نصائح لعلاج السمنة لدى الأطفال

تتعدّد المخاطر الصحيّة التي يتعرّض لها الأطفال، من بينها السمنة التي لا تتوقّف أضرارها فقط على النواحي النفسيّة وإنّما تتعدّاها إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، كالربو، مشاكل في العظام والمفاصل، وقد يتضاعف خطرها إلى الإصابة بأمراض القلب والمتلازمة الأيضيّة، مرض السكّري من النوع الثاني والكثير من أنواع السرطان عند البلوغ.

هناك العديد من العوامل التي تسبّب السمنة لدى الأطفال، كالاستعداد الوراثيّ، العادات الغذائيّة، النشاط البدنيّ، فترات النوم القصيرة، وغالباً ما تستمرّ مشكلة السمنة لدى الأطفال الذين يعانون منها بعد تقدّمهم في السنّ.

يعتمد علاج السمنة على عمر الطفل وحالته الصحّية، فبحسب الأكاديميّة الأميركيّة لطبّ الأطفال American Academy of Pediatrics ينصح الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنتين وما فوق باتّباع برنامج للحفاظ على الوزن، ما يساعد على زيادة طول الطفل وثبات وزنه وانخافض مؤشّر كتلة الجسم التي تعرف بالمصطلح العلميّ Body Mass Index إلى المعدّلات الطبيعيّة.

من الأساليب المتّبعة لعلاج مشكلة السمنة لدى الأطفال:

• في البداية، ينبغي معرفة الأسباب الحقيقيّة  للسمنة، فيما إذا كانت وراثيّة التي يصعب علاجها أو نتيجة نظام غذائيّ خاطىء.

 


 

 

• إذا كان سببها النظام الغذائيّ، عندئذ، لا بدّ من استبدال الوجبات غير الصحيّة بأخرى ذات قيم غذائيّة عالية وفي الوقت نفسه ذات سعرات حراريّة منخفضة، كالفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، الأرزّ البنيّ، اللّحوم الخالية من الدهون، البطاطس الحلوة والجزر... إلخ.

• إيلاء وجبة الإفطار مزيداً من الاهتمام، فهي تعتبر الوجبة الأهمّ بحسب خبراء التغذية. وجبة الفطور، خاصّة في الصباح الباكر، تساعد الجسم في البدء بعمليّة التمثيل الغذائيّ بشكل جيّد، وبالتالي حرق الطعام وتحويله إلى طاقة، على أن تحتوي وجبة الفطور الحليب القليل الدسم، الفواكه، والحبوب الكاملة.

• معرفة رغبته بالنشاط الرياضيّ الذي يحبّذ الالتحاق به، ويفضّل أن يكون السباحة، كرة القدم أو الجري. ما يهمّ أن تتضاعف حركته البدنيّة عمّا كانت عليه في السابق.

• تحذير جميع إخوته من توجيه الكلمات المؤذية له، حتى ولو كانت دعابة.

• تقوية عزيمة الطفل لبدء نظام غذائيّ جديد لفقدان الوزن الزائد.

• الربط بين التخلّص من البدانة لحماية الجسم من الأمراض وليس لعدم قبول شكله الخارجيّ.

 


 

 

• تشجيع الطفل على تناول الطعام ببطء ومضغه جيّداً، الأمر الذي يساعد على كبح الشهيّة ابتداءً من الوقت الذي يبدأ بتناول الطعام، حيث أنّه يقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ للشعور بالامتلاء بعد 10 إلى 15 دقيقة، وبالتناول كميّة أقلّ من الطعام.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية