شوبارد تعيد إحياء أول سوار لساعتها الرمزية
يعتبر التجديد المتواصل وإعادة الابتكار بالنسبة إلى ساعة (Happy Sport) ذات الطابع المرح بمثابة تعبير عن الأناقة المتناهية، كما توفر بذوقها الرفيع تجسيداً مذهلاً للمواد في الحقب المتعاقبة، وتجعل منها مياديناً تستعرض فيها روحها الحرة وطبيعتها المنطلقة. وبفضل خفة وزنها ونسبها التي جرى تعديلها لتغدو مثالية بالنسبة لشكلها البيضاوي المميز والمتناسق، أصبحت هذه الساعة أكثر أنوثة عندما أضافت على ذلك كله السوار البديع ذو الخرز البيضاوي الذي تزينت به أول ساعة في هذه المجموعة الرمزية عام 1993. وبذلك تشهد من جديد على مقدار المهارة الحرفية التي تجتمع تحت سقف دار شوبارد ويتم التعبير عنها من خلال هذه الساعة الرمزية الساحرة التي تعكس بأناقتها الرفيعة السحر الرقيق والمتغلغل في صميم ساعة (Happy Sport). وينبض بين حنايا هذه الساعة إيقاع شكل سري من أسرار الرفاهية يتجلى في حركة أوتوماتيكية التعبئة تم تطويرها وصنعها ضمن ورشات معمل الدار.
أول سوار لساعة (Happy Sport)
تتجلى الروح الفريدة لساعة (Happy Sport) في دمجها بين الأساليب المختلفة وإعادة تنسيقها من جديد، فجمعت بشكل غير مسبوق بين الألماس والفولاذ، كما جمعت بين التوجهات الفنية العابرة والراسخة، فاتسع بذلك نطاقها الإبداعي ليتضمن احتمالات لا حصر لها. ويجسد السوار الجديد للساعة ذروة هذا النوع من التناقض الذي تم التعبير عنه في سوار مصنوع من المعدن دون أن يفقده ذلك أياً من مرونته كشبكة من الزرد المتراصّ. يتوافر هذا السوار الاستثنائي في إصدار مصنوع من الستانلس ستيل أو الذهب الوردي عيار 18 قيراط، وتضفي عليه مرونته انسيابية تتيح له احتضان انحناءات المعصم فيسلط الضوء بذلك على مدى رقته ورشاقته. يعتبر هذا السوار الجديد بمثابة إشادة بأول سوار لساعة (Happy Sport) الأصلية، التي أعادت في عام 1993 صياغة مفهوم الأناقة والجاذبية والأسلوب المميز بطابعها الرياضي وأناقتها الرفيعة. وأضفت الوصلات المتداخلة بإحكام للخرز البيضاوي على ساعة (Happy Sport Oval) لمس أناقة مشرّبة بسحر عتيق: فتجلت النتيجة في ساعة بسيطة رغم ما تمثله باعتبارها تميمة سحرية وجوهرة نفيسة. وبفضل التتابع السلس للخرز المستدير المصقول الذي يشكّل هذا السوار المميز يضمن له مرونة استثنائية ويضفي عليه حساً مميزاً يزيد من متعة ارتداءه.
تقدم شوبارد ساعة (Happy Sport Oval) بإصدارين أحدهما من الذهب الوردي عيار 18 قيراط والآخر من الستانلس الستيل مع إطار مرصّع بالألماس لزجاج الساعة، أما سوارها فصنع بالكامل على يد الحرفيين المهرة ضمن ورشات معمل شوبارد (Manufacture Chopard). وتشهد هذه التحفة البديعة على التكامل العامودي والاندماج السلس بين كافة المهارات والحرف التي ساهمت في تعزيز المكانة الرفيعة لأقسام صناعة الساعات والمجوهرات في الدار، بما تضمه من توليفة فريدة تجمع بين مختلف المهارات التي تكمّل بعضها بعضاً وتضمن حرفية الدار في كل مرحلة من مراحل صنع موديلات إبداعاتها الاستثنائية، لاسيما أن جميع هذه الإبداعات تخرج من ورشات شوبارد.
