الأظافر مرآة الصحة
ينفق الناس الملايين على جلسات تقليم الأظافر (مانيكور وبيديكور) للحفاظ على جمال يديهم ورجليهم، لكنّ الأظافر الجميلة والمرتّبة لا تعني دائماً الصحّة الجيّدة. تابعي معنا الدليل التالي لتتعرّفي على أبرز المشاكل الصحّية التي تكشفها الأظافر...
في الصالونات ومراكز التجميل، تُعتبر العناية بالأظافر عملاً مربحاً. لكنّها أيضاً نافذة على الصحّة العامّة، إذ تكون العديد من الحالات الصحّية التي يعاني منها المرء واضحةً جدّاً على الأظافر. فالأخيرة مؤشّر فريد من نوعه بفضل شفافيّتها الجزئية، حتّى أنّه يمكن للأظافر أن تخبرك منذ متى تعانين من مرضٍ ما. فلدى التعرّض لوعكة صحّية، تحتاج الأظافر إلى ستّة أشهر لتنمو من جديد، وأحيانا مدّة سنة كاملة. وبحسب الاختصاصيّين، يمكن أن تكون عادة قضم الأظافر مؤشّراً لمشكلة نفسيّة، مثل القلق، أو الوسواس القهري.
اقرئي أيضاً طلاء الأظافر... وصور الإنستغرام!
ويمكن الكشف عن مجموعة واسعة من الأمراض من خلال مراقبة التغييرات التي تطرأ على أظافرك. فأمراض الرئة والوذمة اللمفيّة يمكن أن تسبّب تلوّن الظفر بالأصفر، بينما الصدفية يمكن أن تظهر وكأنّها فطريّات... فالالتفات إلى صحّة الأظافر مهمّ جدّاً، مع أنّه قد تكون لبعض مشاكل الأظافر تفسيرات بسيطة، كسوء التغذية الذي يسبّب هشاشة الأظافر، إلى جانب الشيخوخة، والغسيل المفرط، وغيرها.
لذا، في حال بدت أظافرك مختلفة في أيٍّ من الطرق المذكورة أدناه، الجئي إلى طبيب الجلد، الذي سيشخّص حالتك ويعطيك العلاج المناسب.
الأظافر الصحّية وتغييراتها
ينبغي أن تكون الأظافر الصحّية شبه شفّافة، بلون وردي فاتح، وسليمة، مع ما يشبه الهلال الأبيض ("القمر الصغير")، فقط لدى منبت الظفر.
وقد تتعرّض أظافر معيّنة، في بعض الأحيان، إلى خطوط صغيرة، أو نقاط بيضاء تدعى "وبش"، إلا أنّها لا تدعو إلى القلق. كما وقد تصاب الأظافر بعدوى بكتيريّة، أو فيروسات، أو فطريّات، وهنا يجب أن تلجئي إلى الاستشارة الطبّية لتحصلي على العلاج الخاصّ بحالتك، لأنّ المرض الظاهر على الظفر قد يكون كامناً في مكان آخر في الجسم.
وتشمل العناية بالأظافر الحذر من هذه التغييرات الرئيسية.
اقرئي أيضاً أفضل الألوان المعدنية لأظافرك
أضف تعليقا