الإجراءات غير الجراحيّة: ما حصيلتها للعام 2018؟
يشهد حقل الطبّ التجميلي نموّاً في إقبال السيّدات على التقنيّات غير الجراحيّة لتشكيل، شدّ ورفع الوجه، وتجديد نسيج الجلد عموماً، من نحت الجسم إلى إذابة الدهون... ابتكارات متطوّرة تزوّد الراغبات في تحسين مظهرهنّ بالعديد من الخيارات التي لا تتطلّب وقتاً طويلاً للتعافي، بالإضافة إلى فعّاليّتها وكلفتها المادّيّة المقبولة مقارنةً بالعمليّات الجراحيّة.
التقت "الجميلة" الدكتورة ردينة مهيدات، المديرة الطبّية لمركز لامار لطبّ وجراحة التجميل، لتحدّثنا بالتفصيل عن هذه الإجراءات، مرفقة بإحصاءات مذهلة.
شدّ الوجه من دون جراحة
الهدف من إجراء عمليّة شد الوجه من دون جراحة هو رفعه وتحديد ملامحه بالكامل، حيث يمكن إخفاء الأكياس أسفل العين، زيادة فتحة العين، رفع الجفن وزوايا الفم، كذلك إعادة الشكل الطبيعيّ إلى الخدود المسطّحة، وذلك بواسطة البوتوكس والفيلر. الحقن المستخدمة في هكذا إجراء كفيلة بمحو آثار سنوات في غضون دقائق، إذ يحتاج البوتوكس إلى مدّة تصل إلى 10 أيّام لتحقيق النتائج المرجوّة، التي تستمرّ حتى 4 أشهر، بينما تظهر نتائج الفيلر على الفور وتستمرّ من 6 أشهر إلى 12 شهراً بحسب نوعيّة الفيلر ومنطقة الحقن.
شدّ الجفن من دون جراحة
شدّ جفن العين من دون اللجوء إلى العمليّات الجراحيّة هو إحدى أسرع العمليّات غير الجراحيّة تطوّراً. والهدف منها التخلّص من ارتخاء الجفن العلويّ وخطوط التجاعيد حول العينين، من خلال تقنيّة البلازما Plasma، التي تقوم على معالجة المناطق المستهدفة من دون الإضرار بالمناطق المحيطة بها.
تظهر النتائج بعد جلسة علاج واحدة، فيما قد تتطلّب بعض المناطق جلستين إلى ثلاث جلسات، وتدوم لفترة طويلة من الزمن.
علاج الخطوط الدقيقة قبل ظهورها (العلاجات الوقائيّة)
في عصرنا الحاليّ، بات من المعروف أنّ الوقاية هي المفتاح لمكافحة آثار الشيخوخة. فالنساء، سواء كنّ قد شارفن على الخمسين أو شابّات في مقتبل العمر، أي في العشرين والثلاثين من عمرهنّ، يلجأن إلى علاجات وقائيّة، كحقن الفيلر، البوتوكس، الليزر وغيرها، لتأخير ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. تشير الإحصائيّات إلى أنّ حقن البوتوكس المستخدمة لمنع ظهور الخطوط الدقيقة هي الأكثر إقبالاً وشيوعاً لدى الفئة في سنّ العشرين والثلاثين، مقارنةً بالتقنيّات التجميليّة الأخرى.
الميزوبوتوكس Mesobotox وختم الذهب
تقوم تقنيّة الـMesobotox على استخدام إبر رفيعة مغطّاة بالذهب لحقن كوكتيل من الميزوبوتوكس، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات وحمض الهيالورونيك Hyaluronic Acid في الطبقة العليا من الجلد، حيث تضيّق حجم المسامّ وتعالج مشاكل البشرة الدهنيّة. حقنٌ تمنح الوجه النضارة والحيويّة، وتحسّن من مظهر الخطوط الرفيعة وتساعد على شدّ البشرة.
تقنيّات تعتمد على الجسم نفسه
شهدت هذه السنة زيادة في استخدام البلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة أو الـ PRP لتجديد شباب الجلد. تعمل هذه البلازما على عكس علامات الشيخوخة طبيعيّاً من خلال تحفيز عمليّة بناء الكولاجين وتنشيط نموّ الخلايا الجديدة. تحتاج السيّدة التي ترغب في الخضوع لهذه التقنيّة من 3 إلى 6 جلسات في السنة لتحقيق النتائج المرجوّة.
العودة إلى المظهر الطبيعي
سواء كنّا نتحدّث عن حقن الشفاه أو تكبير الثدي، فإنّ عام 2018 شهد إقبالاً على الإجراءات التي تعطي نتائج بعيدة عن المبالغة وأدقّ من غيرها لإبراز الملامح الطبيعيّة، بدلاً من تغييرها.
كادر
حقائق بالنسب والأرقام
• 461 % نسبة ازدياد العمليّات غير الجراحيّة منذ عام 1997.
• 600 % نسبة ارتفاع الإقبال على البوتوكس، منذ عام 2000.
• 200 % نسبة ارتفاع اللجوء إلى الفيلر.
• 10%، وبزيادة بلغت 100%، هي نسبة ارتفاع إقبال الرجال على عمليّات التجميل منذ عام 1997.
إقرئي أيضًا:
عملية تجميل الانف الاكثر اقبالا من قبل النجمات العربيات
أضف تعليقا