الاحتفاء بالشكل البيضاوي
احتفالاً بالذكرى السنوية 25 لميلاد ساعة (Happy Sport)، جسّدت شوبارد ساعتها الرمزية في شكل بيضاوي وأعادت تنسيق أبعادها، حيث استمدت أناقتها من سلاسة خطوطها التي تنساب مع انحناءاتها. فعززت بذلك ساعة (Happy Sport Oval) الجديدة من وفرة الأساليب الفنية لهذه الساعة الرمزية من خلال دمجها في شتى توجهات الموضة وصناعة الساعات، فهي تشيد اليوم بحس الأنوثة التي تتجاوز حدود الزمن من خلال اتخاذها أبعاداً أكثر رشاقة وأكثر ملائمة. ينحني إطار زجاج الساعة بشكل شبيه بلوحات الخط الفنية ليضفي لمسة تميز وبراعة على الساعة بأكملها وعلى معصم اليد الذي يحتضنها. ويبدو كل خط ومنحنى في أبعاد ساعة (Happy Sport Oval) كدعوة للمرح والسعادة، ويختزل كل انحناء فيها نهجاً منفتحاً ومتفائلاً بالحياة التي تمثّلها روح ساعة (Happy Sport Oval). يعتبر الشكل البيضاوي من الناحية الرمزية، باعتباره تجسيداً لشكل البيضة، ملاذاً وملجاً آمناً وحيزاً شخصياً للازدهار ومسرحاً لاحتمالات لا حصر لها. وينطبق ذلك الأمر على صفحة ميناء ساعة (Happy Sport Oval) البيضاوية حيث تحمل كل ثانية بين طياتها وعداً بمستقبل فيّاض بالسعادة والمرح. وبفضل خبرة دار شوبارد العريقة في صناعة الساعات تمكنت من تزويد ساعة (Happy Sport Oval) بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة من عيار (09.01-C) التي طورتها وصنعتها داخلياً ضمن ورشات معمل الدار. فتميزت الساعة بتطورها التقني وجاذبيتها الآسرة وأنوثتها الفاتنة لتحوز كل المزايا دون التنازل عن أي منها.
ساعات (Happy Sport) رؤية جديدة للوقت
في عام 1993، التقطت كارولين شوفوليه، التي تشغل اليوم منصب الرئيس الشريك والمدير الفني في دار شوبارد، روح عصرها من خلال تصميم ساعة رياضية جمعت بشكل مبتكر ومفاجئ بين الفولاذ والألماس، فولدت بذلك ساعة (Happy Sport) مجسّدة إبداعاً جريئاً وغير مسبوق، واندمجت ضمن مفهوم مجموعة (Happy Diamonds) من خلال أحجار الألماس المتحركة التي تنطلق بحرية بين طبقتين من السافير الكريستالي وكأنها تؤدي رقصات احترافية. وفي ضوء ذلك كله، سرعان ما أصبحت ساعة (Happy Sport) رمزاً مميزاً من رموز دار شوبارد السويسرية وأيقونة للساعات النسائية بالإجمال.
تعتبر ساعة (Happy Sport) معياراً لثورة جمالية وأسلوبية، ومنطلقاً لإعادة التفكير في العلاقة بين الوقت ولغة الجسد. فلن تنظري للساعة لمجرد معرفة الوقت، ولكن لتتأملي في روعة الرقصة المستمرة لأحجار الألماس المتحركة. وبذلك تقدم شوبارد رؤية جديدة لمفهوم الترف تتمثل في أن العلاقة مع الوقت لم تعد مجرد علاقة عملية مجرّدة؛ بل هي علاقة شاعرية بالدرجة الأولى. ففي هذا العرض الإبداعي الأصيل والمتواصل، تلعب صاحبة الساعة دور البطولة إذ أن حركات معصمها هي المحرك الرئيسي للمشهد المتغير على الدوام. ومن هذا المنطلق، تعكس المجموعة منذ نشأتها أسلوب الحياة السريعة الوتيرة، فخضعت بشكل متكرر لتغيرات لا حصر لها أعادت من خلالها تجسيد مفهومها، فتجلت النتيجة في حصيلة وافرة من الموديلات التي عكست قدرات شوبارد الإبداعية اللامحدودة. يرافق هذا الزخم الإبداعي في الشكل والمفهوم كل حركة من حركات المرأة، تماماً كما يحدث في انقلابات الأساليب والثورات الداخلية، لتجتاح العالم بأسره وتحركه على إيقاع حركاتها الفريدة.
أضف تعليقا