" القضاء على الدمية الخطيرة، حيث كانت مصدراً لانتشار تحدٍ يشجع الأطفال على الانتحار، أو يهددهم بالقتل عبر التصيّد الإلكتروني للأطفال.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "صن" البريطانية، فقد أوضح الياباني كيسوكي آيزو البالغ من العمر (43 عاماً) أن الدمية "مومو" قد ماتت، مؤكداً عدم وجودها، وقال :"لم أكن أهدف إلى استمراريتها أبداً".
وأضاف آيزو :"إنه على الأهالي أن يطمئنوا الآن، فالدمية مومو ماتت، وهي غير موجودة، ولعنتها انتهت للأبد".
وتم ابتكار الدمية التي تسمى في الأصل "الطائر الأم" خلال عام 2016، وكُشف عنها في معرض فني شارك به في العاصمة طوكيو، واستوحيت الصورة، ذات العيون الجاحظة والابتسامة المخيفة، من أفلام الرعب، بهدف إخافة الناس، علما أنها في الأصل لتمثال عار لـ"امرأة نصفها السفلي طائر".
وكان قد انتشر "تحدي مومو" على نحو لافت خلال العام الماضي، مستلهما فكرته من اللعبة المخيفة، وتقوم فكرته على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم لرسائل في تطبيق "واتس آب".
أضف تعليقا