فوائد الاستيقاظ باكرا
يجد البعض صعوبة بالغة في الاستيقاظ باكراً، وذلك لأسباب عدّة، منها اتّباع نظام غذائيّ غير صحّي، السهر لوقت متأخّر، الكسل، خاصّة في الأجواء الباردة، ما يؤثّر على صحّة الجسم ويحول دون الاستمتاع بساعات النهار.
الاستيقاظ باكراً له العديد من الفوائد، منها:
- إيجاد الوقت لممارسة ما تحبّين
الاستيقاظ باكراً يضاعف من نشاط الجسم وحيويّته، لأنّ مادّة الكورتيزون المسؤولة عن نشاط الجسم تنشط صباحاً، ما يحفّز على إنجاز مهامّ أكثر في وقت أقلّ، خلافاً لأولئك الذين يستيقظون في وقت متأخّر.
ابدئي تحدّياً جديداً، ليس فقط لكسب الوقت وإنجاز المهامّ المتوجّبة، بل لممارسة إحدى الهوايات المحبّبة أيضاً.
سلامة الجسم
الاستيقاظ باكراً، ينظّم أيضاً وجبات الطعام، خاصّة وجبة الفطور المهمّة والتي ينصح خبراء التغذية بعدم إغفالها وبتضمينها أصنافاً صحيّة، ما يساعد في الحصول على قوام ممشوق بعيداً عن السمنة المضرّة بصحّة وسلامة الجسم.
- مواجهة الاكتئاب بنجاح
ذكرت إحدى الدراسات المنشورة في دوريّة "أبحاث الطبّ النفسيّ" وجدت أنّ الذين يخلدون للنوم باكراً ويستيقظون عند الساعة السادسة صباحاً أو قبلها، يقلّ لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 25 %.
- التواصل الفعليّ مع الأصدقاء والأهل
بعيداً عن الهواتف الذكيّة ووسائل التواصل الاجتماعيّ التي باتت تستهلك وقتاً أكبر على حساب التواصل الفعليّ مع المحيط.
أضف تعليقا