رغم إصابتها بالسرطان.. خرجت من المستشفى لحضور حفل زفاف ابنتها ثم ماتت
في قصة مؤثرة للغاية، رفضت سيدة أسترالية أن تقوم ابنتها بتقديم حفل زفافها عن الموعد المحدد رغم إصابتها بمرض سرطان خطير، مؤكدة أنها ستحضر ذلك الحفل حتى لو قبل موتها بيوم واحد.
وبحسب "سكاي نيوز"، فقد قالت "غيسيكا لونغي"، البالغة 27 عاماً، وهي تحكي قصة والدتها المؤثرة: "أصيبت أمي بمرض السرطان النخاعي المتعدد، وجرى تشخيص المرض لديها في بداية عام 2016، قبل نحو 10 أشهر من تعرفي على زوجي آلان آدم".
كما كشفت غيسكيا أن وضع أمها "ليونا" كان مستقراً، حيث ذهبت مع الخطيبين في إجازة لمزيد من التعارف، وجرى الاتفاق لاحقا أن يكون حفل الزفاف بعد نحو عام.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية، فإن حالة الأم بدأت بالتدهور سريعاً قبل أشهر من الموعد المقرر، فقررت غيسيكا وخطيبها تقديم تاريخ حفل الزفاف حتى تتمكن الأم المريضة من حضوره.
غير أن ليونا رفضت ذلك وطلبت من ابنتها الحفاظ على الموعد المقرر للعرس حتى لا تحدث أي ارتباكات في التحضير قد تظهر حفل الزفاف بشكل غير مقبول، مؤكدة لابنتها أنها ستكون على الوعد.
وكان موعد الحفل هو 4 نوفمبر 2017، ليكون أيضاً آخر يوم تقضيه مع ابنتها، وهنا تواصل غيسكيا سرد قصتها: "كانت لدى والدتي روح قتالية فريدة من نوعها، فرغم تحذيرات الأطباء لها من أنها قد لا تعيش حتى اليوم المأمول، غير أنها استطاعت تحدي كافة العقبات ووفت بوعدها لي، وقطعت مسافة طويلة من المستشفى قبل أن تعود إليه لترقد بسلام بعد شهر، إذ رحلت في 4 ديسمبر من نفس العام."
أضف تعليقا