عملية تجميل المهبل
في إطار علاقتك الزوجية الحميمة، أنت تحتاجين الى تعزيز ثقتك في نفسك. أصبحت عملية تجميل المهبل تشكل جزءًا مهماً جداً من حقل الطب التجميلي. لا شكّ في أنّك تريدين التعرّف إلى أبرز الطرق المرتبطة بهذه العملية قبل أن تقدمي على أيّ خطوة في اتجاه الخضوع لها. لذا، نقدّم لك في ما يلي بعض المعلومات المهمة ذات الصلة بها. إقرئي بإمعان لكي تحسني الاختيار تبعاً لحاجتك واعلمي أنّ هذا الأمر لم يعد من الكماليات.
التجميل... ممكن
نعم تجميل المهبل بات في عصرنا هذا أمراً ممكناً. لكن، علينا أولاً أن نطرح هذا السؤال: غشاء المهبل... ما هو؟ تعلمين جيداً أنّه رمز العذريّة لدى المرأة. هذا من حيث العرف الاجتماعي والحقيقة العلمية. أمّا من حيث التكوين، فهو عبارة عن غلاف مخاطي يغطّي مدخل المهبل. وهو يقفل هذا المدخل بشكل جزئي وعادة ما يترافق تمزقه بفعل العملية الحميمة الأولى التي تحدث في يوم الزواج الأول إلى نزف دموي خفيف أو متوسط الدفق. لكن، ما الذي يحدث بعد مضي سنوات وسنوات على ذلك اللقاء الحميم الأول؟ في الواقع، قد يحتاج هذا الغشاء إلى التجميل. لماذا: لكي تصبح العملية الحميمة أكثر متعة. أمّا إذا كنت تطرحين السؤال التالي: هل هذا ممكن؟ فإنّ الإجابة هي: نعم، هذا ممكن، من خلال عملية جراحية خاصّة.
هناك طريقتين نافعتين
في حال قررت أن تخضعي لعملية تهدف إلى تجميل غشاء المهبل لديك، قد تجدين أن عليك اختيار إحدى طريقتين نافعتين:
الطريقة الأولى: أو عملية تجميل غشاء المهبل الموقتة. وهي عملية بسيطة ولا يحتاج تنفيذها إلى وقت طويل. والنتيجة؟ إعادة بناء غشاء المهبل من أجل تجديد العلاقة الزوجية الحميمة. وهكذا يمكنك إقامة هذه العلاقة بعد أسبوع من خضوعك للجراحة. ولا شكّ في أنّك ستستعيدين بذلك ذكريات جميلة، ذكريات ترتبط بيومك الحلم، يوم زفافك الذي لا يُنسى.
الطريقة الثانية: أيّ التجميل الذي يدوم لوقت طويل. يمكنك الخضوع لهذه العملية في حال كان على زوجك مثلاً السفر لنحو شهرين أو أكثر للقيام ببعض المهمات المهنيّة. فإذا كنت تريدين أن تقومي، بعد عودته، بعلاقة حميمة مميّزة، يمكنك أن تطلبي إلى الجرّاحة أو الاختصاصيّة أن تعتمد هذه الطريقة لتجميل غشاء المهبل لديك. واعلمي أنّه يسعك أن تستأنفي حياتك الجنسيّة بعد 6 أسابيع من خضوعك لهذه الجراحة. فهل أنت مستعدّة للتجربة؟ إذاً، لا تتردّدي في حال أردت أن تمضي وزوجك أوقاتاً حميمة مميزة.
أضف تعليقا