مليارديرة تدخل موسوعة "غينيس" كأبخل إنسان في التاريخ.. ما قصتها؟
دخلت المليارديرة الأمريكية "هيتي غرين" موسوعة "غينيس" العالمية بجدارة، كأبخل إنسان في التاريخ المُعاصر، رغم امتلاكها ثروة تقدر في الوقت الراهن بـ4 مليار دولار أمريكي.
ورغم أن هيتي غريين قد ورثت ملايين الدولارات عن والدها، إلا أن أموالها تحولت إلى نقمة وبؤس وشقاء لكل من ساقهم القدر إلى الارتباط بها بدءً من زوجها الثري الذي اشترطت عليه ألا ينفق سنتًا واحدًا من أموالها، ولما تراكمت عليه الديون طردته من المنزل رغم أموالها الطائلة في ذلك الوقت.
والغريب في الأمر أن نقمة البخل امتدت لتطال طفلها المسكين الذي انكسرت قدمه، فصممت على علاجه في البيت حتى لا تتكلف أموالًا لعلاجه في أحد المستشفيات، فتفاقمت إصابته، ما أدَّى إلى بتر رجله لاحقاً.
ولم يقف بخلها عند هذا الحدّ ضد عائلتها، حيث قيدت نفسها بنظام صارم، ليقتصر طعامها الشخصي على البيض المسلوق فقط، كما أنها رفضت أن تشتري أي سيارة رغم امتلاكها لكثير من الأموال، وفضلت ركوب الحمار.
الجدير بالذكر أن هيتي غريين قد ولدت في عام 1834، وكانت تُلقّب بـ "ساحرة وول ستريت"، وقد ورثت عن والدها 7.5 ملايين دولار عام 1865، واستخدمت أموالها في امتلاك أكثر من 8 آلاف قطعة أرض، وشراء أسهم في شركات السكك الحديدية،. إلى أن توفيت في عام 1916.
أضف تعليقا