مراهق يتمكن من هزيمة لعبة الحوت الأزرق
استطاع المراهق اللبناني، مصطفى الفار، الذي أدمن لعبة «الحوت الأزرق» لفترة، من الإفلات في آخر لحظة، قائلاً: «دخلت في اللعبة بسبب الفضول وحب الاستكشاف، بعد أن سمعت أصدقائي يتحدثون عن دهاليزها».
وأضاف «الفار» خلال تصريحات صحفية، أن المشرف على اللعبة وزع مجموعة من التحديات قام بها فيما عدا المرحلة الأخيرة عندما طلب منه قتل شقيقه، وهدده إن لم يفعل ذلك سيقتل والدته، قائلاً: «عندما رفضت أرسل لي عنوان سكني وتاريخ وفاتي، حتى اكتشف والدي الموضوع منعني من استخدام هاتفي لمدة شهر».
وينصح «الفار»، كل طفل ومراهق بألا ينقادوا وراء مثل هذه الألعاب، التي من شأنها القضاء على حياتهم بكبسة زر.
الجدير بالذكر أن ضحايا لعبة الحوت الأزرق كثيرون في الدول العربية، ومنها توجد حالات في لبنان والأردن ومصر وتونس والمغرب، إلا أن الحالات في لبنان لم تصل إلى مرحلة الانتحار.
أضف تعليقا