جراحة تصغير المنطقة الحساسة لدى المرأة
قد يحدث أن يكون الشفران الصغيران أو ما يُعرف بـ Labia Minora أو Nymphae في المنطقة الحسّاسة لدى المرأة كبيرين جداً، ما يسبّب الإزعاج أثناء الحركة، خصوصاً لدى المشي أو ممارسة النشاط الرياضي.
طبّياً من الممكن تعديل شكل الشفرين الصغيرين، وذلك بإجراء عملية جراحية تُسمّى رأب الشفة، أو جراحة الشفرين الصغيرين (Nymphoplastie أو Labioplasty).
إقرئي أيضاً: كيف تتم عمليّات تجميل الثدي؟
لماذا تتمّ عملية تصغير الشفرين الصغيرين؟
عملية تصغير الشفرين الصغيرين هي تدخّل جراحي يهدف إلى تقليل حجم الشفرين الصغيرين للمرأة.
من الناحية الفيزيولوزجيّة، يكون الشفران الصغيران ملحقين بالمهبل، وبالتالي فهما متحرّكان. وحين يكونان كبيرين جداً، قد يسبّبان إزعاجاً للمرأة عند عمل حركات معيّنة، مثل ممارسة بعض الأنشطة الرياضية (ركوب الدراجة الهوائية على وجه الخصوص وركوب الخيل، إلخ) أو عند المشي.
وهناك بعض الدوافع الجمالية أيضاً لإجراء هذا التدخّل، وفي هذه الحالة من المهم جدّاً استشارة اختصاصيّ في علم الجنس. ويكون من الطبيعي تماماً أن يكون أحد الشفرين الصغيرين أكبر من الآخر، وفي أغلب الحالات لا يبرّر هذا السبب إجراء عملية جراحيّة.
التدخّل الجراحي في الشفرين الصغيرين
يتمّ التدخل الجراحي في الأغلب تحت التخدير العام أو الموضعي. وتدوم الجراحة ما بين 30 إلى 45 دقيقة. والهدف من هذا الإجراء هو تصغير منطقة الشفرين الصغيرين مع الحفاظ على تركيبهما البنيوي. لفعل هذا، يتمّ إجراء عملية إعادة البناء التجميلي لإزالة جزء من الشفرين الصغيرين، مع الاحتفاظ بشكلهما الأصلي.
المضاعفات الوحيدة الممكنة لهذا الإجراء هي إعادة الفتح الجزئي للندبة، ما يتطلّب إجراء صغيراً تحت التخدير العام.
هناك أيضاً طريقة ثانية، تقتصر على القصّ بشكل طولي من الشفرين الصغيرين لتصغيرهما. وعيب هذه الطريقة أنّه لا يتمّ الحفاظ على شكل الشفرين الصغيرين، ويبدوان كأنّهما مبتوران. وهذه الطريقة الثانية، التي تُعتبر بسيطة ولا يسجّل لها أيّ مضاعفات، لا تعطي نتائج تجميلية جيّدة بقدر الطريقة الأولى.
آثار ما بعد العملية
آثار ما بعد العملية تتمثّل في الغالب في الإنزعاج في الوضعية التشريحية للشفرين الصغيرين، وهي تتطلّب نظافة صارمة جدّاً. وهناك فترة نقاهة تمتدّ من أسبوع إلى 10 أيام، قبل استئناف النشاط العادي أو العمل.
العلاقة الزوجيّة الحميمة بعد التدخّل
يُنصح بالانتظار حتى الشفاء التامّ لاستئناف العلاقة الجنسية ما بين الزوجين، وتبلغ هذه الفترة في المتوسّط شهراً كاملاً بعد العملية.
إقرئي أيضاً: ما يجب معرفته عن عملية تكبيير الثديين
من هنّ النساء المرشّحات لإجراء عملية تصغير الشفرين؟
يتراوح العمر المعتاد للنساء اللواتي يقمن بهذا التدخّل، ما بين 18 إلى 28 عاماً.
أضف تعليقا