نصائح للتغلب على ظاهرة النسيان بعد الولادة

النسيان أو ضعف في الذاكرة، هو ظاهرة تحدث للعديد من النساء خلال فترة الحمل وتستمرّ إلى ما بعد الولادة، أسبابها عدّة، منها التغيّرات الهرمونيّة التوتّر، الإرهاق، السهر والمعاناة مع المولود لتلبية احتياجاته.

بالرغم من أنّها حالة مؤقّتة لا تتجاوز بضع شهور وكثيراً ما تمتدّ إلى سنة بعد الولادة وفقاً لدراسة أجراها باحثون في الجامعة الأسترالية الكاثوليكيّة، لكنّها تثير الكثير من مخاوف النساء بعد الوضع. لتقوية الذاكرة بعد الولادة والتعامل بالطريقة الصحيحة مع هذه الظاهرة ينصح الأطبّاء بالتالي:

القيلولة
النوم لفترات قصيرة ومتقطّعة مفيد جدّاً لصفاء الذهن والراحة، خاصّة وأنّ نوم الرضيع في الأسابيع الأولى يكون غير منتظم وهذا وحده كفيل بحرمان الأمّ من النوم الكافي من جهة وإصابتها بالاكتئاب من جهة أخرى، وكلاهما يرفعان من فرص الإصابة بالنسيان واضطرابات الذاكرة.

اعتماد نظام غذائيّ صحّي
يعتمد على التنويع بين الحبوب الكاملة، اللّحوم الحمراء، السردين، السلمون، الماكريل، المكسّرات، السبانخ، الأفوكادو، التوت) وغيرها التي تساعد على تقوية الذاكرة وزيادة نشاط الدماغ، ولكن يفضّل استشارة الطبيب الخاصّ قبل تناولها.

ممارسة اليوغا
اليوغا من الرياضات التي تساعد على تصفية الذهن وإخراج الطاقة السلبية.

استعمال أجهزة التنبيه
من هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر شخصيّة كبديل عن الكتابة التي تحتاج إلى مفكّرات وأوراق قد تضيع في وقت لاحق.

الإقلاع عن التدخين
التدخين يؤدّي إلى تعطيل أجزاء من الدماغ تكون حاسمة بالنسبة للذاكرة، ممّا يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، أمّا بالنسبة لضعف التركيز فقد أشار علماء من ألمانيا إلى أنّه يحدث بسبب قلة الأوكسجين الوارد إلى دماغ المدخّن، وهو ما يجعله يشعر بالتعب والإرهاق بسرعة.

القيام بهواية محبّبة
كالقراءة، الكلمات المتقاطعة أو السودوكو لتحسين الذاكرة بشكل أفضل حسبما جاء على موقع " كليفلاند كلينك أبوظبي".

الابتعاد عن وسائل التواصل
لما تلعبه من دور رئيسيّ في تبديد طاقة الجسم، تشتيت الذهن والتأثير على الانتباه.