اطلالات طقم الأم وبنتها: موضة تعشقها الفاشينيستا!
درجت في التسعينات من القرن الماضي موضة تطابق ملابس الشريكان، الرجل والمرأة، مع بعضهما البعض. وقد شهدت ساحة المشاهير الكثير من اللوكات المماثلة التي طابق فيها المشاهير ملابسهم مع شركائهم، وهي خطوة صرح أغلبهم في وقت لاحق أنهم ندموا عليها وأنها غلطة موضوية لن تتكرر. إلا أنه ثمة صيحة تشهد الكثير من الرواج في الوقت الآني في صفوف الفاشينيستاز، وتتصدر فساتين طقم الام وبنتها أبرز الاطلالات
أسباب متعددة
فتكاد لا تخلو أي صفحة على إنستغرام لفاشينيستا أم، من دون أن نرى فيه صورة لها مع إبنتها بملابس مماثلة أو تشبه بعضها البعض الى حد كبير على الأقل خصوصا فساتين طقم الام وبنتها . فلماذا يقمن بذلك برأيك؟ أولاً الكثير من المتابعين لديهم حشرية رؤية المزيد عن حياة هؤلاء الفاشينيستاز الشخصية، كما وأن تشبههن بطفلاتهن، حتى لو بالملابس، يمنحهن الشعور بأنهن ما زلن يتمتعن بجانب طفولي أنثوي، بالإضافة الى أنه أمر ممتع حقاً!
صيحة قديمة
هذا وقد كرست علامات عدة خطوط خاصة من أزيائها لتطلق ملابس للأم والطفلات متشابهة الى حد كبير إن لم تكن مطابقة كلياً. وفي حين قد تعتقدين بأن هذه الصيحة جديدة، إلا أنها في الحقيقة تعيد تدوير نفسها منذ مئات السنوات، وقد رأينا صور لأمهات وبناتهن بهذه الصيحة منذ بداية الإهتمام بعالم الموضة.
من أطلق موضة فساتين طقم الام وبنتها ؟
وما قد لا تعلمينه، أن مصممة الكوتور جياني لانفان قد أطلقت صيحة فساتين طقم الام وبنتها بعد أن أنجبت طفلتها مارغريت في العام 1897، وقد كانت حينها في سن الثلاثين. لاحظت حينها أنه ثمة ثغرة في الأسواق فيما يتعلق بملابس الأطفال، فأطلقت خط ملابس فاخرة للأطفال في العام 1908، حيث استخدمت الأقمشة الفاخرة ذاتها والستايلات المعاصرة التي ميزت ملابس النساء، لتقدمها لصغيرات السن ولكن بذوق أكثر بساطة وعلى أجسام بتضاريس أقل. هذا وقد شوهدت الأم المصممة وطفلتها الكثير من الأحيان في باريس في ملابس مطابقة من الهوت كوتور.
اقرئي أيضاً:
هذا هو سعر الحذاء الرياضي الذي تعشقه الفاشينيستا العربيات
بالفيديو: نيرمين الفقي تستعيد شبابها في أحدث إطلالة لها
فساتين نيكولا جبران والنجمات العربيات... قصة عشق لا تنتهي.
أضف تعليقا