إرشادات تساعد الأم على تحسين خط طفلها
الخطّ الرديء مشكلة كبيرة يتذمّر منها الأهل مع أطفالهم، فيعجزون عن متابعة الدروس مع أولادهم وكذلك الأساتذة مع طلّابهم، حيث إنْ الكثير منهم يمنحون الطلّاب ذوي الخطّ غير الحسن علامات متدنّية لعجزهم عن قراءة المعلومات. الخطّ من أهمّ المهارات التي يجب أن يكتسبها الطفل في المراحل الأولى من عمره، غير أنّ هذه المهارات وإتقانها تختلف بين طفل وآخر، فهناك أطفال يستطيعون الكتابة بخطّ جميل، فيما البعض الآخر لا، لذا يجب تجنّب مقارنة قدرات الأطفال، وفي حال عدم استطاعة الطفل من الكتابة بخطّ جميل، على الأمّ أن تبذل ما بوسعها لتحسين خطّ طفلها، مستعينة بهذه الإرشادات التي من شأنها أن تساعدها.
• التأكّد من عدم وجود أيّ ضعف بعضلات اليدين، الأعصاب أو غيرها، كذلك مراقبته فيما إذا كان يعاني من مشاكل نفسيّة، كالتردّد وعدم الثقة بالنفس.
• بعد التأكّد من سلامته الجسمانيّة والنفسيّة، من الضروريّ التركيز على طريقة إمساكه بالقلم، فإذا كانت خاطئة سيشعر بالإرهاق، وبالتالي يفقد السيطرة على رسم الحروف بشكل جميل.
• إذا كانت الطريقة صحيحة، وما زال سبب رداءة خطّه غائباً، ينبغي مراجعة خطّ المعلمة الذي يعتبرها الطفل قدوة له.
• عدم توبيخ الطفل مهما كان السبب الرئيسيّ وراء هذه المشكلة والابتعاد تماماً عن حثّ الطقل على الإكثار من الكتابة كي لا يزداد الوضع سوءاً، إذْ أنّه سيشعر بالإرهاق الشديد ولن يجد مخرجاً سوى الكتابة سريعاً.
• إشراك الطفل في ورش عمل مختلفة التي تعنى بتأسيس الأطفال على قواعد الكتابة السليمة على أيدي متخصّصين.
• اعتماد طريقة الرسم والكتابة بالتنقيط لأسباب عديدة، أهمّها تحسين الخطّ، تقوية عضلات اليدين والأصابع، إضافة إلى أنّها ستساعد الطفل على رؤية الخط الجميل بعينه. وبتكرار هذا الأسلوب يصبح من الممكن الاستغناء عن التنقيط والبدء في تقليد الكلمات الواضحة.
• المتابعة المستمرّة لنتائج تحسّن الطفل وعدم ترك هذه المهمّة لأخوته أو ملعمّته.
• مكافأة الطفل في كلّ مرّة يبذل فيها جهداً واضحاً لتحسين خطّه.
أضف تعليقا